من الطبقة الواحدة وبعض الزهور الرقيقة، إلى الـ5 طبقات والألوان المتعددة، هكذا يمكن تلخيص التطور الذى مر به شكل كعكة الزفاف منذ عام 1900 وحتى الآن، وهى تعد ركناً أساسياً فى حفلات الزفاف، وأصبح الاهتمام بشكلها يزداد يوماً بعد يوم دون الاهتمام بطعمها .
وكانت كعكة الزفاف فى عام 1910 بسيطة للغاية ، حيث كانت مكونة من طبقة واحدة بيضاء اللون، وتزين ببعض الزهور الرقيقة .
وفى 1920 تطور شكل كعكة الزفاف لتصبح 3 طبقات مزينة وعليها كأساً مليئاً بالورود، وبيضاء اللون.
ثم تطورت فى عام 1930 لتصبح ثلاث طبقات، وأيضاً مازالت بيضاء اللون، ويوضع فى نهايتها تمثال صغير على شكل عريس وعروسة.
وفى 1940، بدأت فكرة إدخال الألوان البسيطة على التورتة، حيث ظلت كما هى مكونة من ثلاث طبقات ومزينة بالورود الملونة المصنوعة من الكريمة، ويوضع عليها تمثالاً بسيطاً على شكل عريس وعروس.
وفى 1950، اتخذت كعكة الزفاف نفس شكل الأعوام السابقة مع اختلاف بسيط فى شكل التمثال الصغير للعروسين فى مقدمة الكعكة، حيث تم تزيينه بدلاً من وضعه منفرداً.
وفى 1960، تطورت الكعكة قليلاً، وأصبحت مكونة من 3 طبقات تفصل بينهم حوامل، وفى مقدمتها تمثال رقيق على شكل عروسين، ومثبتة على قاعدة مزينة بالورود.
وفى عام 1970 ظلت كعكة الفرح تأخذ نفس شكل كعكة الأعوام الماضية، مع اختلاف بسيط فى ألوان التزيين .
أما فى عام 1980، تطور شكل كعكة الزفاف كثيراً، وأصبحت مكونة من 5 طبقات، وبدأ استخدام الألوان فيها بكثرة.
وفى 1990 تطور شكل كعكة الفرح لتصبح مربعة بدلاً من الدائرة ، وتزيين بالورود الملونة، وظل هذا الشكل لمدة سنوات متعددة الى أن بدأ استخدام كعكة الشوكولاتة.
وفى 2006 بدأ انتشار كعكة الزفاف بالشكولاتة، بدلاً من البيضاء التى تم استخدامها لمدة قرن كامل، وتزيينها بالورود والقلوب.
وفى 2016 شهدت كعكات الزفاف تغيير جذرى، حيث يتم استخدام الألوان الجريئة بالكامل على الكعكة .
.jpg)
