شن الطيران الروسى والسورى غارات عدة على قرى وبلدات بريف حمص الشرقى، ما أسفر عن مقتل 13 مدنيا على الاقل وإصابة 30، حسبما أفاد الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية.
وأدان الائتلاف -فى بيان نقلت عنه قناة (العربية الحدث) الإخبارية السبت، السكوت عن جرائم النظام بحق المدنيين خاصة مايحدث من هجمات شرسة بحق أهالى حمص وريفها.
يشار إلى أن الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية حمل -أمس- نظام الأسد وروسيا وإيران المسؤولية عن إعلان الأمم المتحدة تعليق الأعمال الإغاثية فى سوريا.
واعتبر الائتلاف أن منع المساعدات يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن والقرار 2254 الذى يدعو لرفع فورى للحصار ووقف قصف المدنيين، محذرا من أن عرقلة المساعدات وتحدى تطبيق قرارات مجلس الأمن قد يحول الوضع فى حلب إلى كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل.
من ناحية اخرى أحبطت وحدة من الجيش السورى، السبت، هجوما مسلحا من تنظيم (جبهة النصرة) على نقاط عسكرية فى ريف حماة الشمالى.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكرى قوله " أن وحدة من الجيش، بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، وجهت ضربات مكثفة لمجموعة من مسلحى تنظيم (جبهة النصرة) تسللت باتجاه نقاط عسكرية على محور معان-الزلاقيات شمال مدينة حماة بنحو 40 كيلومترا، مما أسفر عن تدمير 3 عربات (بى أم بى) و3 سيارات مزودة برشاشات وعربة محملة بالذخيرة وجرافة لمسلحى التنظيم، وإيقاع قتلى ومصابين فى صفوفه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة