أدلى المتهمون بقضية الاتجار فى الأعضاء البشرية باعترافات تفصيلية، أمام المستشار إبراهيم ذكرى، مدير نيابة السيدة زينب، وأكد المتهمون أنهم كانوا يستقطبون ضحاياهم من الفقراء، والمتعثرين ماديا، نظير 12 ألف جنيه للكلية الواحدة .
وأضاف المتهممون، فى أقوالهم أمام النيابة، أنهم كانوا يجبرون الضحايا على التوقيع على إقرارات حكومية فى وزارة الصحة، تفيد بتبرعهم بهذه الأعضاء دون مقابل مادى، وذلك حتى يتمكنوا من إجراء هذه العمليات داخل مستشفيات كبرى ومشهورة، وذلك بناء على طلبات الزبائن، وأغلبهم من الأثرياء العرب، ورجال الأعمال، وفنانين .
فيما قرر المستشار إبراهيم ذكرى مدير نيابة السيدة زينب، بإشراف المستشار محمد سليم رئيس النيابة ، حبس 4 سماسرة يتاجرون فى الأعضاء البشرية، بينهم سيدة ، 4 أيام على ذمة التحقيقات ، ووجهت لهم النيابة عدد من التهم منها الاتجار فى الأعضاء البشرية والنصب والاحتيال .
كما كلفت النيابة الأجهزة الأمنية بالقاهرة بسرعة التحريات حول الواقعة وضبط عدد من المتهمين الآخرين فى الواقعة، وأمرت النيابة بعرض المجنى عليه على الطب الشرعى، لبيان تاريخ إجراء عملية بيع كليته ، وكذا عرض بعض الأوراق الطبية والتحاليل على الطب الشرعى لإعداد تقرير فنى بها .
وكان رجال مباحث القاهرة، نجحوا فى القبض على أخطر تشكيل عصابى تخصص فى استقطاب المواطنين المتعثرين ماديا للتبرع بأعضائهم البشرية "الكلى" مقابل مبالغ مالية، وأكدت التحريات أن المتهمين يجبرون ضحاياهم على توقيع إيصالات أمانة لعدم إخلالهم بالاتفاق ، تحرر عن ذلك المحضر رقم 5512 لسنه 2016م إدارى السيدة زينب، وتولت النيابة العامة التحقيق والتى أمرت بما سبق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة