كيف تحكم جماهير الأهلى على أنطوى بعد "الضرب في خلاط" الأجانب والمصريين..؟!

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 12:34 ص
كيف تحكم جماهير الأهلى على أنطوى بعد "الضرب في خلاط" الأجانب والمصريين..؟! جون أنطوى
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضع المدربون الأجانب والمصريين، الذين تولوا قيادة الأهلى خلال الفترة الماضية، الجمهور فى حيرة من أمرهم، تجاه الحكم على مستوى وإمكانيات الغانى جون أنطوى مهاجم الفريق، منذ أن انضم لصفوف المارد الأحمر قادماً من الشباب السعودى، فى يونيو 2015، لمدة 4 مواسم مقابل مليون دولار، رغم أنه كان أحد نجوم الدورى المصرى بقميص الاسماعيلى قبل الانتقال للدورى السعودي.

 

منذ انضمام أنطوى للقلعة الحمراء، لم يحصل اللاعب على فرصة مستمرة ليتمكن جمهور الأهلى من الحكم على مستواه.. وضُرب اللاعب فى "خلاط" المدربين الاجانب والمصريين، بداية من البرتغالى جوزيه بيسيرو مروراً بعبد العزيز عبد الشافى "زيزو" والهولندى مارتن يول، ثم فى النهاية مع أسامة عرابى المدير الفنى المؤقت للأهلى حالياً.

جون أنطوى يحرز الهدف الثانى للأهلى فى زيسكو الزامبى

فى عهد البرتغالى "بيسيرو" الذى تولى قيادة المارد الأحمر عقب مباراة السوبر بين الأهلى والزمالك والتى حسمها الأول لصالحه بنتيجة 3-2، لم يحصل "أنطوى" على فرصة اللعب، وكان على أعتاب الرحيل من القلعة الحمراء بشكل رسمى، واشتعل وقتها الخلاف بين إدارة النادى والمدرب حول مصير اللاعب، إلا أن "بيسيرو" اصر على الاستغناء عن خدماته وكان على بعد خطوات من التنفيذ، إلا أن الله شاء أن يستمر المهاجم وسط صفوف الأهلى، ورحل المدرب بحجة عدم الاستقرار.

 

وأسند بعدها مجلس إدارة الاهلى برئاسة المهندس محمود طاهر، القيادة الفنية بشكل مؤقت لعبد العزيز عبد الشافى "زيزو"، الذى أعاد الروح والثقة لـ"أنطوى" من جديد، وعقد معه جلسة أثناء التدريبات وطالبه بنسيان الماضى "أنسى اللى راح.. بيسيرو راح" وضمه لقائمة الفريق فى أول مباراة يقودها، أمام الإتحاد السكندرى، وشارك اللاعب وظهر بمستوى جيد، ونجح فى إحراز هدف الفوز للمارد الأحمر، ليثبت جدارته وأحقيته فى قيادة خط الهجوم، ليقدم على تقبيل رأس "زيزو" عقب إحراز هدف "رد الاعتبار" تحية منه لمدربه بعد أن اعاد له الثقة.

أنطوى يحرز هدف فوز الأهلى على الإتحاد ويقبل رأس"زيزو

"

وبعد أن انتهت فترة ولاية "زيزو" المؤقتة، وتم اسناد المهمة للهولندى مارتن يول، بدأ يعود جون أنطوى لمقاعد البدلاء بشكل تدريجى، ثم الخروج من القائمة، ليقترب بشدة من الرحيل عن القلعة الحمراء، خاصة بعد أن أوصى "يول" بالتعاقد مع مهاجم "سوبر" يعوض غياب الجابونى ماليك إيفونا، وتم التعاقد مع التونسى على معلول، والنيجيرى جونيور أجاى، "وزاد الطين بلة" عندما انصرف اللاعب فوراً عقب نهاية المران الأخير للفريق قبل السفر إلى السويس استعدادا للقاء زيسكو الزامبى، ولم ينتظر لحين إعلان المدير الفنى القائمة المرشحة لخوض المباراة، باعثاً رسالة للخواجة الهولندى عن مدى استيائه من التجاهل الدائم واستبعاده المستمر من المباريات.

 

ثم يشاء القدر أن تنقلب الجماهير الحمراء على الخواجة الهولندى، وتتصاعد المطالب برحيله، بعد تدهور النتائج وانخفاض المستوى العام، وخسارة بطولتى كأس مصر، ودورى الأبطال، ليعلن "يول" استقالته من قيادة الأهلى، ويتم اسناد المهمة بشكل مؤقت للمدرب العام اسامة عرابى، ليقود الأحمر فى لقاء العودة أمام أسيك الايفوارى، ويعيد "جون أنطوى" لحساباته من جديد، بضمه للقائمة، فضلاً عن تصريحات "عرابى" الذى أكد خلالها أنه من المتوقع أن يدفع بالمهاجم الغانى فى تلك المباراة.

هدف جون أنطوى فى الترجى التونسى

ومن هنا أصبحت جماهير الأهلى حائرة، وغير قادرة على الحكم على مستوى وإمكانيات "أنطوى" وهل هو مهاجم "سوبر" بالفعل؟، مع العلم أنه تعيس مع "الخواجات"، ومع المصريين هو اللاعب أكثر حظاً.. يذكر أن أنطوى شارك فى 21 مباراة "أساسياً واحتياطياً" مع الأهلى أحرز خلالهما 5 أهداف.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة