أولمبياد 2016.. البرازيل تفك النحس الأوليمبى أخيراً.. نيمار يقود السامبا لأول ذهبية فى التاريخ على حساب ألمانيا.. ركلات الترجيح تبتسم لأصحاب الأرض أمام جماهيرهم.. والماكينات يهدرون أول ذهبية رسمية

الأحد، 21 أغسطس 2016 02:47 ص
أولمبياد 2016.. البرازيل تفك النحس الأوليمبى أخيراً.. نيمار يقود السامبا لأول ذهبية فى التاريخ على حساب ألمانيا.. ركلات الترجيح تبتسم لأصحاب الأرض أمام جماهيرهم.. والماكينات يهدرون أول ذهبية رسمية لحظة بكاء نيمار بعد الفوز بذهبية الأولمبياد
كتب هشام البلك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخيراً عثر المنتخب البرازيلى على اللؤلؤة الضائعة منذ سنوات طويلة، ليُكمل بها عُقده الثمين الذى كونه على مدار تاريخه المضيء بالعديد من البطولات والإنجازات، وذلك بعدما تُوج بالميدالية الذهبية الأولمبية للمرة الأولى فى تاريخه، عقب فوزه على منتخب ألمانيا، فى المباراة النهائية لأولمبياد "ريو دى جانيرو 2016"، على أرضه ووسط جماهيره.
 

أحداث المباراة المثيرة

 
المباراة كانت مثيرة للغاية، وشهدت هجوماً متبادلاً طوال الـ 90 دقيقة، ولكن المنتخب البرازيلى كان هو المُبادر بالتقدم، عن طريق نجمه نيمار دا سيلفا الذى سجل من ركلة حرة مباشرة بشكل رائع، إلا أن المنتخب الألمانى تعادل عن طريق ماكس ماير، ليقود المباراة إلى شوطين إضافيين، ومن ثم إلى ركلات الترجيح التى ابتسمت للسامبا، بخمسة أهداف مقابل أربعة.
 
 

عقدة الأولمبياد على مدار التاريخ

 
ورغم التاريخ العظيم للبرازيل فى كرة القدم، حيث أنها أفضل من أنجبت نجوم اللعبة، وأفضل من قدمت فنون الساحرة المستديرة، نظراً لأنها الأكثر فوزاً بكأس العالم، وفازت أيضاً بكأس القارات، وكأس العالم للشباب، وكوبا أمريكا، إلا أن الأولمبياد كان دائماً هو العقدة التى تعاند أبناء السامبا، من بين البطولات التى ينظمها "الفيفا".
 
 

نيمار عريس الأولمبياد

 
وستحمل هذه البطولة بدون أدنى شك اسم النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا، مهاجم برشلونة الإسبانى، والذى كان له الفضل الكبير فى تتويج بلاده بالميدالية الذهبية، بعدما نجح فى تسجيل 4 أهداف خلال مشوار الدورة، وسجل ركلة الترجيح الحاسمة فى شباك ألمانيا، رغم الانتقادات العنيفة التى طالته بعد انتهاء الدور الأول، بعدما لم يسجل خلاله أى هدف يُذكر، إلا أن مشهد بكائه بعد الركلة الحاسمة جاء ليرد على الجميع، ويؤكد أنه دخل التاريخ وصنع إنجازاً كبيراً لبلاده.
 
ويعود الفضل أيضاً فى التتويج للحارس ويفيرتون بيريرا دا سيلفا، الذى تصدى لركلة الجزاء الأخيرة للألمان، مما منح الفرصة لنيمار لتسجيل ركلة الحسم والتتويج بالذهب.
 
 

بداية سيئة ونهاية تاريخية

 
المنتخب البرازيلى بدأ البطولة بشكل سيئ للغاية، حيث تعادل سلبياً مع جنوب إفريقيا ومع العراق، قبل أن ينتفض ويفوز على الدنمارك برباعية نظيفة، ليتصدر المجموعة ويتأهل لربع النهائى، الذى فاز فيه على كولومبيا بثنائية نظيفة، قبل أن يكتسح هندوراس بستة أهداف دون رد فى نصف النهائى، وأخيراً فاز على ألمانيا بركلات الترجيح، لُيتوج بالميدالية الذهبية.
 
 

أول ذهبية بعد 3 فضيات وبرونزيتين

 
وكسر البرازيليون حالة النحس التى لازمتهم فى الألعاب الأولمبية، بهذه الذهبية الأولى، حيث أن المنتخب لم يفز من قبل سوى بالميدالية الفضية 3 مرات فى دورات لوس أنجلوس 1984، سيول 1988 ولندن 2012، والميدالية البرونزية مرتين فى دورتى أتلانتا 1996، وبكين 2008.
 
 

ألمانيا تفشل فى أول ذهبية رسمية

 
وعلى الجانب الآخر لم يحقق المنتخب الألمانى الميدالية الذهبية ملطقاً بشكل رسمى تحت اسم "ألمانيا"، واكتفى بالفوز بالميدالية البرونزية فقط فى دورة طوكيو 1964، بينما فازت "ألمانيا الشرقية" بالميدالية الذهبية فى دورة مونتريال 1976، وبالفضية فى دورة موسكو 1980، والبرونزية فى ميونخ 1972، فيما فازت "ألمانيا الغربية" بالميدالية البرونزية فى دورة سيول 1988.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة