قال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إنه تم مخاطبة وزارة الخارجية بخطاب رسمى، لوقف بيع المطرقة الخشبية، التى تم اكتشافها داخل خزانة ملابس فى إنجلترا.
وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المطرقة تم عرضها للبيع فى 2014، واختفت بعدها لتعود ويتم عرضها بغحدى المزادات بانجلترا، وجارى إعداد الإجراءات القانونية لمتابعتها، مشيرا إلى أنه يجب على من يقتنيها إثبات ملكيتها، وفى حال عجزه عن إثبات ذلك بمستندات رسمية وخصوصا أنه يزعم أنها خرجت بعد الحرب العالمية الثانية، فسيتم عودها لمصر فورا.
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف مطرقة خشبية داخل خزانة ملابس حيث كانت محفوظة لحمايتها من الضوء، والقطعة عبارة عن مطرقة خشبية، استعملها الحرفيون المصريون القدماء، واكتشفت القطعة للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الأولى فى كهف بالقرب من القاهرة، بواسطة أحد أقارب مالك القطعة.
ويقول تشارلز هانسون المتخصص فى المزادات، من المؤكد أن المطرقة لعبت دورا فى بناء المعابد المهمة آنذاك، وعلى الرغم من أن المطرقة مستخدمة لكنها فى حالة متميزة، وإنه لأمر رائع أن تمسك بيديك شيئا عمره ضعف عمر الديانة المسيحية، وتغلق عينيك وتعود بذهنك إلى الحضارة المصرية القديمة، وإلى وقت الفراعنة، ووفقا لما ذكره موقع "بى بى سى"، على لسان أحد أقارب مالك المطرقة إن مالكها كان مخيما فى أحد الكهوف فى جبل المقطم على حدود القاهرة وإنه اكتشفها أثناء الحفر.
وتم فحص القطعة للتأكد من أصلها فى متحف العلوم الطبيعية فى لندن وسوف تعرض فى مزاد فى 7 أكتوبر، ويقدر عمر تلك المطرقة بنحو 4500 عام وهو تقريبا نفس عمر أهرامات الجيزة التى بنيت خلال حكم الأسر الفرعونية بين العامين 2527 إلى 2465 قبل الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة