مؤامرة الإخوان فى كندا.. مها عزام تقود ائتلافًا دوليًا للقاء نواب كنديين.. وتعقد مؤتمرًا بالبرلمان الكندى للتحريض ضد مصر.. وتطالب بإرسال وفد دولى لزيارة السجون.. ومصادر: فشلوا فى لقاء مسئولين بالحكومة

السبت، 20 أغسطس 2016 12:41 م
مؤامرة الإخوان فى كندا.. مها عزام تقود ائتلافًا دوليًا للقاء نواب كنديين.. وتعقد مؤتمرًا بالبرلمان الكندى للتحريض ضد مصر.. وتطالب بإرسال وفد دولى لزيارة السجون.. ومصادر: فشلوا فى لقاء مسئولين بالحكومة مها عزام
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت جماعة الإخوان، جولاتها الخارجية، للتحريض ضد مصر، فبعد جولة فاشلة فى بريطانيا، توجه وفد من الجماعة إلى كندا لمواصلة التحريض ضد مصر، فيما أكد خبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن مثل هذه الزيارات الهدف منها هو محاولة إثبات الوجود الخارجى أمام أنصارها.

 

وكشف مجلس الإخوان بتركيا، أن وفدا من الجماعة توجه، خلال الساعات الماضية، إلى كندا للقاء أعضاء بالبرلمان الكندى، للتحريض ضد مصر، والمطالبة بالدفاع عن جماعة الإخوان.

 

وقال المجلس فى بيان له، إن الوفد ترأسته مها عزام، رئيسة ما يسمى بـ"المجلس الثورى بتركيا"، والتقى بعدد من الائتلافات التابعة للإخوان، بجانب أعضاء بالبرلمان الكندى، للحديث حول كيفية دعم تحالف الإخوان.

 

من جانبها، قالت مها عزام، رئيسة ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان، إن المجلس بالمشاركة مع ائتلاف دولى – تابع للإخوان – يدعى "التحالف المصرى الكندى من أجل الديمقراطية" عقد مؤتمرًا صحفياً أمس فى قاعة ليستر لينش فى داخل مبنى البرلمان بالعاصمة الكندية اوتاوا بمناسبة نهاية زيارة مها عزام، رئيس المجلس الثورى المصرى لكندا.

 

وأضافت فى بيان لها، أن هذه القاعة ذات الأعلام تستخدم فى المؤتمرات الصحفية للحكومة الكندية وكبار المسئولين، ويتم بث المؤتمر مباشرة لمكاتب جميع أعضاء البرلمان الكندى.

 

وحرضت مها عزام، الحكومة الكندية بضرورة مراجعة سياساتها وتعاونها مع الحكومة المصرية، كما دعت المصريين المتواجدين فى كندا لتنظيم فعاليات، للتحريض ضد استمرار العلاقات "المصرية – الكندية".

 

وزعمت رئيسة "مجلس الإخوان بتركيا" أن المصريون يشعرون أن شعوب وبرلمانات العالم لابد أن تأخذ موقفاً بصدد ما يحدث فى مصر، والتدخل للإفراج عن قيادات الإخوان فى السجون، زاعمة أن مصر تتعرض لأزمة اقتصادية كبيرة، وأن جماعة الإخوان تسعى لاستقرار المنطقة.

 

ومن جانبه، حرض وفد الإخوان فى كندا، الأمم المتحدة على إرسال فريق لزيارة السجون فى مصر وزيارة قيادات جماعة الإخوان، وتقصى الحقائق حول ما يحدث لهم، والضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن قيادات الإخوان وأنصارهم المتواجدين فى السجون والصادر ضدهم أحكام قضائية.

 

كما حرض الوفد الإخوانى، الامم المتحدة بالبدء فى تحقيق دولى فى أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة، التى شهدتها مصر فى 14 أغسطس 2013.

 

كما حرض الوفد الإخوانى، الحكومة الكندية والحكومات الغربية على وقف تصدير السلاح والمعدات العسكرية لمصر، وحرضت الحكومة الكندية وجميع الحكومات الغربية فى الضغط على الحكومة للسماح للشعب بحق التظاهر، وإلغاء قانون التظاهر.

 

من ناحيتها، قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن الجماعة فشلت خلال الوفد الذى سافر إلى كندا، فى لقاء أى مسئول بالحكومة الكندية، موضحين أن الجماعة طلبت لقاء بعض المسئولين إلا أن طلبها قوبل بالتجاهل.

 

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة استبدلت ذلك بعقد مؤتمر داخل البرلمان الكندى، بحيث يشاهده جميع نواب البرلمان، لتطرح طلباتها على البرلمان الكندى، خاصة بعدما فشلت زيارة مها عزام فى لقاء مسئولين كنديين بارزين.

 

من جانبه، أكد طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن الزيارات الخارجية التى تقوم بها جماعة الإخوان، الهدف منها فقط إثبات الوجود، ومحاولة إظهار نفسها للقواعد أنها تلقى تأييد من حكومات الغرب، موضحًا أن فشل الزيارة الأخيرة التى نظمتها جماعة الإخوان فى بريطانيا دفعها لتنظيم زيارة لكندا.

 

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الإخوان دائما تعتمد فى زياراتها الخارجية على لقاء نواب بالدول التى يتوجهون لها، بحيث يصبحون وسيلة ضغط على حكوماتهم، مشيرًا إلى أن كندا التى يتجه برلمانها لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية ولا يمكنه أن يتعاون مع الجماعة أو يستجيب لمطالبها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة