الداخلية تضيق الخناق على مرتكبى حادث كمين العجيزى بالمنوفية.. توقيف عدد من المشتبه بهم.. مدير الأمن العام يراجع الخطط الموضوعة ويزور المصابين ويؤكد لهم: دماء زملائكم لن تذهب سُدى

الإثنين، 22 أغسطس 2016 01:11 م

مستشفى السادات المركزى

كتب محمود عبد الراضى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة الأمن العام، بسرعة ملاحقة والقبض على مرتكبى حادث استهداف كمين العجيزى بالمنوفية، الذى أسفر عن استشهاد مساعد شرطة ومجند وإصابة أمينى شرطة ومواطن.

وراجع مدير مصلحة الأمن العام، مع القيادات الأمنية بالمنوفية خطط العمل، واستهداف العناصر المتورطة فى الحادث، وقدم الشكر للمصابين على الجهد المبذول فى حماية الوطن والتصدى للخارجين عن القانون، مؤكدا أن دماء زملائهم الشهداء لن تذهب سدى.

وزار اللواء جمال عبد البارى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، واللواء محمد مسعود، مساعد الوزير لمنطقة وسط الدلتا، والدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، واللواء جمال شكر، وكيل الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام بمصلحة الأمن العام، واللواء خالد أبو الفتوح، مدير أمن المنوفية، المصابين فى الحادث بمستشفى السادات المركزى للاطمئنان عليهم.

وقال اللواء اللواء خالد أبو الفتوح مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية، لـ"اليوم السابع"، إن هناك فرق بحث لكشف غموض الواقعة، وأن عمليات البحث عن الجناة تتم على قدم وساق.

وأكدت مصادر أمنية، أن فريق البحث الذى يعمل فى الواقعة، استمع إلى أقوال المصابين، الذين أكدوا أنهم أثناء فحص المارة بالكمين، فوجئوا بسيارة بدون لوحات معدنية يستقلها 3 أشخاص أمطروا الكمين بالرصاص وهربوا.

وأدلى المصابون بمواصفات تقريبية عن الجناة، وتم توقيف عددا من المشتبه بهم لفحصهم، وتوسيع دائرة الاشتباه، وفحص ملفات العناصر الإرهابية المعروف عنها ارتكاب مثل هذه الوقائع، وفحص السيارات التى تحمل أوصاف سيارة الجناة فى محاولات مستمرة للوصول لأية معلومات عن الجناة.

وكانت وزارة الداخلية، أعلنت تعرض نقطة التفتيش الأمنية "العجيزى" الكائنة بالطريق الإقليمى بمنطقة السادات فى المنوفية لإطلاق أعيرة نارية من قِبل 3 مجهولين يستقلون سيارة غير معلومة الأرقام؛ أثناء فحص أفراد القوة إحدى السيارات المارة بالكمين.

وقال مسئول مركز الإعلام الأمنى - فى بيان صادر عن وزارة الداخلية - إن الحادث أسفر عن استشهاد كل من مساعد شرطة محمد شعبان السيد، والمجند يوسف أحمد يوسف، وإصابة أمينى شرطة ومجند وأحد المواطنين تصادف وقوفه بنقطة التفتيش، مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج.

وأضاف أنه تم على الفور انتقال الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، للوقوف على ظروفه وملابساته وتمشيط المنطقة بحثا عن الجناة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية قِبل الواقعة.