أدلى المتهمون بإتجار فى البشر بإعترافات تفصيلية، أمام المستشار إبراهيم ذكرى، مدير نيابة السيدة زينب، وأكدوا أنهم كانوا يستقطبون ضحاياهم من الفقراء الأشد احتياجا وفقرا، والمتعثرين ماديا نظير 12 ألف جنيه للكلية الواحدة.
وأضاف المتهمون فى أقوالهم أمام النيابة أنهم كانوا يجبرون الضحايا على التوقيع فى وزارة الصحة على إقرارات حكومية تفيد تبرعهم بهذه الأعضاء دون مقابل مادى، حتى يتمكنوا من إجراء هذه العمليات داخل مستشفيات كبرى ومشهورة، وذلك بناء على طلبات الزبائن وأغلبهم من الأثرياء العرب والخليجة ،رجال الأعمال وفنانين .
وتابع أعضاء التشكيل العصابى للاتجار فى البشر والأعضاء البشرية أعترافاتهم فى تحقيقات النيابة، مؤكدين أنهم كانوا يجبرون ضحاياهم على توقيع إيصالات أمانة لعدم إخلالهم بالاتفاق، أو إخطار الأجهزة الأمنية.
واستمعت النيابة إلى "نعمة ع م" 44 سنة ربة منزل، مقيمة بقليوب، إحدى ضحايا مافيا الإتجار فى البشر، والتى أكدت فى أقوالها أنها حال ترددها على إحدى المقاهى بمنطقة السيدة، تعرفت على "وفاء ف ع" 54 سنة ربة منزل، مقيمة مساكن صقر قريش فى البساتين، ولها محل إقامة آخر فى الخليفة، عرضت عليها الأخيرة التبرع بإحدى كليتيها مقابل مبلغ مالى.
وأشارت الضحية فى أقوالها إلى أنها قامت بتحرير إيصالات أمانة على بياض ضمانا لإتمام الاتفاق، وأقامت بصحبتها ونجلتيها "بسمة ج ع" 7 سنوات، و"سلمى 6 سنوات، بمحل إقامتها بمنطقة البساتين، لحين إنهاء الفحوصات اللازمة، إلا أنها عقب إجراء الفحوصات الطبية عدلت عن اتفاقها فقامت المتهمة وآخرين بتهديدها بإيصالات الأمانة، واحتجاز نجلتيها لإجبارها على إتمام الاتفاق المبرم بينهما.
وتبين خلال التحريات أن المتهمة استعانت بكل من شقيقها "أحمد ف ع" 45 سنة عاطل، و"سامى ع س" 57 سنة عاطل، و"جمال ع ع" 56 سنة عاطل، و"أسامة م ل" 46 سنة عاطل، مقيم المنوفية، و"حسام ج ح" 45 سنة، ممرض بمعمل تحاليل بشارع التحرير فى الدقى، وتبين أنهم يكونون فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامى فى استقطاب المواطنين المتعثرين ماديا للتبرع بأعضائهم البشرية "الكلى" مقابل مبالغ مالية.
وأكدت التحريات إجبار المتهمين لضحاياهم على توقيع إيصالات أمانة لعدم إخلالهم بالاتفاق أو الإبلاغ بالواقعة، ويتخذون من مسكن الأولى الكائن بدائرة قسم شرطة البساتين، مكانا لمزاولة نشاطهم فى تجميع ضحاياهم وتوفير العناية الطبية لهم قبل وبعد التبرع ولحين إتمام شفائهم.
تم استهداف المتهمين بمأمورية فى الشقة المشار إليها، وأسفرت عن ضبط المتهمين من الثانى إلى الرابع بينما تبين عدم تواجد كلا من الخامس والسادس، وضبط بصحبتهم نجلتى المبلغة، وأحد ضحاياهم "ناصر ح ا" 43 سنة عامل، وعثر بداخل الشقة على أوراق طبية خاصة بالمجنى عليهم إيصالات أمانة موقعة على بياض من ضحاياهم، وعقاقير طبية خاصة بعلاج المتبرعين عقب الجراحة.
وبسؤال الأخير أقر بأنه أجرى عملية تبرع بإحدى كليتيه نظير مبلغ مالى 20 ألف جنية تقاضى منهم مبلغ 12 ألف جنيه، وأن المتهمين أجبروه على توقيع إيصال أمانة على بياض وإقرار مسجل بالشهر العقارى يفيد بأنه تبرع باستئصال الكلى دون تقاضى مبالغ مالية، ولدى مطالبتهم بباقى المبلغ هددوه بإقامة دعوى قضائية ضده بموجب إيصال الأمانه الموقع منه على بياض.
بمواجهة المتهمين أيدوا ما سبق، وأضافوا بقيامهم بإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة بمعمل تحاليل محل عمل المتهم السادس، ومركز لأمراض الكلى والفشل الكلوى بروض الفرج، ويتم إجراء جراحات استئصال الكلى بمستشفى حكومى بالجيزة بمعرفة الدكتور "عمرو .ع" أخصائى الكلى والمسالك البولية.
من جانب أخر قرر المستشار إبراهيم ذكرى مدير نيابة السيدة زينب ، بإشراف المستشار محمد سليم رئيس النيابة ، حبس 4 سماسرة للإتجار فى البشر بينهم سيدة ، 4 أيام على ذمة التحقيقات ، ووجهت لهم النيابة عدد من التهم منها الإتجار فى البشر والنصب والإحتيال.
كما كلفت النيابة الأجهزة الأمنية بالقاهرة بسرعة التحريات حول الواقعة وضبط عدد من المتهمين الأخرين فى الواقعة، وأمرت بعرض المجنى عليه على الطب الشرعى لبيان تاريخ إجراء عملية بيع كليته ، وكذلك عرض بعض الأوراق الطبية والتحاليل على الطب الشرعى لإعداد تقرير فنى بها .
كان رجال مباحث القاهرة، قد نجحوا فى القبض على أخطر تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى استقطاب المواطنين المتعثرين ماديا للتبرع بأعضائهم البشرية "الكلى" مقابل مبالغ مالية، وأكدت التحريات أن المتهمين يجبرون ضحاياهم على توقيع إيصالات أمانة لعدم إخلالهم بالاتفاق ، تحرر عن ذلك المحضر رقم 5512 لسنه 2016م إدارى السيدة زينب، وتولت النيابة العامة التحقيق والتى أمرت بماسبق .
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعه مراد
العدل اساس الملك - حاربوا الفساد
ان هؤلاء البسطاء هم وسطاء لاطباء كبار باعوا ضمائرهم حاكموا هؤلاء الاطباء على هذا الفعل المجرم وعوضوا المجنى عليهم بما يعادل قيمة هذه المراكز الطبية لانه لولا هؤلاء الاطباء لما كانت هناك جريمة وقعت وستتكرر كل يوم
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ايصال الامامة بلاد التخلف اوطاني
بطل كل جريمة تجد هذا ما يسمي بايصال الامانة الم يحن الحين لايقاف العمل بمثل هذه الاوراق اساس كل جريمة وفساد وارهاب وتجارة عملة -اليس يا بلدي فيك رجل رشيد يلغي هذه الورقة التي اسمها امانة ولا يوجد بها امانة بلاد التخلف اوطاني
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية1
لو الحكومة رجالة
اعدام للجميع علنا حتى الدكاترة ياريت نشوف هذا وبلاش تراخى .
عدد الردود 0
بواسطة:
اديب عطا الله
للاسف مصر مصنفة الاولي
للاسف مصر مصنفة الاولي في العالم في تجارة الاعضاء البشرية وياتيها من كل بلاد العالم من يريد كلي او فص كبد او او حتي الاعضاء التي تتسبب في موت او عمي اصحابها ياتيون ويجدوا للاسف من يمدهم يعني في جرائم قتل خفية وياريت الكل يصحصح ولا ننسي شكرا للشرطة استمروا لا تتوقفوا فهناك الكثير من الفساد يجب بترة فساد موروث من انظمة سابقة ا
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد حرحش
دى مناظر بتكسب ألوف أو حتى مئآت ؟ فين اللى وراهم ؟!!!
بالله عليكم دى مناظر بتكسب ألوف أو حتى مئآت؟ فين اللى وراهم ؟!!! وفين بقية أعضاء المافيا والدكاتره اللى مشغلينهم وبيكسبوا ملايين ؟!! وألا كالعاده بنمسك الغلابه بس ونعمل إنجاز على المعدمين ؟!!
عدد الردود 0
بواسطة:
اسعد المصري
أين المتهم الرئيسى ؟؟؟؟؟
كل هؤلاء المتهمين مجرد عمال ديلفري يعني شغلتهم توصيل المجني عليهم لِيَد الجاني الحقيقي وهو صاحب المشرط الذي ينفذ العمليه الجراحية لنقل الأعضاء. أين هذا الجاني وهل تم القبض عليه؟؟ او هل هناك النيه من الأساس للقبض عليه؟ سمعنا كثيرا عن هذه الجرائم وانه يتم القبض علي شبكه للاتجار في الأعضاء البشرية وعاده ما يذكر بوجود ممرض او ممرضه في من يتم القبض عليهم ولكننا لم نسمع عن الأطباء الذين نفذوا العمليه وللعلم نقل الأعضاء يحتاج الي فريق طبي كامل وليس طبيب جراح فقط . فهناك أخصائي القلب وأخصائي التخدير وأخصائي الجراحة والباطنة والمسالك البوليه .........الخ. فهذا العمل هو عمل فريق كامل وليس فريق من العاطلين . ارجوا النشر
عدد الردود 0
بواسطة:
صالح البيومى
استوقفنى
استوقفنى بعض تعليقات الساده السابقين اعلاه : واجد ان هناك بعض هذه التعلقات يستحق ان نتوقف عنده: 1- ان كل المتهمون فريق من العاطلين 2-هناك مافيا للتجاره باعضاء البشر اوقد نصل الي ابعد من ذلك 3-ان تنفيذ مثل هذه الاعمال فوق ما يستطيع اى عاطل ان يستوعب عقله كل هذه الاجراءات استقطاب الضحيه ثم اغراءها ثم تهديدها واعتقد ان هذا السيناريو لايستطيع عاطل ان يستوعبه عقله 4-ناتى للتنفيذ : فلابد ان يكون هناك ضمان للمتهمون المنفذون لكى يقوموا بالتنفيذ علي اكمل وجه مع اضافة لمساتهم "طبعا"على كامل التنفيذ فهناك اذن " ضمان حمايه" ثم "ضمان مالي"ولابد ايضا ان يوقعوا على ايصالات امانه ايضا ضمانا للتنفيذ والتنفيذ الجيد كذلك 5- انه لابد ان يكون وراء كل هؤلاء المتهمين متهمين ومتهمين اخر الي ان الموضوع يجب اللا ينتهى عتد هذه الحفنه من المجرمين واعتقد انهم كانوا يقومون بهذه الاعمال ظنا منهم انها اعمال خيريه تحت ضغط المال والعوز وان هناك المتهم الاكبر الذى يوفر عملاءا واموالا وخططا 6- انهم" بعض المعلقين" عاليه يريدون القصاص العادل وان المجرمين يعدموا جميعا امام الراي العام ليكون عبره للذين تسول لهم انفسهم مثل هذه الاعمال المنافيه لكل دين ولكل عرف ولكل قانون واعتقد ان هذا الموضوع يستحق الدراسه المستفيضه على اعلي مستوى _ اسف للا طاله لكن الموضوع جلل وممكن اى انسان الوقوع فى براثن هذه المجموعه الاجراميه تحت مايسمى" بمرض العصر"الا وهو العوز والحاجه وقلة ذات اليد والعين بصيره والايد قصيره وايش رماك على المر