بالصور.. "الفاو": الشرق الأوسط يعانى ندرة مياه ونصيب الفرد 10% من المعدل العالمى

الأحد، 21 أغسطس 2016 12:24 م
بالصور.. "الفاو": الشرق الأوسط يعانى ندرة مياه ونصيب الفرد 10% من المعدل العالمى مؤتمر التنمية المستدامة
الإسكندرية ــ جاكلين منير - تصوير أسماء عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال باسكوالى ستيدوتو نائب رئيس  منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه تفاقماً غير مسبوق فى ندرة المياه، ولهذا السبب وأسباب أخرى عديدة، اختار المجلس الحاكم فى منظمة الفاو فى تلك المنطقة معالجة مسألة "ندرة المياه" كمبادرة إقليمية، وقاد الجهود العالمية لحشد الموارد لتحقيق أهداف هذه المبادرة الطموحة.

 

وأضاف أن معدل توفر المياه العذبة لكل شخص لا يتجاوز 10% من المعدل العالمى، جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها فى افتتاح المؤتمر الدولى الثانى عشر لتطوير المناطق الجافة، بالنيابة عن الدكتور جوزيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، و الذى ينعقد هذا العام تحت عنوان "التطوير المستدام للمناطق الجافة فى عالم ما بعد 2015".

 

وأكد على أن عالم ما بعد 2015 يتطلب اهتماماً خاصاً، ويحتاج إلى التعامل معه بعناية فائقة، قائلا:"نحن فى الحقيقة نعيش اليوم فى المرحلة التى كنا نخشى الوصول إليها، إذ أصبحت الظروف المناخية المتطرفة تتسبب فى مقتل الكثيرين فى مناطق العالم،كما أن التغير المناخى أصبح يؤثر على المحاصيل والتربة وعلى مياهنا".

 

وأضاف، أن من رحم هذه الظروف المتشائمة ولدت الفرصة، حيث أصبح العالم مستعداً لأن يستمع، وأكد على اغتنام هذه اللحظات والتصرف بالسرعة الممكنة لإشراك الجميع فى بذل الجهود، ودفع الحكومات إلى تحمل مسئولياتها الفردية والجماعية".

 

وأكد أن منظمة الفاو عملت ولا تزال تعمل مع العديد من الشركاء، ليس فقط من أجل تخفيف تأثيرات التغيّر المناخى، بل كذلك لإرساء الأسس لحلول مستدامة قادرة على الصمود فى وجه الصدمات.

 

وأشار إلى أن مشكلة ندرة المياه تتفاقم وتؤثر فعلياً على الأمن المائى واقتصاد المناطق الريفية، وكذلك التغير المناخى يزيد من هشاشة الموارد الطبيعية فى المنطقة، ويفاقم التعرض لمخاطر طبيعية مثل الجفاف والحرارة وزيادة ملوحة المياه.

 

وقال، إنه فى إطار تطبيق مبادرة "ندرة المياه" فإن منظمة الفاو تدعم تطبيق "الاستراتيجية الإقليمية التعاونية حول إدارة المياه الزراعية المستدامة والأمن الغذائى".

 

وتمثل هذه الاستراتيجية إطاراً يساعد الدول على وضع ومواءمة السياسات والحوكمة والاستثمارات والممارسات التى يمكن أن تحسن الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائى فى المنطقة بشكل مستدام، وفى الوقت ذاته تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

 

وقال:"مع اقتراب عقد الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP22) فى مراكش فى شهر نوفمبر، فإننى أود أن أدعوكم إلى التفكير فى ما قاله المدير العام لمنظمة الفاو جوزيه غرازيانو دا سيلفا خلال الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر التى عقدت فى باريس، حيث قال "إن أى حل من أجل عالم أفضل يجب أن يشمل مشاركة الجميع. وهذا هو جوهر أجندة 2030 لأهداف التنمية المستدامة التى تتمحور حول: العالمية والتضامن والشمول".

 

وأضاف أن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التى أقرها المجتمع الدولى، متداخلة والتغير المناخى هو الأهم بينها، مؤكدا أن التغير المناخى هو على الأرجح القضية الرئيسية التى تربط بين الأهداف السبعة عشر التى وافق عليها المجتمع الدولى، وهذا يعنى أن الإخفاق فى مواجهة هذه المسألة يعرض جميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى للخطر، خاصة كفاحنا للقضاء على الجوع.

 


بدء جلسات مؤتمر الأنمية المستدامة

جانب من الحضور

احدى المتحدثين اثناء إلقاء كلمته

جانب آخر من الحضور

بعض من الحضور الاجانب

المنصة

 


مشهد كامل لجلسة المؤتمر 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة