نادية هنرى: هناك محاولات لطمس الهوية المصرية ولابد من تطبيق سياسة المواطنة

السبت، 20 أغسطس 2016 08:31 م
نادية هنرى: هناك محاولات لطمس الهوية المصرية ولابد من تطبيق سياسة المواطنة نادية هنري عضو مجلس النواب
كتب أحمد عيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت نادية هنرى عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن "الإشكالية الأعظم تتمثل فى كيفية بناء الدولة المدنية المصرية وليست مع الأقباط أو الكنيسة، ومواجهة محاولة طمس الهوية المصرية عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو"،موضحة أن حرية المسيحى لا ترتبط بوجود كنيسة، فهو يبذل نفسه لأى إنسان آخر، فلديه عهد النعمة الذى يمكنه من الاتصال بربه فى أى مكان، وأنه لابد من المحافظة على علاقة الإنسان بربه وبغيره".
 
وأضافت نادية هنرى، خلال كلمتها بندوة نظمها حزب العيش والحرية حول قانون بناء الكنائس، بمقر الحزب فى منطقة وسط البلد، أنه أثناء ثورة 25 يناير كان أول لقاء بين المسلم والمسيحى خارج الأسوار منذ عقود وواجهوا كل شئ معًا، فحمى المسيحى المسلم أثناء صلاته بالميدان، مشيرة إلى أن القانون هو الحد الأدنى للأخلاق وأن الحد الأعلى هو الضمير والمبادئ. 
 
وأوضحت أن إشكالية قانون دور العبادة الموحد هى إشكالية التنظيم الدستورى القانونى لحرية الأديان، وأن ما يحدث مع المسيحى اليوم سيحدث مع المسلم غدًا، إذا كان لديه مذهب آخر، مشيرة إلى أن الأقباط شاركوا فى ثورة 30 يونيو باعتراف الإخوان. 
 
وطالبت بتطبيق سياسة المواطنة والديمقراطية، وبإنشاء مفوضية للتمييز لمنع التمييز، وبتوضيح الخط ووضع الهدف حتى لا تتمزق الدولة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة