وقال أوباما أن حياة سكان لويزيانا "إنقلبت رأسا على عقب" جراء الفيضانات التاريخية التى ضربت أجزاء من الولاية فى حين أشار إلى أنه ربما يُطلب من الكونجرس توفير مزيد من التمويل عند اتضاح الحاجات المترتبة على الكارثة.
ووصفت الفيضانات التى وصل ارتفاع منسوب مياهها فى بعض أجزاء لويزيانا إلى 76 سنتيمترا بأنها أسوأ كارثة فى الولايات المتحدة منذ العاصفة ساندى فى عام 2012.
وحث سكان فى لويزيانا وآخرون أوباما عبر وسائل التواصل الاجتماعى الأسبوع الماضى على زيارة الولاية. وعبرت صحيفة ذا أدفوكيت التى تصدر فى باتون روج عن وجهة نظر مماثلة.
وانتقد البعض أوباما لعدم قطعه عطلته الصيفية التى يقضيها فى جزيرة مارثاس فينيارد فى نيو انجلاند للذهاب إلى لويزيانا. وقال المرشح الجمهورى للرئاسة دونالد ترامب الذى جاب الولاية يوم الجمعة أن الرئيس الديمقراطى كان يجب عليه زيارة الولاية مبكرا عن ذلك.
وغرد على تويتر قائلا "كان ينبغى للرئيس أوباما الذهاب إلى لويزيانا قبل أيام بدلا من لعب الجولف. (الزيارة) غير كافية لإنقاذ الموقف وجاءت متأخرة جدا!."
لكن الحاكم الديمقراطى للولاية جون بيل إدوادرز طالب أوباما بالانتظار أسابيع قليلة قبل الزيارة. وتستلزم الزيارات الرئاسية عملا روتينيا ضخما من عملاء الخدمة السرية وكذلك مسؤولى إنقاذ القانون المحليين والاتحاديين الذين ربما تكون هناك حاجة لهم فى أماكن أخرى فى أعقاب الكوارث. وطالب إدواردز المرشح الجمهورى ألا يزور الولاية من أجل التقاط الصور.
وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين المسافرين مع أوباما "أعتقد أن الرئيس اعتاد على الأشخاص الذين يحاولون إحراز نقاط سياسية حتى فى الأوضاع التى ينبغى لهم فيها عدم فعل ذلك."
وأضاف إرنست أنه جرت الموافقة حتى الآن على صرف أكثر من 120 مليون دولار من المساعدات الاتحادية لمساعدة السكان على دفع مقابل الإقامة فى الفنادق وشراء حاجاتهم الغذائية والقيام بإصلاحات عاجلة لمنازلهم.
وعبر مسؤولون محليون عن سرورهم للاستجابة المبكرة لكن إرنست قال أن أوباما يعتزم بحث كيفية العناية بالاحتياجات الطويلة الأمد وما يمكن أن يقدمه القطاع الخاص للمساعدة.
وتلقى أوباما تقارير عن تطورات الأوضاع بشأن الفيضانات أثناء قضائه عطلته التى تستمر اسبوعين من وزير الأمن الداخلى جيه جونسون ورئيس الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ كريج فوجيت وكلاهما زار الولاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة