العضو المنتدب لشركة المترو: لابد من رفع سعر التذكرة لإيقاف نزيف الخسائر.. خالد صبرة: ارتفاع العجز الشهرى إلى 26 مليون جنيه.. وحاولنا زيادة الإيرادات من مصادر بديلة ولم نتمكن سوى من تحصيل 8 ملايين جنيه

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 10:00 ص
العضو المنتدب لشركة المترو: لابد من رفع سعر التذكرة لإيقاف نزيف الخسائر.. خالد صبرة: ارتفاع العجز الشهرى إلى 26 مليون جنيه.. وحاولنا زيادة الإيرادات من مصادر بديلة ولم نتمكن سوى من تحصيل 8 ملايين جنيه مترو الانفاق
كتب :رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...

أكد المهندس خالد صبرة، العضو المنتدب لشركة المترو، ارتفاع خسائر مرفق المترو الشهرية إلى 26 مليون جنيه، بسبب الفرق بين تكلفة التذكرة والقيمة التى تباع بها، لافتًا إلى أن تكلفة التذكرة، مضافًا إليها مصاريف تشغيل يومية، وأجور عاملين، وقطاع غيار، وأعمال صيانة واستهلاك كهرباء ومياه، تتراوح بين 4 و5 جنيهات.
 
وأضاف العضو المنتدب لشركة المترو فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أن الخسائر الشهرية كانت خلال عام 2015 تقدر بمبلغ 20.5 مليون جنيه كل شهر، وارتفعت مع حلول 2016 إلى 26 مليون جنيه، بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار، وزيادة سعر الدولار، فضلًا عن ارتفاع قيمة أجور العاملين الشهرية بفعل الزيادة السنوية الطبيعية، وارتفاع تكلفة أعمال الأمن والنظافة، ومشروع علاج العاملين، وتضاعف قيمة أسعار الكهرباء.
 
وقال «صبرة» إن تكلفة التذكرة فى حالة احتساب تكلفة البنية الأساسية، وأعمال تنفيذ المترو، وشراء القطارات تتراوح بين 13 و14 جنيهًا، وهذه التكلفة تمثل التكلفة الاستثمارية فى حالة إدارة المرفق بشكل استثمارى، مثل أى مستثمر يرغب فى استرداد تكلفة أى مشروع ينفذه بجانب تكلفة تشغيله اليومية، مؤكدًا أن الدولة لا تريد إدارة المرفق بأسلوب استثمارى، لكن تريد فقط تحصيل تكاليف التشغيل اليومية، مؤكدًا أن الديون تراكمت على المترو حتى بلغت حوالى 300 مليون جنيه، بسبب تكلفة التشغيل اليومية، والخسائر الشهرية نتيجة الفرق بين المصروفات والإيرادات.
 
وأشار «صبرة» إلى أن المرفق توقف عن دفع فواتير الكهرباء منذ فبراير 2015، بسبب عدم وجود موارد، وأن شركة الأمن الإدارى لم تحصل على مستحقاتها منذ 4 أشهر، مؤكدًا أنه لابد من مضاعفة قيمة التذكرة الحالية لتصبح 2 جنيه بدلا من جنيه واحد، ذلك لإيقاف الخسائر الشهرية، وتوفير تكلفة التشغيل اليومية، وجدولة الديون المتراكمة من تكاليف التشغيل اليومى للمرفق، لافتًا إلى أن تحريك سعر التذكرة سينعكس على تحسين الخدمة، ومستوى النظافة بالمحطات، لكنه لا يعلم متى سيتم فرض الزيادة.
 
وأكد العضو المنتدب لشركة المترو أن الشركة حاولت زيادة إيراداتها من أنشطتها الأخرى بعيدًا عن التذكرة، لكنها لم تستطع تحصيل أكثر من 8 ملايين جنيه من الأكشاك والمحال الموجودة بالمحطات، بعدما كان هذا المبلغ فى عام 2015 يقدر بحوالى 3.5 مليون جنيه، فضلًا عن أن عقد الإعلانات الموقع بين شركة المترو، والشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية والنقل، الحاصلة على حق الإعلان بالمحطات وقطارات المترو، والذى قيمته 175 مليون جنيه خلال 5 سنوات، لا يغطى باقى المصروفات الشهرية للمرفق. ولفت «صبرة» إلى أن الشركة طرحت مشروع الإعلان على ظهر التذكرة لكن لم يتقدم أحد، ومستعدة لإسناد هذا المشروع لأى شركة ترغب، حتى ولو بالأمر المباشر، إلا أن شركة المترو لم تتلقَ عرضًا حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الحل فى زيادة قيمة التذكرة لإيقاف الخسائر الشهرية، وحتى تستطيع الشركة تسديد التزاماتها الشهرية من استهلاك كهرباء، وخدمات أمن ونظافة، وجدولة ديونها المتراكمة، ولتتفرغ الدولة لتحمل تكلفة تنفيذ مشروعات المترو، وتطوير الخطوط الحالية، وشراء قطارات المترو.
 
وأوضح العضو المنتدب لشركة المترو أن الخط الأول متهالك وانتهى عمره الافتراضى، ويحتاج إلى حوالى 7 مليارات جنيه لتطوير بنيته الأساسية، وتحديث باقى قطاراته، وأنه تم رفع مذكرة باحتياجات هذا الخط إلى مجلس الوزراء، لافتًا إلى أنه تم ترك هذا الخط دون تطوير منذ سنوات، فى حين أن العمر الافتراضى للمترو يتراوح بين 25 إلى 35 سنة، وأن الخط الأول بدأ تشغيله منذ الثمانينيات، وأن الخط الثانى يحتاج إلى قطارات أخرى مكيفة بدلًا من قطاراته الحالية، بجانب تحديث محطات التغذية الكهربائية بهذا الخط لتتناسب مع القطارات المكيفة الجديدة المخطط شراؤها، حيث لا يعمل به سوى 4 قطارات مكيفة فقط، وكل هذا يحتاج تمويلًا.
 

 







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح

بشهادتكم التكلفة لاتزيد عن 2 جنيه

عددركاب يومى 4 مليون (نقول نصفهم مجانا) اذا 60 مليون شهرى عند اضافة (نصف جنيه )نحصل زيادة 30 مليون شهرى تغطى العجز وتزيد (مش كده ولا ايه )

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدحسن

بسيطه

المسألة بسيطه .. احنا نأخد من كل عربية ملاكي عند الترخيص خمسة جنيه ونعمل صندوق دعم المترو بعيد عن رفع التذكرة .. الناس بجد مش ناقصه.

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

لاعزاء للشعب

رجعنا تانى لكلمات عصر مبارك ونظيف محدودى الدخل الضريبه العقاريه ...المواطنه....من اجلك انت.... نحن شركاء بالوطن..ارحمونا...انا مدرس من 8 سنين مرتبي 1000 واخدت بكالوريس ودبلومه واكتر من دبلومة وراضي بقدرى زميلي فشل ف الدراسه وفضل من غير شغل لحد 2010 دفع اشتغل سواق مترو مرتبه حاليا5440جنيها.....ارحمونا....قريبي مهندس مرتبه 11000 في المترو ارحمونا فشختم الواقع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السعيد

اوقفو نزيف الفساد ومرتبات المستشارين

اعتقد ان مرتبات مستشارين الوزارة توقف برده نزيف الخسائر بلاش تختاروا الحلول الاسهل وتخلوا المواطن الغلبان يدفع فاتورة فسادتكم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود ماهر

الحل الوحيد هو رفع سعر التذكره

لان جميع الحلول الاخرى فاشله كعمل اعلانات لان جودة المواطن الذى يركب المترو لا ترقى الى ان يهتم باعلانات هذا المواطن الذى يستيقظ صباحا يتناول طبق الفول وبعض الارغفه ثم يذهب الى عمله مسرعا ثم يعود من عمله هلكان من التعب لكى يرتمى على السرير حتى الصباح ليستعيد نشاطه ليعود الى عمله مره اخرى لن يهتم باعلانات فيصبح مردود الاعلانات شبه معدوم فيقوم المعلنين بالغاء تعاقداتهم --- يجب رفع سعر التذكره تدريجيا بحسب عدد المحطات يعنى ثلاث محطات بجنيه اربع محطات بجنيه ونصف خمس محطات باتنين جنيه ست محطات باتنين جنيه ونصف وهكذا بحد اقصى عشرة جنيهات وشكرا جزيلا

عدد الردود 0

بواسطة:

درويش

تكلفة الصيانة 85 مليون

موازنتكم فضحتكم 450 مليون اجور ومكافات - والصيانة 85 عيزين تزود المرتبات قولوا بس متقلوش في عجز

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

اقتراحات

اولا اعطاء الاعلانات لعدد من الشركات مش شركة واحدة مثلا 5 شركات للمنافسة ثانيا الدعا ية عن طريق الدوائر التلفزيونية المغلقة فى المحطات ثالثا الدفع المقدم للتذاكر بالاسلوب الممغنط رابعا عمل اكشاك داخل المحطات لشركات الاتصالات وليس الانفاق فقط .لانهم يقدروا يدفعوا اكتر بشكل حضارى - 5- عمل محلات فى المحطات من الخارج بنظام معين وحضارى. 6- ربط المترو بالقطار فى التذاكر مع الخصم يخلق طلب اكثر. 7- ربط المترو مع بقية الموصلات الاخرى باشتراك شهرى او بعد رحلات معينة.يعنى بنفس التذكرة اركب المترو وممكن اركب الباص .

عدد الردود 0

بواسطة:

رفعت فاروق

أقتراح للرئيس

أذا قررت الحكومة زيادة أسعار المترو لتحقيق العدالة بين المواطنين لابد من الأتى 1- ألغاء الأشتراكات المجانية للعاملين بالمترو و أسرهم 2- ألغاء كافة الأشتراكات المجاتية أيضا لجميع الفئات الأخرى ما عدا المجندون فى القوات المسلحة و الشرطه فقط 3- يمكن تطبيق هذا على كافة المواصلات العامة لأن الموظفين فى الهيئات الخدمية مثل هيئة النقل العام و المترو والقطارات يحصلون على مرتبات و بدلات مثل باقى الموظفين بالدولة بأجهزة الدولة و بالمناسبة أنا غير موظف فى الحكومة

عدد الردود 0

بواسطة:

Ezz

أوقفوا مشروعات الفهلوة

أوقفوا مشروعات الفهلوة التي تقام على شريط المترو دون أو ظائل منها ، هل يعقل في أي بلد في العالم أن يكون المترو على الأرض ونقيم له محطة علوية ونركب لها سلم كهربائي يتكلف ملايين الجنيهات ( رغم أن محطات المترو في لندن عبارة عن كشك بيع تذاكر إلكتروني بدون موظفين . هل يعقل إن نعين أبناء العاملين في المترو على طول الخطوط من أجل أن يراقب الماكينات ( أي عمل هذا الذي يقومون بعمله ) فلو تركنا الناس تعدى بدون تذاكر لكان أوفر من تعيين هؤلاء العجزة . هل يعقل أن تنفذ الشركة مشروعات تعلية لأسوار المترو دون أي داع (حتى ولو كان أمنياً) لأن ما تم من مشروعات فهلوة للحرامية والمرتزقة لن يحمى المترو بأى شكل من الأشكال. مئات إلاطنان من الحديد والصاج تم استهلاكها دون وازع من ضمير وفى عمل يعلم الجميع أن لا طائل من ورائه إلا السرقة. وبعد كل هذا نقول إن المترو خسران ، طبيعي لازم يخسر ويخسر ( احسب المشروعات الفاشلة والتعينات الفاشلة والمحطات الفاشلة ) = خسارة المترو الذي تسبب في هذا يجب أن يعدم في ميدان عام . لأن البلد في عرض جنيه وهو تسبب في مليارات خسائر .حاسبوهم حاسبوهم حاسبوهم فقد طفح الكيل.

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش قلب الاسد

باين عليها القشه التى ستقصم ظهر الحمار ,,,, هذه الحكومه والبرلمان .. نازلين ف الشعب الغلبان ضرب

** رغم انى لا اركب هذا المترو الا مرتين او ثلاثه بالسنه,, فضيوف المترو ,, من الطلبه والطالبات ومحدوطى الدل والبؤساء والمتسولين فى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة