الإندبندنت
ترامب: سأحصل على 95% من أصوات الأمريكيين الأفارقة بعد 4 سنوات
1
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن خطابات مرشح الحزب الجمهورى للانتخابات الأمريكية "دونالد ترامب" الأخيرة تستهدف الأمريكيين ذوى الأصول الإفريقية، فى محاولة للحصول على أصواتهم خلال انتخابات نوفمبر القادم.
وكان "ترامب" قد وجه وعوده إلى الأمريكيين الأفارقة بأن أحوالهم سوف تتحسن بشكل كبير إذا وصل إلى سدة الحكم، زاعما بأن 95% منهم سوف يصوت له بعد أربع سنوات، جراء التغيير الإيجابى، الذى سيطرأ على حياتهم حال وصوله إلى البيت الأبيض.
وكان "ترامب" وجه خطابه بولاية ميتشيجان الجمعة إلى الأمريكيين ذوى الأصول الإفريقية، لافتا إلى سوء أحوالهم، وتدنى المدارس التى يرتادها شبابهم، واعدا بأنه سوف يعمل على تغيير هذا الأمر بشكل سيدهش أصحاب البشرة السمراء.
وقالت صحيفة الإندبندنت نقلا عن استطلاع أجرته قناة الـ"سى أن ان" الأمريكية أن 2% فقط من أصوات الأمريكيين الأفارقة قد توجه للمرشح الجمهورى "ترامب"، مسلطة الضوء على حقيقة إلقاء خطبه الموجهة للأمريكيين الأفارقة بين أنصاره، الذى يمثل العرق الأبيض أغلبيتهم.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى رفض "ترامب" قبل شهرين حضور مؤتمر للجمعية الوطنية للنهوض بالأفارقة، متعللا بتحضيراته لمؤتمر الحزب الجمهورى، فى حين حرصت منافسته "هيلارى كلينتون" على حضور المؤتمر الذى عقد بمدينة "سينسيناتى".
كان رئيس الجمعية "كورنيل وليامز" نشر مقالا عبر حسابه بموقع المدونات المصغرة "تويتر" ينتقد "ترامب" ويتهمه باستخدام تصريحات "عنيفة".
وأضافت الإندبندنت أن تلك الأحداث لم تمنع "ترامب" من مواصلة توجيه وعود انتخابية للأمريكيين الأفارقة، زاعما فى أخر خطاب له الجمعة بأنه سوف يخفض مستوى البطالة بين شباب الأمريكيين الأفارقة.
الجارديان
الجارديان تنشر صورة تعرض استخدام داعش لمدنيى منبج كدروع بشرية
2
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن الحساب الرسمى للقوات السورية الديمقراطية بـ"تويتر" صورة تعرض استخدام التنظيم المسلح داعش المدنيين فى مدينة "منبج" السورية المحررة كدروع بشرية لتغطية انسحابه من المدينة.
وتعرض الصورة قافلة من سيارات ومدرعات التنظيم المسلح أثناء خروجها من مدينة "منبج" تحت ضغط زحف القوات السورية الديمقراطية المدعومة من قبل التحالف الدولى، وهى محاطة بمدنيين لتحمى القافلة من قصف طائرات التحالف.
وقالت صحيفة الجارديان إن الصور لا توضح إذا كان هؤلاء المدنيين مجبورين على تغطية انسحاب مليشيات التنظيم المسلح الأسبوع الماضى، متوقعة أن يكون بعضهم من أسر مليشيات التنظيم المسلح.
وكان المتحدث باسم قوات التحالف الدولى ضد داعش الجنرال "كريس جارفر" قد صرح بأن القوات السورية الديمقراطية سمحت بانسحاب ما بين 100 إلى 200 سيارة لمليشيات التنظيم صوب الحدود التركية، بعد 10 أسابيع من القتال الضارى الذى حصد أرواح 437 مدنيا، و299 من مقاتلى القوات السورية الديمقراطية، و1019 من صفوف تنظيم داعش المسلح.
ولفتت الجارديان أن هذه ليست المرة الأولى التى يلجأ فيها داعش إلى اتخاذ مدنيين كدروع بشرية، مشيرا إلى قيام داعش بنفس الخطوة أثناء انسحابه من مدينة الفلوجة بالعراق فى شهر يونيو الماضى، تحت قصف طائرات التحالف الدولى، وزحف قوات الجيش العراقى.
التليجراف
ملتقط صورة الطفل عمران: "ليس أول طفل يدفعنى للبكاء"
3
أثارت صورة الطفل السورى "عمران دقنيش" موجة من البكاء فى كل دول العالم، بعد التقاطها فور إنقاذه من بين ركام منزله بحى القاطرجى بمدينة حلب الواقعة تحت سيطرة المتمردين، التى تتعرض لعمليات قصف من قبل الطائرات الروسية الموالية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وحاورت صحيفة التليجراف البريطانية ملتقط الصورة السورى "محمود رسلان" للتعرف على كواليس اللقطة التى سلطت ضوء جديد على الحرب الأهلية السورية، وأثارت بكاء العالم.
وقال "رسلان" إنه يعيش على بعد 300 متر من منزل أسرة الطفل دقنيش، وقد سارع بالذهاب إلى المنزل بعد سماع دوى انفجار بعد صلاة العشاء، هو و3 نشطاء إعلاميين.
وأضاف "رسلان" أنه فور وصوله وجد 3 أجساد مسجاة على الأرض، قبل نقلها إلى سيارات الإسعاف، موضحا أن هؤلاء كانوا جيران لأسرة الطفل دقنيش، وقد تدمر منزلهم بأكمله بعد القصف الجوى.
واتجه رسلان إلى المنزل المجاور الذى تهدم نصفه – منزل أسرة الطفل دقنيش- ليشارك رجال الإسعاف والحماية المدنية فى عملية الإنقاذ، مشيرا إلى أنهم استخدموا سلم المنزل المجاور لأسرة الطفل دقنيش بعد أن تعرضت سلالم منزل الأخيرة للهدم بأكملها جراء القصف الجوى.
وأضاف رسلان للتليجراف أن أول من تم انتشاله من ركام المنزل المهدم نصفه كان الطفل عمران دقنيش، ليخرج رسلان كاميرته ويبدأ فى تصوير عملية الإنقاذ بالفيديو متعقبا رجل الإنقاذ الذى حمل دقنيش إلى أحد سيارات الإسعاف ليضعه فوق مقعد وسط ذهول الطفل المصاب.
يقول رسلان إنه بعد رؤية دقنيش داخل سيارة الإسعاف أدرك أن الطفل البالغ من العمر 4 ربيعا فى حالة من الصدمة، ليحول الكاميرا من الفيديو إلى التقاط الصور الثابتة، مضيفا بأن دموعه- رسلان- بدأت فى الانهمار أثناء التصوير، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التى يبكى فيها أثناء تصويره طفل مصدوم أو فى حالة من الذهول، فقد اعتاد على البكاء، معلقا "نحن مصورو الحروب دائما نبكى".
ويرى رسلان أن السبب وراء تأثير دقنيش على وسائل الاعلام العالمية والمجتمع الدولى، ذهوله وصدمته وعدم بكائه طوال عملية الإنقاذ، مشيرا إلى أن ما أصاب دقنيش قد يصيب طفلته الرضيعة "أمل"، أو أى طفل آخر فى حلب.
وأخبر "رسلان" التليجراف أن الشىء المشرق فى تلك المأساة هو نجاة كل أسرة الطفل دقنيش، فشقيقته الكبرى "11 عاما"- التى طلبت من رسلان إيقاف التصوير بعد إنقاذ لينصاع الأخير لمطلبها- خرجت بإصابات طفيفة، مثلها شقيقته الأخرى (7 أعوام)، فى حين أصيبت والدته بإصابات بالغة فى ساقيها لكنها تتماثل للشفاء، ووالده بجرح طفيف بالرأس.
وتمنى رسلان أن تعرّف تلك الصور لأطفال سوريا المتضررين من الحرب الأهلية الدائرة العالم حقيقة الموقف، ليضع نهاية لتلك الحرب الدامية.