روى الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن لقاءا جمعه بالبابا شنودة ، وقال له :" عندنا فى الكنيسة اللى بيموت بيجى الكنيسة واللى بيتجوز بيجى "، مضيفا أن الدين الإسلامى يختلف عن المسيحى، فالمسلم ممكن أن يصلى الجنازة فى الشارع، وممكن أن يتزوج فى الشارع .
وأضاف " السعيد " خلال ندوة بحزب التجمع حول قانون بناء وترميم الكنائس، أنه أيام المجلس العسكرى كان المستشار طارق البشرى، تقابل حينها لقاء مع الفريق سامى عنان ، وقال له: اللى كاتب القانون ده عاوز المسلمين والمسحيين يعترضوا عليه.. فرد عنان عليه: طب ما انت بتفهم أهو".
وأشار " السعيد " إلى أن قانون بناء الكنائس يكرس للتميز ولا يوجد فى الدولة المدنية دين أفضل من دين، لافتا أن الأجهزة التنفيذية مخترقة ويتمنون من الله أن الكنائس تهد ، لافتا أن هذا يشبه فكر الإخوان.
وتابع: الدولة المدنية لا يوجد تميز فيها على أساس الدين ، وبعض الاجهزة السيادية بالدولة لا يمكن أن يدخلها مسيحى أو يكون هناك نسبة لهم.
ولفت السعيد، إلى أنه يمكن نقبل أى شئ الا التميز على أساس الدين، لأنه سيؤدى إلى غضب الحليم، مضيفا أنه على الأقباط التكاتف مع القوى المدنية لرفض التميز، مطالباً أقباط المهجر أن يحتجوا على دعم الرئيس الأمريكى باراك أوباما للإخوان ، موضحاً أن مصر بحاجة للتكاتف من أجل المواطنة.