قلاش: مصطفى بكرى يفتعل معارك جانبية مع الجماعة الصحفية لأسباب يعلمها

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 06:30 م
قلاش: مصطفى بكرى يفتعل معارك جانبية مع الجماعة الصحفية لأسباب يعلمها يحيى قلاش نقيب الصحفيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، عن اندهاشه من تصريحات النائب مصطفي بكرى، عن طلبه سحب الثقة من مجلس النقابة المنتخب، بسبب إعلان المجلس عن كشف فساد فى المنظومة المالية بأحد المشروعات الخدمية فى النقابة.
 
وقال قلاش، فى تصريحات صحفية له: "النائب الذى يصدع رؤوسنا عن محاربته للفساد، والذى يحاول أن يظهر بمظهر من يعطينا دروسا فى الشفافية والحرص على المال العام، حرص لأسباب يعلمها هو وتعلمها كل الجماعة الصحفية، على تحويل معركة تصدى مجلس النقابة للدفاع عن المال العام، إلى معركة شخصية بينه هو مع مجلس النقابة".
 
وأضاف نقيب الصحفيين، إن مصطفى بكرى أخذ على عاتقه منذ فترة العمل ضد كل ما يحقق مصالح الصحفيين أوالدفاع عن كرامتهم، موضحاً أنه يخلط عامدا بين دور النقابة الأصيل فى الدفاع عن حقوق الصحفيين، ومنهم الزملاء فى جريدة "الأسبوع" التى يترأس تحريرها، والذين تساندهم النقابة للحصول علي مستحقاتهم المالية وحقوقهم المهدرة، بالإضافة إلى موقف النقابة الثابت المدافع عن خروج قانون للصحافة والإعلام، ليحقق الاستقرار الحقيقى والدائم فى المؤسسات الصحفية، ويعيد الانضباط للمنظومة الإعلامية المصرية، وفق نصوص الدستور.
 
وأشار قلاش، إلى أن مصطفى بكرى يخلط بين كل ذلك، وبين استغلال موقعه كنائب فى البرلمان للعمل ضد مؤسسة النقابة، ومجلسها المنتخب والمعبر الشرعى عن الصحفيين والمسئول عن مصالحهم أمام أعضاء الجمعية العمومية،متابعا: "تجلى ذلك فى دأبه الشديد على إطلاق التصريحات العدائيه، التى تجاهلتها النقابة طوال الفترة الماضية، وكذلك تقدمه بمشروعات قوانين تخص الصحافة بدون التشاور مع النقابة، كما ينص الدستور، ليس لها إلا هدف وحيد هو تعطيل إصدار قانون موحد لتنظيم الصحافة والإعلام، جرى إعداده ومناقشته على مدى عامين بين الصحفيين والإعلاميين من جهة، والتفاوض للتوافق عليه مع الحكومة من جهة أخرى، وهو قانون يعطي للمواطن صاحب المصلحة الأولى حقه فى إعلام حر ومسئول".
 
وأكد نقيب الصحفيين، أن النقابة لن يثنيها عن دورها فى الدفاع عن حقوق أعضائها ومصالحهم، ودفاعها عن المال العام، مثل هذه المهاترات و المعارك الجانبية معروفة الاغراض و الدوافع.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة