فى الذكرى الـ47 لإحراقه.. فلسطين تدين التصعيد الإسرائيلى ضد المسجد الأقصى

الأحد، 21 أغسطس 2016 01:20 م
 فى الذكرى الـ47 لإحراقه.. فلسطين تدين التصعيد الإسرائيلى ضد المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك - أرشيفية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، التصعيد الإسرائيلى ضد القدس والمسجد الأقصى، وغياب رد الفعل القومى والدينى والإنسانى.

 

وأوضحت الوزارة فى بيان صحفى، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تواصل عمليات تهويد القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، من خلال خلق معالم يهودية تلمودية بشكل قسرى، ليس لها علاقة لا بالتاريخ ولا بالدين، وإنما بالسياسة عبر استخدامها للقوة.

 

وتابعت، "فى الوقت الذى تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلى بعمل هذا الكم الهائل من الحفريات أسفل وبمحيط المسجد الأقصى المبارك، وبناء أكثر من 100 كنيس يهودى أسفله وحوله، وفى الوقت الذى تعلن فيه منظمات يهودية متطرفة عن خطط تهدف إلى هدم الأقصى وبناء "الهيكل" مكانه خلال ثلاثة أعوام، وفى الوقت الذى تصادر فيه إسرائيل وتسرق مساحات واسعة من الأراضى الخاصة بالمواطنين الفلسطينيين، وتقوم بالاستيلاء على منازلهم وهدمها بالقوة، وبناء أحياء يهودية استيطانية جديدة مكانها، فى هذا الوقت يغيب الفعل العربى والإسلامى والدولى، بينما يبقى صوتًا تخرج عنه بعض الإدانات التى لا تستطيع أن تقف أو تصمد أمام مخططات التهويد الإسرائيلية، وفى الوقت الذى يدفع فيه المواطن الفلسطينى المرابط فى القدس، ثمنًا باهظًا باسم كل العرب والمسلمين، من حياته وممتلكاته ومستقبل أسرته، يغيب أى عمل يرتقى إلى مستوى المسؤولية ضمن الإطار القومى أو الدينى أو الإنسانى، كما أن مقاومة الإنسان الفلسطينى وصموده، لا تحظى بخطوات جادة وعملية من أصحاب المسؤولية، بما يعززها ويمكنها من مواجهة جبروت الاحتلال وإجراءاته وسياساته، ضمن الحد الممكن".

 

 وأضافت الوزرة فى بيانها، "تأتى الذكرى الـ47 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، وسط كل هذا الغياب، بينما تنتهك حرمة المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين يوميًا من قبل غلاة المتطرفين المستوطنين اليهود، وبحماية ورعاية عسكرية وأمنية وسياسية إسرائيلية، بهدف فرض أمر واقع مرتبط برؤيتهم المؤقتة لتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا نحو رؤية تهدف فى الحقيقة إلى هدم المسجد بكامله، فهناك من المستوطنين ومن أركان الحكومة الإسرائيلية المختلفة من يعمل على تسريع استكمال عمليات الحفر أسفل وفى محيط المسجد، بحيث كشفت التقارير الأخيرة عن تنفيذ نحو 50 حفرية تشمل 28 حفرية فى الجهة الغربية، و17 فى الجهة الجنوبية، و5 فى الجهة الشمالية، يتخللها حفر نحو 12 نفقًا رئيسيًا، يصل مجموع طولها إلى نحو 3000 متر، أبرزها النفق الغربى، أسفل الجدار الغربى للمسجد الأقصى، بطول 450 مترا، ونفق سلوان الطولى بطول 700 متر، حيث لم تتوقف سياسة التهويد الإسرائيلية، منذ عام 1967 حتى الآن عند ذلك، إنما هدفت أيضًا إلى تطويق المسجد الأقصى بالكنس والمدارس الدينية، التى وصل عددها إلى 102 حتى هذه اللحظة، بينما هناك المزيد من المخططات التى تهدف إلى استكمال تطويق المدينة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة