قبل أيام تقدم المحامى محمد النمر، للنائب العام المستشار نبيل صادق، ببلاغ اتهم فيه الراقصة الاستعراضية سما المصرى بالتحريض على الفسق والفجور، عن طريق نشر صور شخصية عبر حسابها بموقع التواصل "إنستجرام" تحمل إيحاءات جنسية.
ما فعلته سما المصرى ليس جديدًا.. ولا ضير عليها.. إنما كل الضير يقع على المحامى الذى أثارته صورها الجريئة، لأنه لا يدرى أنها هى من ترسل بنفسها كل مقاطع الفيديو وصورها المثيرة للعاملين فى وسائل الإعلام لنشرها، رغبة منها فى إثارة جدل حولها بعد أن انطفأ بريقها.
سما المصرى تعرف أنها فشلت فى إثبات موهبتها فى التمثيل والرقص وتقديم البرامج.. رصيدها فيلمان إحداهما فشل والآخر لم يعرض، وعندما ذهبت لتقديم البرامج بذلت كل المحاولات البذيئة، وسخّرت طاقتها فى استفزاز الجمهور، بحركاتها ونظراتها وخروج لسانها، وبدل من أن يقترب منها الجمهور نفر من مشاهدتها كنفوره من الأمراض الخبيثة.
سما.. تدفع بورقتها الأخيرة على طاولة الشهرة.. وتلعب على الغرائز ونشر صورها حتى تلفت نظر الرأى العام وتتصدر المشهد، لذلك استفزت المحامى الذى قدم ضدها بلاغا وذكر: "سما المصرى تمتلك حسابا شخصيًا بموقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام"، دأبت على نشر صور شخصية فاضحة تظهر فيها بأوضاع مخلة، وتبرز أجزاء من جسدها مثل "مؤخرتها"، الأمر الذى يثير غرائز الشباب، حيث تتعمد إظهار مؤخرتها التى تطلق عليها "التوتة" وأظهرت فى الصور المعتاد نشرها، أجزاء كبيرة من "ثديها" بشكل لافت مثير للغرائز، كما نشرت مقاطع فيديو تظهر فيها تؤدى حركات ذات دلالات جنسية وإيحاءات تحرض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة فى المجتمع وخدش الحياء العام".
ما ذكره المحامى تريده سما نصا، بل تعيش حاليا أسعد لحظات حياتها.. فى مخيلتها أن تصريحاتها الجريئة عن الجنس، والبذاءة التى تتحدث بها علنا والصور الفاضحة التى تنشرها على صفحاتها تزيدها شهرة ونجاحًا، لكن العكس حدث معها.. نفرت منها الناس، ولهثوا وراء صافيناز وهو ما أشعل الغيرة فى قلب سما المصرى، وأفقدها توازنها و"خلاها مش قاعدة على بعضها".. صافيناز عرفها الجمهور بعد سما لكن المنتجين ذهبوا اليها وتركوا سما.
عزيزتى سما.. أعرف أنك لن تغضبي من المقال رغم كل ما فيه من انتقادات لأسلوبك وسلوكك، وتفرحين به لأنك فى حالة ظمأ دائم وجوع دائم إلى الشهرة التى لن تأتى لك أبدًا فأريحى واستريحى.
