حكمت محكمة الاستئناف فى مراكش وسط المغرب الأربعاء بالسجن عشرين عاما لأحد مغتصبى قاصر انتحرت حرقا بعد التهديد بنشر شريط يصور اغتصابها فى حين تأجل النظر فى ملفات ستة آخرين متورطين فى القضية ذاتها.
وقال عمر أربيب مسؤول الجمعية المغربية لحقوق الانسان فى مراكش لفرانس برس أن "المحكمة قضت بالسجن عشرين سنة مع النفاذ فى حق أحد المغتصبين، فيما تم تأجيل النظر فى ملفات ستة آخرين إلى 31 أغسطس"، وتمت محاكمة المدان بتهم "استدراج قاصر بالتدليس واغتصاب قاصرة دون سن الـ18 عن طريق الاستعانة بآخرين، وهتك عرض قاصر باستعمال العنف، والاستعانة بأشخاص آخرين واستعمال أعمال وحشية".
وأقدمت خديجة السويدى (17 عاما) على احراق نفسها فى يوليو الماضى وفارقت الحياة فى المستشفى، بسبب قيام مجموعة من الشبان بتهديدها بنشر شريطى تم تصويرها خلال "تناوبهم على اغتصابها" حسبما اكدت جمعيات حقوقية ووالدتها، وبحسب أربيب فإن هؤلاء الشبان "اضافة إلى الاغتصاب الذى حصل نهاية 2015 وتسبب لها فى نزيف داخلي، اعتدى هؤلاء الشبان على خديجة بسيف وقاموا بجلدها أثناء اغتصابها كما جعلوها تشرب مادة مسكرة قوية".وتابع أن "تشريح جثة السويدى كشف أنها كانت حاملا".