ذكرت الإذاعة الألمانية أن الجماعات المدافعة عن حقوق المثليين فى تركيا تطالب بسن قانون ضد جرائم الكراهية، فى أعقاب اغتصاب ومقتل متحولة جنسيا وناشطة فى الدفاع عن حقوق المثليين.
وعلى الرغم من أن المثلية والعمل فى مجال الجنس المرخص فى بيوت الدعارة التى تخضع للإشراف الحكومى، قانونى فى تركيا، فإن النشطاء فى هذا المجال يشكون من المضايقات والتمييز ضدهم، فضلا عن انتشار الخوف من المثليين الذى يدفع إلى جرائم الكراهية.
وكان تسبب اغتصاب ومقتل، هاندة القادر، وهى امرأة متحولة جنسيا وناشطة فى الدفاع عن حقوق المثليين، فى ضجة كبرى فى إسطنبول بتركيا.
وشهدت البلاد احتجاجات كبيرة ضد مقتل الناشطة، أمس الأحد. وتجمع المئات، فى ساحة الاستقلال بالقرب من ميدان تقسيم الشهير، حاملين لافتات مكتوب عليها "لنقاتل من أجل بقائنا"، وهتفوا باسم الضحية، التى عُثر على جثتها نهاية الأسبوع محترقة تماما.
وشارك نواب أتراك من المعارضة فى الاحتجاجات، بحسب وكالة الأسوشيتدبرس. وتعد هذه الاحتجاجات انتهاكا لحالة الطوارئ التى يفرضها النظام فى تركيا منذ محاولة الجيش الفاشلة للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان فى 15يوليو الماضى.
و لم يتم اعتقال أى من المشاركين فى احتجاجات أمس الأحد. وأشارت "دويتشيه فيلة" إلى أن قوات الشرطة كانت تقف بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، لكن الاحتجاج كان سلميا ولم تقع أى صدامات، وفى احتجاجات سابقة، وقعت اشتباكات بين المدافعين عن حقوق المثليين والشرطة خلال الاحتجاجات.
وعلى الرغم من أن المثلية الجنسية ليست محظورة فى تركيا، إلا أن الجماعات الحقوقية، تشكو من انتشار جرائم كراهية ضد المثليين. و ذكرت منظمة "كاوس جى إل" التركية الناشطة فى مجال حقوق المثليين، الشهر الماضى، أن جثة مقطوعة الرأس للاجئ سورى مثلى الجنس يدعى محمد وسام سنكرى، عثر عليها فى إسطنبول.
وتقول هيئة الإذاعة البريطانية إن "هاندة" عاملة جنس، شُوهدت آخر مرة داخل سيارة عميل، ثم عُثر على جثتها محترقة فى الليلة ذاتها، بحسب صديقها داوود دينجلير.
وطالما سعت "هاندة" إلى إثارة قضايا المتحولين جنسيا فى تركيا وما يتعرضون له من ظلم، حيث شاركت فى العديد من المظاهرات.
وتقول الإذاعة البريطانية إن "هاندة" اضطرت للمخاطرة بحياتها والعمل فى الجنس لتوفير احتياجاتها. وتضيف أنها مثل غيرها من متحولى الجنس الذين يضطرون للعمل فى الدعارة. وتنقل عن صديق مقرب "لم تحب قط هذا العمل.. لكن من يحب هذا، جميعهم مضطرون".
الناشطة فى مجال حقوق المثليين هاندة قادر
الاحتجاجات فى شوارع إسطنبول
جانب من الاحتجاجات
إحدى المشاركات فى الاحتجاج
الأتراك يرفعون علم المثليين
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
عاصم عبد الماجد
طبعا هايص هناك
عدد الردود 0
بواسطة:
هادى فيصل
لماذا تركيا بالذات
لماذا هرب الاخوان الى تركيا بالذات و السبب الاول أنهم يستطيعون تلبيه طلبات الزبائن المحللين و الاجانب فى تركيا بحريه تامه و بالتالى دعم الاقتصاد التركى و السياحه اياها و بالتالى تمويل العمليات الارهابيه فى الشرق الاوسط و بعدها يتم نقل الحرفه اياها الى الدول التى استغفلوا شعوبها مثل تونس حيث ان الدعاره السويه مرخصه و قانونيه بها و بالتالى يتبقى الدعاره الخشنه ليتم ترخيصها و ثانيا أن اردوغان صاحب مزاج خشن حبتين و بيستريح مع الاخوان و ثالثا جذب اصحاب الميول اياها اليهم بسهوله الى تركيا و بالتالى يخدو راحتهم شويه بعيدا عن بوليس الاداب فى مصر رابعا حتى يستمر الرضا القطرى عن اعضاء جماعه الاخوان بحريه شويه بعيد عن الاعين محدش واخد باله ربنا يوفق تركيا و يزيد من دخلها القومى اياه