طلب المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية الأربعاء اجتماعا "طارئا" مع الحكومة فيما يحتدم الجدل فى البلاد على خلفية قرار حظر لباس البحر الاسلامى (البوركيني) فى عدة مدن ساحلية فرنسية، وعبر المجلس عن "قلقه ازاء المنعطف الذى اتخذه النقاش العام" حول لباس البحر الإسلامى كما أعلن رئيسه أنور كبيبش فى بيان. وقال "امام الخوف المتزايد من وصم المسلمين فى فرنسا" يطلب المجلس "لقاء طارئا" مع وزير الداخلية برنار كازنوف.
كان نشر صور لامرأة محجبة تنزع قميصها فى حضور شرطيين على شاطىء نيس جنوب شرق فرنسا قد أثار احتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعى الأربعاء وجدد الجدل بشأن منع لباس البحر الإسلامى (البوركيني) فى عدد من المدن الفرنسية.
ويثير قرار عدد من بلديات مدن جنوب فرنسا منع البوركينى بهدف احترام مبادىء العلمانية منذ ايام الجدل فى فرنسا والخارج،ومساء الثلاثاء نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية صورا لا تحمل تاريخا وغير محددة المصدر يظهر فيها اربعة شرطيين بجانب امرأة مستلقاة على الشاطىء قرب كورنيش نيس وهى تضع غطاء أزرق وأبيض على راسها وترتدى قميصا طويلا باللون نفسه ثم تقوم بخلعه أمام الشرطيين دون ان يعرف ان كانت فعلت ذلك بطلب منهم أو من تلقاء نفسها.
ولم تتمكن بلدية نيس من توضيح ظروف الحادث لكنها قالت ان الشرطة لفتت نظر نحو 15 امرأة منذ بداية الأسبوع بسبب لباسهن على الشاطىء.