نيويورك تايمز
كلينتون وترامب أكثر سرية بشأن المعلومات الخاصة بصحتهما
قال خبراء أمريكيون، إن مرشحى الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلارى كلينتون، والجمهورى دونالد ترامب، كلاهما أكثر سرية وانتقائية من العديد غيرهم من المرشحين بشأن ما يتعلق بالتفاصيل الصحية الخاصة بهم، وهو أمر لافت بالنظر إلى أعمارهم.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز، فى تقرير الثلاثاء، إنه لم تشهد انتخابات أمريكية من قبل، مرشحين عن الحزبين الرئيسيين فى الولايات المتحدة، كبار فى السن مثل ترامب صاحب الـ70 عاما وهيلارى ذات الـ68 عاما. وتضيف أن كلاهما يرفضان مشاركة أحدث المعلومات حول صحتهما أو السماح لأطبائهما بإجراء مقابلات، فضلا عن أنهما منذ تقديم البيان الطبى الخاص بصحة كل منهما فى 2015 لم يضيفا أى تحديثات.
وعلى الرغم من أن المرشح الجمهورى ترامب، سعى لتحويل الحالة الصحية لهيلارى إلى قضية فى السباق الرئاسى والتشكيك فى قواها العقلية والبدنية، حيث دفع حلفاءه بشائعات لا أساس لها من الصحة، فإنه امتنع عن توفير المعلومات الكافية عن حالته الصحية، تقول الصحيفة.
وتضيف الصحيفة أن الرؤساء والمرشحين الجمهوريين السابقين للرئاسة من دونالد ريجان حتى ميت رومنى، جميعهم قدموا بيانات تفصيلية عن صحتهم للصحافة، وكذلك الديمقراطيين، بينما ترامب الذى يتناول بانتظام الوجبات السريعة ويقول إنه لا يأكل كثيرا أو يحصل على إجازات طويلة، لم يقدم سوى بيان من أربع فقرات حول حالة المعدة والأمعاء فى ديسمبر الماضى.
وتضيف نيويورك تايمز أن البيان لم يتضمن أى تفاصيل بشأن حالة القلب أو التنفس ومستوى الكولسترول فى الدم والأدوية التى تناولها من قبل أو التاريخ الطبى للعائلة. بل تضمن العديد من العبارات التى تثنى على صحته ووصف ضغط الدم بأنه 110/65 ونتائج التحاليل بأنها ممتازة بشكل مدهش.
وقدمت المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون معلومات أكثر تفصيلا من صفحتين، فى يوليو 2015، تتضمن معلومات عن ارتجاج عانت منه عام 2012، ترك لها جلطة بالرأس. غير أن طبيبتها ليزا بارداك قالت أن هذه الأعراض تم علاجها فى غضون شهرين.
واشنطن بوست:
داعش يلجأ للأطفال فى العمليات الانتحارية بعد سقوط مقاتليه
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن تنظيم داعش يتحول بشكل متزايد إلى استخدام الأطفال فى تنفيذ الهجمات الانتحارية فى ظل خسارته لمقاتليه وفقدانه مساحات من الأراضى التى يسيطر عليها.
وتحدثت الصحيفة عن بعض حالات استخدام الأطفال فى العمليات الانتحارية، من بينهم صبى صغير، 15 عاما، انفجر فى البكاء بعدما ألقت الشرطة عليه وهو يخطو بعصبية صعودا وهبوطا فى أحد شوارع مدينة كركوك العراقية، عندما قطع رجال الشرطة قميص نادى "برشلونة" الذى كان يرتديه ووجدوا حزاما ناسفا.
وأظهرت اللقطات التى بثتها محطات التليفزيون الكردية أمس، الاثنين، اللحظات الدرامية لقيام الشرطة بخلع الحزام الناسف عن الصبى، وكانت هذه المأساة قد تم تفاديها مساء الأحد، لكن الملاحظ أن العديد من الانتحاريين الصغار نفذوا هجمات فى الأشهر الأخيرة مع تجنيد تنظيم داعش للأطفال فى عمليات انتحارية.
وأحبطت الشرطة مساء أمس، هجوما فى كركوك، حيث سعى صبى فى نفس العمر تقريبا لضرب مسجد شيعى فى المدينة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم رجال أمن.
ويعتقد أن الهجوم الانتحارى الذى تم تنفيذه فى حفل زفاف بمدينة غازى عنتاب التركية يوم السبت الماضى، والذى أسفر عن مقتل 50 شخصا، نفذه طفل.
وفى مارس الماضى، نفذ صبى لا يتجاوز عمره الـ16 عاما تفجيرا بملعب كرة قدم فى إحدى قرى جنوب العراق، ما أسفر عن مقتل 43 شخصا الكثير منهم أطفال.
وتقول واشنطن بوست إنه على الرغم من أن داعش لا يكشف عن أعمار عملائه وهم يقومون بحملة التفجيرات، إلا أن وجوه الكثيرين لا تبدو لبالغين كبار.
ويقول المحللون إن هذا أحد تداعيات حملة داعش للتلقين، وتقدر الولايات المتحدة أن الطائرات الأمريكية وطائرات التحالف قد قتلت 45 ألف من مسلحى التنظيم منذ بدء الحملة الجوية قبل عامين، ويتم استخدام المقاتلين الأطفال الذين تسميهم داعش "أشبال الخلافة" لملء هذه الفجوة.
ويشير حسن حسن، المشارك فى تأليف كتاب داخل جيش الإرهاب، والخبير فى مركز التحرير الأمريكى لدراسات الشرق الأوسط، إلى أن ظاهرة الانتحاريين الصغار هى نتاج استثمار داعش فى الأطفال، مشيرا إلى أن هذا هو الجيل الثانى من داعش، فعندما يحتاجونهم يقومون باستدعائهم".
وتشبه أساليب التنظيم تلك الخاصة بالقاعدة فى العراق التى استخدمت الأطفال كانتحاريين ووصفتهم بطيور الجنة، كما أن طالبان استخدمت الأطفال فى تفجيرات فى أفغانستان وباكستان من أجل الوصول إلى أهداف حساسة دون إثارة الشكوك.
وفى العراق، فإن حرية الحركة ربما تكون مقيدة للشباب فى سن القتال، لاسيما أى شخص يسافر من مناطق قرب دولة داعش، ويشير أحد قادة الشرطة العراقية فى كركوك إلى أن الأمر أسهل على الأطفال فى التسلل، مشيرا إلى أن الطفلين اللذين تم القبض عليهما ربما يكون قد تم تخديرهما، فأحدهما كان فزعا ويبكى ولم يكن يتصرف بشكل طبيعى، وبدا وأنه مصاب بدوار.. وخضع للاستجواب، وقال إنه سافر إلى كركوك من مدينة الموصل الخاضعة لداعش، لكنه لم يكن بخير تماما من الناحية العقلية.
وتقول "واشنطن بوست" إن داعش يستخدم الأطفال بشكل متزايد فى عملياته الأكثر وحشية، ففى وقت سابق هذا العام، قالت الأم لسلطات مدينة "ديالى" العراقية، إن داعش جند ابنيها البالغين من العمر 21 عاما و14 عاما وأنهما يخططان لهجوم انتحارى، وقامت الشرطة بتوزيع صورهما على نقاط التفتيش فى المنطقة، لكن الابن الأصغر نجح فى تفجير نفسه خارج أحد المقاهى.
رسائل بريد إلكترونى جديدة تكشف استفادة متبرعين لمؤسسة كلينتون من الخارجية الأمريكية خلال فترة هيلارى
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن أن المتبرعين لمؤسسة كلينتون استطاعوا دخول الخارجية الأمريكية للقاء هيلارى كلينتون وقت توليها الوزارة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن أحد المديرين التنفيذيين فى مجال الرياضة والذى كان متبرعا كبيرا لمؤسسة كلينتون ودفعت شركته لبل كلينتون، الرئيس الأمريكى الأسبق، ملايين الدولارات رسوم استشارية، أراد مساعدة للحصول على تأشيرة للعب كرة قدم بريطانى له سجل جنائى.
كما أن أحد المتبرعين الأساسيين للمؤسسة أراد مساعدة فى بث حى لمحطة الفضاء الدولية خلال الحفلات الموسيقية، وفى هذه الحالات، ووفقا لرسائل بريد إلكترونى تعود للوقت الذى أمضته كلينتون فى الخارجية الأمريكية، كانت الطلبات موجهة إلى مساعدة كلينتون المقربة منها هوما عابدين، التى تواصلت مع كبار المساعدين الآخرين وفى بعض الأحيان مع كلينون نفسها بشأن كيفية الاستجابة.
ووفقا لرسائل البريد الإلكترونى، ففى هذه الحالات وأخرى مشابهة لها، لم يحصل المانحون دائما على ما يريدونه، لاسيما عندما كانوا يطلبون ما هو أكثر من مجرد لقاء، إلا أن الرسائل التى تشمل حوالى 725 صفحة من المراسلات من عابدين، وتم الكشف عنها كجزء من دعوى قضائية من قبل جماعة "المراقبة القضائية" المحافظة، توضح الطريقة التى كانت بها شبكة أصدقاء كلينتون الدوليين والمتبرعين لمؤسستها قادرين بها على الوصول إلى وزيرة الخارجية السابقة والدائرة المقربة منها خلال فترة توليها الوزارة.
وقالت "واشنطن بوست" إن الكشف عن هذه المراسلات يأتى عقب الكشف عن رسائل داخلية تظهر نمطا مماثلا من وصول متبرعى مؤسسة كلينتون لها فى الخارجية، وتأتى فى الوقت الذى يزعم فيه الجمهوريون أن المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية استخدمت منصبها فى إدارة أوباما من أجل إسداء خدمات لأصحاب التبرعات، وهو الامر الذى نفته كلينتون والمؤسسة التى أسستها مع زوجها.
ووفقا لما ذكرته واشنطن بوست، فإن الكشف عن هذه المعلومات يلقى بشكوك جديدة على مزاعم كلينتون السابقة بأنها سلمت كل رسائل البريد الإلكترونى المتعلقة بعملها من خادمها الخاص إلى الخارجية الأمريكية من اجل إزاحة الستار عنها للرأى العام.
فورين بوليسى
مزاعم جديدة بالفساد تلاحق هيلارى كلينتون
ذكرت مجلة فورين بوليسى أن رسائل البريد الإلكترونى الخاص بهيلارى كلينتون، والتى سمحت وزارة الخارجية الأمريكية بنشرها مؤخرا، تثير أسئلة جديدة حول ما إذا كان لمؤسسة كلينتون دور فى مساعدة الجهات المانحة على الحصول على معاملة خاصة من وزارة الخارجية خلال فترة عمل كلينتون وزيرة للخارجية.
وتضيف المجلة الأمريكية، الثلاثاء، أن الرسائل، التى نشرتها منظمة "جاديكال ووتش"، المحافظة، تُظهر أن ولى العهد البحرينى الأمير سلمان حاول ترتيب لقاء مع كلينتون فى مايو 2009، من خلال استخدام اتصالاته بالمؤسسة الخيرية الخاصة بها بعد فشله فى الوصول إليها عبر القنوات العادية فى وزارة الخارجية الأمريكية.
الرسائل الإلكترونية تظهر أن هوما عابدين، مساعدة كلينتون فى وزارة الخارجية، ودوج باند، أحد كبار المسئولين التنفيذيين لمؤسسة كلينتون، ناقشا طلب ولى عهد البحرين للقاء كلينتون فى يونيو 2009.
وتوضح المجلة أن باند أبلغ عابدين بطلب الأمير لقاء كلينتون وردت المساعدة عليه بأنه تقدم بطلب من خلال القنوات العادية أيضا لكن الوزيرة قالت أنها لا تريد الإلتزام بأى مواعيد فى ذلك الوقت.
ووفقا لموقع مؤسسة كلينتون، فإن البحرين قدمت تبرعات للمؤسسة بـ100 ألف يورو. وتقول فورين بوليسى أن فى رسالة بريدية بعد يومين من رد عابدين على باند، كتبت عابدين مرة أخرى له تقول إنها تقترح عقد إجتماع فى الساعة 10 صباحا مع ولى العهد وبالفعل ألتقيت الوزيرة مع الأمير سلمان فى يونيو 2009 وألتقطا صورا للقاء.
ونفت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة، فى بيان أمس الإثنين، تقديم كلينتون أى معاملة تفضيلية لصالح الجهات المانحة لمنظمتها وقت أن كانت وزيرة للخارجية الأمريكية، ذلك ردا على ما نشرته مجموعة المراقبة جاديكال ووتش.
وقال جوش شويرين، المتحدث باسم الحملة، "لا يهم كيف تحاول هذه الجماعة تشويه هذه الرسائل، فتظل الحقيقة أن هيلارى كلينتون لم تتخذ قط أى فعل أو قرار تفضيلى بسبب التبرعات لمؤسستها الخيرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة