أعلنت وزارة اﻷوقاف فصل إخوانى هارب خارج البلاد وإحالته إلى النيابة، ووقف ممرض بمستشفى الدعاة، خالف المعايير اﻹنسانية والمهنية فى استقبال المرضى.
وقالت الوزارة، فى بيان لها اليوم الأحد، إن الإدارة العامة لشئون العاملين بوزارة الأوقاف أنهت خدمة "عمرو محمد سيد إمام" بتاريخ 18 / 7 / 2016م والذى كان يعمل باحثاً بالإدارة العامة لبحوث الدعوة، لانقطاعه عن العمل.
وأضافت الوزارة، نظراً لانتمائه لجماعة إرهابية محظورة، قررت الإدارة المركزية للرقابة والتقويم بديوان عام الوزارة، أمس السبت 20 / 8 / 2016م إحالة ملفه للنيابة العامة بناءً على توصية النيابة الإدارية.
وأشار البيان إلى أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قرر وقف ناصر إبراهيم حسن، الممرض بقسم الطوارئ بمستشفى الدعاة، عن العمل ومنعه من دخول المستشفى وإحالته إلى التحقيق بالشئون القانونية بديوان عام الوزارة، تمهيداً لإحالته إلى النيابة المختصة.
جاء ذلك بناءً على المذكرة المقدمة من اللواء طبيب مجدى شبل، رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية بوزارة الأوقاف، ومدير مستشفى الدعاة، بشأن إخلال الممرض بواجبه المهنى والوظيفى بما يخالف التعليمات الطبية والقرارات المنظمة لاستقبال الحوادث بطوارئ المستشفى.
وأكد مستشفى الدعاة على جميع العاملين،، خاصة أقسام الطوارئ والاستقبال تنفيذ التعليمات الصادرة فى هذا الشأن بدقة وإنسانية وبما يحقق أعلى درجات الرحمة والتعامل الإنسانى مع جميع المترددين على المستشفى، كما حذر من أى تصرف من شأنه الإضرار بمصلحة المريض أو مصلحة المستشفى أو تجاوز القواعد المنظمة للعمل، مؤكدا أنه فى الوقت الذى يسعى فيه لتحسين أوضاع العاملين، خاصة مجموعة التمريض وصغار الموظفين والمساعدين، فإنه سيتعامل بمنتهى الحسم مع أى تجاوز أو مخالفة، تطبيقا لمبدأ الثواب والعقاب، وضمانا لحسن سير العمل بالمستشفى.