كشفت مصادر مسئولة بقطاع البترول والثروة المعدنية، عن أن إقبال الشركات المتخصصة فى مجال استخراج النفط والغاز الطبيعى، على مزايدة هيئة البترول ضعيف، رغم قرب موعد إغلاق باب سحب الكراسات فى نهاية أغسطس الجارى.
وأشارت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن ضعف الإقبال على المزايدة ناتج عن أن المناطق المطروحة هى أماكن تخلت عنها شركات سابقة، وبالتالى هناك تخوف من مخاطرة الشركات العالمية بضخ استثماراتها.
وقالت المصادر إن المزايدات المطروحة لم تدرس جيدًا ولا يوجد رؤية فى طرحها كما كان يحدث فى السابق، حيث إن جميع المزايدات درست بعناية وأسفرت عن كشف "إينى" الإيطالية وشمال الإسكندرية وغيرها، موضحة أنه طرح المزايدات لابد أن يصاحبه نوع من الحرفية خاصة أن مصر فى حاجة ماسة لسرعة تحقيق اكتشافات لزيادة إنتاجها واحتياطها من الغاز الطبيعى.
كانت مصادر مسئولة بالقطاع أكدت أن الهيئة العامة للبترول، لن تمد فترة سحب كراسات المزايدة العالمية، للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعى، فى 11 قطاعًا وستلتزم بإغلاق باب السحب فى نهاية شهر أغسطس الجارى، مهما كانت مؤشرات الإقبال سواء كانت ضعيفة أو كبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن الهيئة العامة للبترول، ستبدأ تلقى الطلبات من الشركات المتخصصة فى استخراج النفط الراغبة فى التقدم، عقب الإغلاق لسرعة تقييم العروض وإعلان نتائج الشركات الفائزة مباشرة.
وطرحت الهيئة العامة للبترول، فى 12 مايو الماضى، مزايدتها العالمية لعام 2016 للبحث عن النفط والغاز الطبيعى فى 11 قطاعًا.
وتضم هذه المناطق "5" قطاعات بخليج السويس "شمال شرق أكتوبر وشمال شرق الحمد وشمال شرق رمضان وشرق بدرى وشمال عسران البحرية"، و"6" قطاعات بالصحراء الغربية "شمال غرب رزاق وجنوب شرق مليحة وشمال أم بركة وجنوب علم الشاويش وغرب بدر الدين وجنوب شرق سيوة".