فى البحيرة.. الابتسامة سر طعامة اللب السوبر المصرى

ابتسامتهم البسيطة لا تغادر شفاهم بينما يحصدون محصول البطيخ "الجرمة" لصناعة اللب السوبر أو "الأسمر"، كما يعرفه الكثير من المصريين، يعمل خلالها الفلاحين البسطاء فى محاولة لإرضاء حاجة ملايين المصريين لهذا اللب الذى يعتبر عنصر التسالى الأول والذى لا يمكن الاستغناء عنه طوال الوقت.

حفنة من البذور لا تتجاوز الخمسة كيلو جرامات هى ما يحتاجه الفدان، لإنتاج كمية كبيرة من البطيخ تنتج كمية أكبر من اللب السوبر، مع انتظار لمدة تترواح من 90 إلى 100 يوم ليكون المحصول جاهز بين أيدينا.

لتبدأ بعد ذلك عملية تكسير البطيخ داخل الماكينة المخصصة لذلك وتنتج اللب كمنتج نهائى يمكن نقله للتجار بعد ذلك يمر بالعديد من المراحل البسيطة لإخراجه فى الشكل الذى نعرفه.

ويقول أحمد، أحد العمال بحصاد لب البطيخ، يومية الواحد مننا 50 جنيها من آذان الفجر لحد آذان العشاء وينكون 7 أو 8 شغالين بنحصد 5 أو 6 أراضى فى اليوم.

ويقول صلاح، أحد أصحاب الأراضى المكسب مش ديما بيبقى حلو، ساعات وساعات على حسب الأرض والاهتمام بالكيماويات والأسمدة.

ويختم حديثه قائلا: إن التعب الملقى من قبل الفلاح طوال فترة الزراعة وانتظار الحصاد لا يقدر بثمن، لذلك أطالب الدولة النظر فى أمر الفلاح المصرى الملقى على الرفوف فهو أساس الزراعة فى مصر.

بدء العمل ووضع ثمرة البطيخ فى الماكينة

بدء المطاف داخل الأرض

أحد العمال يجمع البطيخ

ثورة البطيخ على الأرض

متابعة للعمل أثناء عملية تكسير البطيخ

عملية جمع البطيخ

ثمرة البطيخ ملقاة على الأرض

أحد العمال يقوم بوضع البطيخ داخل الماكينة

ابتسامة من أحد العمال

ثمرة البطيخ

رمى البطيخ داخل الماكينة

ضحكة "عم محمود"

قشر البطيخ بعد استخلاص اللب منه

مواصلة عملية الجمع

العمال وقت العمل

مواصلة عملية تلقيم الماكينة بالبطيخ

ضحكة العمال

مواصلة عملية الجمع

قسط من الراحة لشرب الشاى

صورة تجمع العمال

عملية غسل اللب بعض استخراجه من الماكينة

عملية تصفية اللب من المياه

اللب قبل التعبئة

غسيل اللب

قسط من الراحة بعد الانتهاء من العمل