استمرارا للتصارع والتنافس بين الجماعات الإرهابية، شن أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، هجومًا حادًا على زعيم تنظيم داعش، الإرهابى أبو بكر البغدادي، قائلاً: إن تنظيم داعش وزعيمها أبو بكر البغدادى يسعى لشق صف المسلمين، مضيفًا: "جماعة إبراهيم البدرى (فى إشارة لزعيم تنظيم داعش) صاروا أسوأ من الخوارج، فلم يكتفوا بتكفير المسلمين بما ليس بمكفر، بل كفروا العلماء والصالحين والمجاهدين".
وأضاف "الظواهرى" فى كلمة بثها تنظيم القاعدة اليوم الأحد، أن داعش اعتبروا كل من يقاتلهم كافر وزوجته زانية، كفروا كل من يقاتلهم حتى ولو كان ساعيًا لإقامة الشريعة، وكأنهم أنبياء يكفروا من يقاتلهم".
وطالب زعيم تنظيم القاعدة، "داعش" بضرورة تقديم ما يثبت من الأدلة والقرآن كفر "القاعدة"، وحقيقة من بايع "البغدادي" كخليفة مزعوم على المسلمين حسب قوله.
وتابع: "نحنُ اليوم نطالب "البدري" ببيان رسمى يذكر فيه أدلة ثابتة وموثقة تثبت تكفيرنا.. ونطالبه أيضًا بأن يذكر لنا أسماء وتاريخ وصفات من عقدوا له البيعة المزعومة بما فيهم مخابرات وقوات صدام حسين... وبأى حق سلطهم على رقاب المسلمين.
وحذر الظواهرى، من بيعة أبو بكر البغدادى والانتماء لتنظيمه قائلًا: أحذر كل من بايع إبراهيم البدرى والانتماء لجماعته، فكل من بايعه معين له على التهرب من التحاكم للشريعة، وتكفير المسلمين، وشق صف المجاهدين، ومعين لكافة جرائمه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة