الصحف البريطانية: مصر تتحمل العبء الأكبر من تراجع السياحة فى المنطقة.. مصممة البوركينى: زيادة مبيعات زى السباحة الإسلامى منذ منعه فى فرنسا.. يهود فى أمريكا يحظرون التعليم العالى للفتيات

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 02:34 م
الصحف البريطانية: مصر تتحمل العبء الأكبر من تراجع السياحة فى المنطقة.. مصممة البوركينى: زيادة مبيعات زى السباحة الإسلامى منذ منعه فى فرنسا.. يهود فى أمريكا يحظرون التعليم العالى للفتيات البوركينى
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى – حنان فايد – نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:

مصممة البوركينى: زيادة مبيعات زى السباحة الإسلامى منذ منعه فى فرنسا

قالت مصممة الأزياء الأسترالية، التى كانت أول من ابتكر زى السباحة الإسلامى المعروف فى الغرب باسم "البوركينى"، إن الخطوات التى قامت بها فرنسا مؤخرا لمنع البوركينى على شواطئها قد أدت إلى زيادة مبيعاته والاهتمام به، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وكان البوركينى قد أثار الجدل فى فرنسا بعد منعه فى 15 مدينة، ففى أعقاب الهجمات الإرهابية التى استهدفت البلاد، إلا أن مصممة الأزياء الاسترالية من أصل لبنانى أهيدا زناتى، والتى تمتلك العلامة التجارية لاسم البوركينى، وكانت أول من صمم زى السباحة للنساء المسلمات قبل أكثر من 10 سنوات، قد قالت إن هذا الجدل قد أدى إلى جذب المزيد من الناس لمنتجاتها. 

وأشارت زناتى البالغة من العمر 48 عاما، والتى تقيم فى مدينة سيدنى، إلى أنها تلقت 60 طلبا عبر الإنترنت للحصول على البوركينى يوم الأحد الماضى، جميعها من غير مسلمين، بينما كانت فى المعتاد تتلقى ما بين 10 إلى 12 طلبا فى أيام العطلة الأسبوعية.

ولم تكشف زناتى عن أرقام المبيعات لباقى الأسبوع الماضى، إلا أنها قالت إنها تلقت العديد من رسائل الدعم، وبريد إلكترونى واحد مهين، وذلك منذ حظر البوركينى فى فرنسا، ومن بعض هذه الرسائل من ناجين من مرض السرطان وسباحين آخرين استخدموا الزى المكون من قطعتين ويتسم بخفة الوزن وسرعة التجفيف كوقاية من الشمس. 

وهناك أشكال أخرى لزى السباحة الإسلامى، إلا أن زناتى تقول إن تصميماتها أول من وضعت الزى من قطعتين مع غطاء للرأس.

 

أكاديمى بكامبريدج يعيد ترجمة كتابات هيروغليفية للإنجليزية

 

أعاد أكاديمى بجامعة كامبريدج يدعى توبى ويلكنسون، ترجمة كتابات هيروغليفية موجودة على صخور وورق البردى إلى اللغة الإنجليزية الحديثة وضمها فى كتاب لتمكين القارئ العادى من الوصول إليها وفهمها، وذلك حسب ما ورد بصحيفة الجارديان البريطانية.

 

ما بين قصة أسطورية عن جزيرة سحرية يحكمها ثعبان عملاق جسمه من الذهب، ورسائل كتبها المزارع حيكاناخت لابنه وخادمه، قرر "ويلكنسون" أن يبدأ العمل على بعض المختارات لأنه يرى أن الجمهور يفقد العديد من التراث الغنى بسبب صعوبة فهم هذه الكتابات.

 

فيقول "ويلكنسون" إن المتاحف اعتادت أن تعتبر رموز الكتابة الهيروغليفية "مجرد ديكور"، بحيث تعرض البرديات كمصنوعات يدوية بدلًا من أن تضعها فى نصابها الصحيح كنصوص.

 

وقرر "ويلكنسون" أن يحول هذه النصوص القديمة "التى تم تجاهلها رغم احتواءها على أشهر المعالم التى كونت الحضارة" إلى لغة إنجليزية عصرية بدلًا من اللغة الإنجليزية القديمة التى تم استخدامها فى تجارب ترجمة سابقة ولم تشهد نجاحًا.

 

وقد أثنت دار النشر "بنجوين كلاسيك" على التجربة، كما أعلنت أنها ستفرج عن الكتاب المجمع لهذه الكتابات المترجمة يوم الأربعاء.

 

وأضاف "ويلكنسون" أن الجمهور سيفاجئ بما سيعرفه من رؤى ظلت خلف واجهة التماثيل الفرعونية والشخصيات المصرية القديمة وقناع توت عنخ آمون والأهرامات، كما أشار إلى توثيق هذا الكتابات للكوارث الطبيعية، والمعارك والأغانى، والهجاء وغيرها من القصص الخيالية.

 

وكانت أحد النصوص لقصة خيالية تسمى "البحار التائه" عن جزيرة يحكمها ثعبان عملاق جسده من الذهب وحاجبيه من اللازورد الأصلى، وقد نشرت الصحيفة نص مترجم عن حديث الثعبان الذى يشجع به البحار لمواجهة أزمته فيقول: "كنت هنا مع اخوانى وأبنائى، وعددنا بلغ 75 ثعبانًا، ثم سقطت نجوم وصدر عنها لهب، إذا كنت شجاعًا وقلبك قوى، سوف تحتضن أبناءك وتقبل زوجتك وترى منزلك".

 

كما نشرت الجارديان جزءا من "رسائل حيكاناخت" والتى تعكس الاهتمام بإدارة الأراضى الزراعية ونوعية الحبوب آنذاك فيخاطب خادمه بأن يحرس "بذور الشعير جيدًا"، كما يرسل تحياته لابنه سنفرو.

 

ويعتبر "ويلكنسون" زميلًا بكلية كلير بجامعة كامبريدج ومؤلف لكتب أخرى عن مصر القديمة.

 

الإندبندنت:

يهود حاريديم فى أمريكا يحظرون التعليم العالى للفتيات

 

حظر حاخامات يهود أرثوذكس، الفتيات من الذهاب للجامعة، زاعمين أن الأمر مخالف تعليمهن للتوراة، ومهددين بعدم منح الفتيات اللاتى حصلن على شهادة عليا أية وظيفة بمدارس اليهود أو غيرها، بحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية.

 

وتابع الحاخامات - بحسب بيان أصدرته طائفة الحاريديم المتشددة باللغة اليديشية، وهى لغة يتحدثها اليهود الأشكيناز: "سوف نكون شديدو الصرامة فى هذا الأمر، لا يسمح للبنات اللاتى يحضرن فى مدرستنا أن يدرسن أو يحصلن على شهادة، هذا خطر والفتيات اللاتى لن يلتزمن بهذا سوف يرغمن على ترك مدرستنا".

 

وأضاف البيان الذى صدر فى نيويورك ولكنه ينطبق على أتباع الطائفة حول العالم: "أصبح الاتجاه الجديد فى الآونة الأخيرة أن تسعى الفتيات والنساء المتزوجات للحصول على شهادات فى التربية الخاصة، بعضهن يحضرن فصولا دراسية والبعض الآخر يدرسنها من خلال الإنترنت، ونحن نرغب فى أن نعلم آبائهن بأن هذا مخالف للتوراة".

 

وتابع البيان: "علينا أن نحافظ على أمن مدرستنا وألا نسمح بأية تأثيرات علمانية فى بيئتنا المقدسة".

 

وكانت الصحيفة البريطانية قد قالت الأسبوع الماضى إن الطائفة ذاتها فى بريطانيا تجمع التبرعات لدفع تكاليف القضايا لمساندة الآباء اليهود للاحتفاظ بحضانة أطفالهم بعد أن قرر أزواجهم بترك الطائفة والحصول على الطلاق.

 

وكانت الجالية محل الأنظار العام الماضى بعدما قامت مدرسة يهودية فى بريطانيا بتهديد التلاميذ بالطرد إذا قامت أمهاتهم بالقيادة بهم للمدرسة لأن قيادة المرأة "مخالف لقواعد الحشمة". وقالت الصحيفة إنه هناك أكثر من ألف طفل يهودى فى مدارس غير قانونية لتجنب التعليم العلمانى، ويتعلمون النصوص الدينية فقط وبالتالى لا يعرفون الكثير من اللغة الإنجليزية.

 

فايننشيال تايمز:

مصر تتحمل العبء الأكبر من تراجع السياحة فى المنطقة

قالت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية إن مصر تتحمل العبء الأكبر من تراجع السياحة فى البلدان ذات الأغلبية المسلمة فى منطقة البحر الأبيض المتوسط التى تتقاذفها الاضطرابات، حيث تراجع عدد السياح الأجانب بنسبة 46.5% فى الربع الأول من عام 2016، وفقا لمنظمة السياحة العالمية.

 

وأشارت الصحيفة البريطانية، الثلاثاء، إلى أن عجز الميزانية وتراجع الإيرادات بالعملة الأجنبية، أجبر مصر على اللجوء إلى الإقتراض من صندوق النقد الدولى لإقتراض 12 مليار دولار، بعد أن تسبب تراجع عدد السياح القادمين إلى البلاد فى نقص حاد فى العملات الأجنبية.

 

وتعانى دول الشرق الأوسط من أزمة فى السياحة بسبب الإضطرابات الأمنية. وشهدت تونس تراجع فى السياحة بنسبة 18.7% فى الربع الأول من العام، ذلك بعد أثنين من الهجمات الإرهابية التى إستهدفت السياح فى 2015 فى مدينة سوسة وتونس العاصمة.

 

وتعتمد تونس بشكل أكبر من مصر، على قطاع السياحة، حيث مثل القطاع 11.5% من الوظائف و12.6% من الناتج المحلى الإجمالى العام الماضى. وتضاعف عجز الموازنة العام الماضى ليصل 9% من النتائج المحلى الإجمالى.

 

وشهدت تركيا ايضا تراجعا كبيرا فى قطاع السياحة مع توالى الإضطرابات السياسة والأمنية التى تضرب البلاد منذ العام الماضى. ويقول ديفيد سكوسل، رئيس مجلس السياحة والسفر العالمى، إن تركيا تمر بأسوأ فتراتها، حيث التفجيرات الإرهابية وأزمة الهجرة وتأثير الحرب السورية على حدودها، فضلا عن الخلاف مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وأخيرا محاولة الإطاحة بالرئيس أردوغان من السلطة".

 

ويتوقع مجلس السياحة والسفر العالمى هبوط القيمة الإقتصادية لصناعة السياحة والسفر التركية بنسبة 3.2% هذا العام، وهو تدهور حاد بالمقارنة بتبؤات سابقة فى مارس الماضى أن يتراجع بنسبة 0.2%.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة