أشاد مجلس الوزراء السعودى بالبيان الصادر عن مجموعة السفراء الثمانية عشر بشأن اليمن، وما عبر عنه من قلق تجاه الأعمال الأحادية وغير الدستورية التى قامت بها عناصر من حزب المؤتمر الشعبى العام والحوثيون وأنصارهم فى صنعاء.. مؤكدا أن تلك الأعمال تجعل البحث عن حل سلمى هو أكثر صعوبة وتزيد من الانقسامات فى اليمن ولن تعالج مشاكله السياسية والاقتصادية والأمنية.
وجدد المجلس فى جلسته اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بجدة الدعوة إلى الالتزام بمرجعيات الحل السلمى المتمثلة فى مبادرة دول مجلس التعاون الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بما فيها القرار 2216.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفى أن مجلس الوزراء اطلع على جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها فى المنطقة والعالم حيث أدان التصعيد الخطير والاعتداءات العنصرية المتكررة التى تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلى ومجموعات المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن هذه الاعتداءات والسياسات تمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين كونها اعتداء متواصلا على الحقوق الدينية فى المسجد الأقصى وانتهاكا لكل المواثيق الدولية ومباديء حقوق الإنسان وتزيد من تردى الأوضاع وتعقيدها وتسقط فرص السلام فى المنطقة، مجددا مطالبة المملكة لمجلس الأمن الدولى بسرعة التحرك لوضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطينى.
وأعرب المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابى الذى استهدف حفل زفاف بتركيا وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، معربا عن تعازيه لتركيا حكومةَ وشعبا ولأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مجددا تضامن المملكة ووقوفها مع تركيا فى مواجهة الإرهاب.
وقال الطريفى أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على اتفاقية بين وزارتى الدفاع بالمملكة والمانيا فى مجال الحماية المتبادلة للمعلومات المصنفة كماوافق المجلس على تفويض عدد من الوزراء بالتباحث مع الجانب اليابانى فى شأن عدد من المشروعات كما وافق المجلس الوزراء على تفويض عدد من الوزراء بالتباحث مع الجانب الصينى فى شأن عدد من المشروعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة