تعرضت فتارين متحف المجموعات العلمية، قسم الفراشات الخاصة بالملك فاروق الموجودة بالمتحف الزراعى، بالدقى، للكسر، وتعتبر هذه الفراشات ذات طابع متميز.
وقد علم "اليوم السابع"، من مصادر مطلعة داخل المتحف الزارعى، أن سبب الإهمال داخل متحف المجموعات العلمية، يرجع إلى قيام المشرف العام على المتحف الدكتور فكرى كمال، بعدم تعيين مشرف على المتحف، وسحب جميع الموظفين من داخل المتحف ونقلهم لمتاحف أخرى، مغلقة للصيانة والتجديد، ولا يوجد بها عمل ولا حتى زيارات، وهذا تحت مسمى إعادة الهيكلة، مما أدى إلى تدهور حالة المتحف.
متحف المجموعات العلمية يضم فى طابقه الأول معروضات تتعلق بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمجتمع الريفى عاداته وتقاليده، سماته وخصائصه، فى نماذج تمثيلية رائعة تجسد أفراح الفلاحين وأسواق القرية، وصناعات يدوية مثل السجاد اليدوى والفخار والفخار والزجاج وغيرها، كما يضم نموذج لمقهى قديم يتجسد فى صورة تماثيل، وبعض انواع الأزياء المختلفة للمحافظات، وكذلك الشعارات التى تخص كل محافظة للاحتفال بالمولد النبوى الشريف على الطراز القديم ونموذج ترفيهى عبارة عن صندوق الدنيا.
كما يتضمن المتحف معروضات للتغذية السليمة والأمراض المنتشرة بالريف وكيفية الوقاية منها، يضم بعض النماذج التى توضح قدرة الله فى تكوين الجنين منذ أن نبت فى رحم الأم إلى أن يكتمل بمراحل النمو المختلفة خلال التسعة أشهر، وكذا نماذج لأنواع الأراضى المصرية والصخور المكونة لها، ومشروعات استصلاح الأراضى وحمايتها من التدهور ومن أمثلتها مشروع مديرية التحرير واستصلاح ارض البحيرات والأراضى الملحية والرملية والتعاونيات الزراعية، أيضا يوجد عرض لمصادر مياه ونظم الرى والصرف قديما وحديثا، إضافة إلى مجسم لمشروعى السد العالى والقناطر الخيرية.
وفى طابقه الثانى يحتوى متحف المجموعات العلمية على عرض للثروة الحيوانية والداجنة فى صورة محنطات وماكيتات، وعرض لصحة الحيوان والأمراض التى تصيبه وكيفية الوقاية منها وعرض لمنتجات الألبان والأدوات والمعامل الخاصة بها وعرض للثروة السمكية.
كما يتضمن المتحف دايوراما لمجموعات من الطيور الرية المحنطة فى مصر والحيوانات البرية والزواحف والثروة السمكية والكائنات البحرية، ومجموعات علمية لرتبة الفراشات ذات الألوان المتعددة والمضيئة، إضافة إلى هياكل عظمة لمجموعة من الحيوانات أبرزها هيكل عظمى لحوت يبلغ طوله نحو 14 متر.
كسر فارينة الفراشات الخاصة بالملك فاروق
كسر زجاج الفتارين
جانب من الفتارين
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed Ibrahim
من جهل الى جهل
بلد بلا ماضى فهى بلد بلا حاضر ولا مستقبل .... أهملوا تاريخكم حتى لا تروا حاضرا او مستقبلا ... ولا تنسوا ان تهتموا بالمشروعات العملاقة هى دى اهم حاجة إنما التاريخ امحوه بأستيكة ملوش لازمة....