رئيس القطاع الدينى بـ"الأوقاف": الخطبة المكتوبة ماتت قبل أن تولد

الإثنين، 22 أغسطس 2016 05:51 م
رئيس القطاع الدينى بـ"الأوقاف": الخطبة المكتوبة ماتت قبل أن تولد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن الخطبة المكتوبة ليست تكميما للأفواه ولا قتل للإبداع كما روج البعض، موضحاً أنه كان الغرض منها ضبط الخطاب الدينى، ولكنها ماتت قبل أن تولد أو ولدت ميتة، بسبب الهجوم عليها، أو لأنها لم تلقى رواجا مناسبا ولم تمهد الإذهان لقبولها، وهى كانت فكرة لمعالجة سلبيات معينة.
 
وأضاف "طايع" خلال اجتماع اللجنة الدينية بالبرلمان، المنعقد الآن، لمناقشة طلب إحاطة من النائب عطية مسعود،حول الخطبة المكتوبة وتأثيرها السلبى، أن وزارة الأوقاف لم تلزم الأئمة بالخطبة المكتوبة، وكانت اختياريه للاسترشاد بها فقط، ولضبط عنصرى الوقت والمضون أثناء إلقاء الخطبة، بحيث يكون الوقت فى حدود تلت ساعة، خاصة أن هناك خطباء يستغرقون أكثر من ساعة إلا ربع فى الخطبة، رغم أن خطيب آخر يستغرق تلت ساعة أو أقل فى ذات الخطبة، فلم تكن الخطبة المكتوبة إمتهانا أو فيها إساءة للخطبة.
 
 وتابع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف: "بعض الناس فهم إنها إجبارا منذ الوهلة الأولى، والوزارة لم تعمم أن هناك خطبة مكتوبة حتى تعمم عكسها".
 
من جانبه، عقب الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، قائلا: " لى تحفظ، فلم يصرح أحد بكلمة إن الخطبة المكتوبة اختيار وضرورة دراسة الأمر، دراسة وافية إلا من خلال اللجنة الدينية، واتفقنا مع وزير الأوقاف فى اجتماع باللجنة الدينية، على أن يدرس الموضوع دراسة كاملة متأنية واعية وشافية، لتتبين الإيجابيات من السلبيات، وخلال فترة الدراسة تكون الخطبة المكتوبة على سبيل الاختيار والاسترشاد وليست على سبيل الإجبار".
 
وأشار العبد، إلى أن اللجنة الدينية تبنت حل مشكلة خطباء المكافأة مع وزارة الأوقاف، بإجراء مسابقة لهم ومن يجتازها يتم تعيينه، ومن لا يتجاوز الامتحان ترفع مكافآته من 140 جنيه إلى 300 جنيها".
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة