مكتبة الإسكندرية تتسلم قطعة أثرية نادرة من كسوة الكعبة

الإثنين، 22 أغسطس 2016 02:41 م
مكتبة الإسكندرية تتسلم قطعة أثرية نادرة  من كسوة الكعبة كسوة الكعبة
تصوير أسماء عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم حفل تسليم كسوة الكعبة المشرفة المهداة من يشار حلمى إلى مكتبة الإسكندرية بحضورالدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية.

وشارك فى الاحتفالية الدكتورة سعاد الخولى، نائب محافظ الإسكندرية، ومدير أمن الإسكندرية اللواء عادل التونسى ومدير العلاقات العامة بمديرية أمن الإسكندرية العميد ناجى أنس ونواب البرلمان  وعدد كبير من المسئولين والسفراء والقناصل.

وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية إن القطعة الرائعة من كسوة الكعبة يرجع تاريخها إلى عام 1830 ميلادية، وقد صنعت فى تركيا وهى من أجمل القطع التراثية وتتميز بوجود ألوان الأحمر والأسود على يد أمهر النساجين المصريين.

و أشار "سراج الدين" إلى أن مصر بدأت تشارك فى كسوة الكعبة فى القرن الثانى الميلادى وكانت بيضاء اللون فى البداية ثم تحولت إلى اللون الأسود، وأعلن  أنه سيتم وضع كسوة الكعبة على محور مدخل المكتبة ليشاهدها الزوار وسيتم الاحتفال بوضعها فى موقعها الجديد.

من جانبه قال يشار حلمى، مالك كسوة الكعبة والتى قام بتسليم الكسوة وأهداها للمكتبة، إن تلك هى لحظة تاريخية مشيرا إلى أنها ليست قطعة فنية ولكن لها قيمة دينية كبرى، حيث تعطى قوة إيمانية هائلة، وقال تمنيت أن أحصل على قطعة من كسوة الكعبة والحمدلله حصلت عليها وأهديتها للمكتبة لأهميتها وقيمتها التراثية، وتقدم بالشكر إلى مكتبة الإسكندرية بالاهتمام وأعلن أنه يتم حاليا الإعداد لإنشاء متحف لمقتنيات الكعبة والغرفة النبوية الشريفة.

وقد تم وضع كسوة باب الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، داخل المكتبة  التى سوف يشاهدها الملايين كل عام.

 يذكر أن تقليد تغطية الكعبة بستار مزخرف يرجع  إلى 600 عام، وهى تحفة يدوية مكونة من 50 قطعة مختلفة من الحرير الصافى ومزينة بالآيات القرآنية المزخرفة بخيوط الفضة المغطاة بالذهب.

 

 


لحظة عرض " جزء من كسوة الكعبة " للأستعداد للاحتفال

جزء من كسوة الكعبة بمكتبة الإسكندرية

المسؤلين يقومون بعرض " كسوة الكعبة " للجمهور

كسوة الكعبة الشريفة

احدى قراء مكتبة الإسكندرية يتابع عملية عرض " كسوة الكعبة "

عزة إبراهيم وكيل وزارة السياحة باحتفال استلام جزء من كسوة الكعبة بمكتبة الإسكندرية

د.إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ، السيد يشار حلمى و مدير أمن الإسكندرية " عادل التونسى

الضيوف و السادة السفراء جميعا يلتفون حول " جزء من كسوة الكعبة "

السيد يشار حلمى باحتفال استلام كسوة الكعبة

مدير امن الإسكندرية " عادل التونسى " و نائب المحافظ " د. سعاد الخولى" باحتفال استلام كسوة الكعبة

السادة سفراء دولة لبنان و السودان باحتفال استلام كسوة الكعبة

الحضور يستمعون لكلمة د. إسماعيل سراج الدين عن احتفال استلام كسوة الكعبة

إثناء إلقاء د. إسماعيل سراج الدين كلمته عن احتفال استلام كسوة الكعبة

جانب من الحضور باحتفال استلام كسوة الكعبة

جانب آخر من الحضور باحتفال استلام كسوة الكعبة

السادة سفراء دولة فلسطين، لبنان و السودان باحتفال استلام كسوة الكعبة

أثناء إلقاء د. إسماعيل سراج الدين كلمته عن احتفال استلام كسوة الكعبة

اثناء إلقاء السيد يشار حلمى كلمته عن احتفال استلام كسوة الكعبة

السيد يشار حلمى

السادة الضيوف يلتقطون صورة تذكارية مع " جزء من كسوة الكعبة "

 


إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية يصافح السيد يشار حلمى امام " جزء من كسوة الكعبة "









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء المصرى

هل تمت المراجعة التاريخية لهذه القطعةوالمراجعة التاريخية لصنع تركيا لها؟ أم نبتلع طعم التزييف؟؟؟

أهلا بالتزييف التركى... صنعت فى تركيا على يد أمهر النساجين المصريين...!!!! ومجمعين السفراء عشان ترسخو ان تركيا اللى كانت بتصنع الكسوة خلافا لحقيقة أنها كانت تصنع فى مصر.. السؤال هل تم المراجعة التاريخية لهذه القطعة.... والمراجعة التاريخية لصنع تركيا لها؟؟؟؟ ولا بنستلم قطع ونضع عليها ما يشاء من يلوح لنا بالطعم؟؟ الرجاء الرجوع للكتب التاريخية..ز ولويكيبديا للوقوف على هذا الطعم الكبير الذى نبتيلعه بكل أريحية

عدد الردود 0

بواسطة:

مراد

اشك انها اصلية - ووقعنا فى فخ - وارجعوا الى السعودية للمزيد من المعلومات عنها - اين السفير السعودى

سياق الحديث عن جزء من كسوة الكعبة يشوبة الكثير من المغالطات - ارجو سؤال السيد يشار كيف حصل عليها وهل الخيوط المستخدمة فى النسيج منذ القدم وهل تم سؤال المختصين والتحقق عما اذا كانت اصلية ام غير ذلك - للمرة الثانية اشك فى تاريخ هذة القطعة وعلى من يهمة الامر التحقق من ذلك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة