لكل منا عالمه الخاص الذى يعيش فيه، عالم مغلق ملىء بالأسرار، كل منا يعبر عما بداخله من مشاعر وخصوصا مشاعر الفرحة ومصدرها داخل الفرد، مصدر الفرحة يختلف من إنسان لإنسان، وهذا ما جعل رواد تويتر يدشنون هاشتاج "مصدر فرحتى".
احتل هاشتاج "مصدر فرحتى" مرتبة متقدمة فى قائمة الأكثر تداولا على تويتر مقتربا من 75 ألف تغريدة فى ساعات قليلة منذ لحظة تدشينه، شارك فيه العديد من الجنسيات العربية من المحيط إلى الخليج.
اختلفت تدوينات الرواد حول مصدر فرحة كل شخص، وقالت بسنت مدحت: أمى وأبى، يا رب أطل فى عمرهم ولا تحرمنى منهم ولا من سماع صوتهم"، وقال حمودى الخالدى: "مصدر فرحتى هو تقدم أمتى الإسلامية والعربية"، فيما قال آخر: عملى بالقطاع الصحى مصدر فرحتى، فذلك يتعدى الأجر المادى إلى الربانى احتسابا.
هناك أيضا من أفصح عن مصدر فرحته بالطعام، حيث قال محمد: "مصدر فرحتى ساندويتش كبده اسكندرانى وسجق مع شوية مخلل وأحلى بطبق رز باللبن، يا سلام"، وقالت سارة: "كل المصادر انهارت وصمد الأكل"، بينما قال على: "مصدر فرحتى جميع من يشعون طاقة إيجابية حولى والقرب منهم يزيد من جودة الحياة".
وأرجع عدد من المغردين أن التقرب من ربنا ورضاه هو مصدر الفرحة الأقوى ثم تليه رضا الوالدين، حيث قال محمد حسن: "مصدر فرحتى أن ربنا يكون راضى عنى ويسامحنى على تقصيرى ثم رضا أبى وأمى"، فيما قالت عائشة: "فرحتى فى طاعة الوالدين وإدخال الفرح والسعادة على قلوبهم ومساعدة الآخرين".
هناك أيضا من أفصح عن مصادر فرحته التى تمثلت فى تشجيع نادى يحبه كالأهلى والزمالك وبرشلونة وريال مدريد، وأيضا فرحة مساعدة الآخرين وإدخال السرور على قلوبهم.