لأن النهايات السعيدة يلزمها جهود كثيرة تبذل قبلها حتى تصل إلى النهاية المطلوبة، هذه القاعدة التى تحدد حال الفتيات بداية من لحظة إعلان الخطوبة وبدء التجهيز لعش الزوجية، فعلى عكس ما يعتقد كثير من الرجال أن الرجل من يتحمل نفقات "توضيب الشقة" و "العفش" وما يتبع ذلك وحده، فهو لا يعرف شىء بالتأكيد عن معاناة الفتيات اللاتى يقومن بعمل كثير من الاستعدادات التى تبدأ فيها الأمهات بمجرد أن ابنتها إلى سن البلوغ، و يأتى يوم الخطوبة لتبدأ بعدها رحلة البحث عن المتاعب التى تقوم بها الأمهات والفتيات فى الأماكن المخصوصة لشراء الجهاز متمثلة فى شوارع الأزهر و الدرب الأحمر ودرب البرابرة.
و يوجد كثير من النصائح التى يجب أن تعرفها الفتيات قبل أن تنزل إلى شراء جهازها من هذه الأماكن:
1- متقوليش إنك عروسة:
يتحول البائع إلى محصل ضرائب انتزعت من قلبه الرحمة عندما يسمع كلمة عروسة، فيبدأ فى طرح أسعار فلكية عن أطقم الشاى والصينى، وتجد الأم نفسها تدفع عدد من الآلاف فى دقائق معدودة.
2- متشتريش من أول محل:
لأن مناطق بيع جهاز العرائس تعرف روادها عن ظهر قلب، ويبيعوا نفس الشىء لكن فى محال مختلفة، ما يجعلهم داخل حلبة مصارعة من يرفع الأسعار أكثر، لذلك إن حاز شىء على إعجابك حاولى أن تبحثى عنه فى أكثر من محل حتى لا تدفعى أكثر من ثمنه.
3- كله صينى:
خدعوكِ فقالوا أن طقم الصينى ذو السعر الباهظ هذا صنع فى إيطاليا أو ألمانيا، والحقيقة أن استيراد هذه الأطقم توقف منذ فترة طويلة، فلا تنجرفى خلف هذا الفخ، الأطقم كلها صينىن وغن أردتى الحصول على طقم مستورد أصلى عليكِ بالتوجه لإحدى المحال المتخصصة لعمل طلب خاص.
4- متنزليش يوم سبت:
لأن الأمهات تعتمد على أيام العطلات الأسبوعية لشراء جهاز ابنتها، فيعرف جيداً مرتادى الأزهر أن يوم السبت هو يوم الزحام العالمى فى الأزهر، بالإضافة إلى عدم تواجد سيارات بوفرة لنقل الأغراض التى قومتى بشرائها.
5- خلى بالك من فلوسك:
هناك اقتران شرطى بين أماكن الزحام وانتشار السرقة، لذلك عليكِ ألا تضعى أموالك كلها فى مكان واحد، حاولى أن تفرقيها فى جيوبك ولا تضعى أشياء ثمينة فى حقيبتك.
