تجدَّدت أزمة أسطوانات الغاز وعادت لتشعل الموقف وتزيد الأعباء على كاهل الأسرة المصرية فى مدينة "جمصة" رغم أنه من المفترض أن يقوم المسئولون بجهود مُكثّفة، خصوصًا ونحن نعيش أيام المصيف وتوافد المصطافين على المدينة من كل صوب وحدب، خاصة فى ظل ما تعانيه السياحة من ركود ورغبة الجميع فى تنشيط السياحة الداخلية.
وتساءل الأهالى لماذا أُغلقت محطة "نورث جاز" بالمدينة الصناعية بجمصة؟ ومن المسئول عن عدم إنتاجيتها وهى التى كانت تغطى محافظة الدقهلية وتسد جزءًا كبيرًا فى تلبية احتياجات المواطنين والمصطافين على السواء؟!
يؤكد محمد المعداوى، المحامى بمركز بلقاس أن قرى ومدن المركز تعانى غياب أسطوانات الغاز والبنزين والغاز، مشيرًا إلى أن أزمة أسطوانات الغاز من الأزمات والمشكلات المزمنة، بالرغم من أن "بلقاس" تمتلك أكبر مناطق إنتاج الغاز فى مصر، فى منطقة «أبو ماضى» والغريب أنه بدلاً من أن يتم توصيل الغاز إلى المنازل فى القرى والمدينة نجد أنفسنا نعانى من أزمة أسطوانات الغاز، ما أوجد المتاجرين بقوت الشعب مستغلين أزمة أسطوانات الغاز وقد خلقوا بذلك السوق السوداء.
وأضاف المعدّاوى أنه رغم الأزمة التى تضرب المدينة بسبب نقص الغاز، نُفاجأ برفض وزارة البترول إعادة فتح المحطة بحجة أنه لا حاجة لها وأن المحطات الموجودة تكفى!.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة