كنا شبابا فى المرحلة الجامعية كان كل منا يتصارع مع الأيام حتى ينتصر عليها ويحقق مراده وكل تطلعاته وما يصبو إليه من وظيفة مرموقة ودخل كبير ثم يتلو ذلك البحث عن عروسة جميلة إن لم يكن قد وجدها بالفعل وقفل عليها باب قلبه بالضبة والمفتاح لحين الإعلان عنها فى الوقت المناسب عند الإعلان عن موعد الفرحة الكبرى لو كان له نصيب فى الارتباط بها.
فى تلك المرحلة العمرية كانت كلمات الأغانى تؤثر فى كل شاب منا وكانت الست شادية من خلال أغانيها تجذبنا خصوصا أغنية يا "دبلة الخطوبة" وكان كل شاب منا يتمنى أن يصحو من نومه ويجد تلك القطعة الذهبية فى إصبعه والتى تعلن للجميع أن فلان ابن علان قد وجد بالفعل بنت الحلال وهو على وشك أن يكون له زوجة ومنزل وأولاد.
من كثرة تعلقى بتلك الأغنية حفظتها عن ظهر قلب "يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا نبنى طوبة فى عش حبنا" إن ذكرياتى كما قلت من قبل هى كل حياتى أرجع لها بين حين وآخر عندما أكون فى ضيقة فتزيل عنى بعض همومى لحين أكون قد وصلت فيه إلى حالة نفسية تستدعى منى الراحة والاسترخاء العقلى.. ربنا يطول فى عمر شادية وشكرا لها على ما شدت به من أروع الألحان.
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس اوفيق ميخائيل
العزيز الشاعر الأستاذ نشأت
تحياتي هل كان صدق الكلمات وحلاوتها السبب في تأثيرها أم دخول عوامل أخرى حديثه شغلت بال الشباب ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
نشات رشدي منصور
الي الحبيب توفيق ميخائيل وسؤاله. في الصميم
مقدرش. اقول. اه. ومقدسا. اقول. لا. ولكنه. علي. كل. حال. الحب .. الذي. لا. تطفئه. كل.فرق مطافئ مدينة سيدني ...
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود حبيب
أحسنت يا صديقى
بل ليس للفنانة شادية فقط بل كل الفنانين والفنانات الذين احترموا المُشاهِد والسامع