أثار ظهور المايوه الـ "burkini" الفترة الماضية ضجة كبيرة فى العالم وذلك بعد تداول الكثير من وسائل الإعلام العالمية خبر رفض الكثير من الدول ارتداء النساء لهذا النوع من المايوهات، لكن لم يعرف الكثيرون قصة ظهور " البوركينى " فهو من تصميم الأسترالية أهيدا زانيتى تحت اسم شركة "اهيدا" ، إذ ظهر تصميمه ليغطى كاملا جسد المرأة لكى يحافظ على احتشامها إذا أرادت السباحة، ولاقى رواجا كبيرا بين المسلمات فى شتى أنحاء العالم من مختلف الأعمار، وهو مصنوع من مواد مطاطية بما يكفى للمساعدة على السباحة.
ولم يقتصر الأمر على النساء المسلمات أو المحجبات ليرتدين هذا النوع من ملابس السباحة، لكن أيضا فضلت الكثير من الفتيات ارتداءه من أجل الحفاظ على بشرتهن من الاسمرار والاحتراق بسبب آشعة الشمس وهو ما يجعل البشرة جافة جدا.
دول غربية لديها خطوط لتصنيع "البوركينى"
ولم يتوقف الأمر على المحجبات فحسب، فالمايوه البوركينى الذى يعتبر واحدا من السلع التجارية شديدة الرواج فى الغرب، أحد خطوط التجارة الرائجة فى بريطانيا التى تمتلك أكبر خطوط تصنيعه على مستوى العالم، وفقاً لما أعلنته الشركة البريطانية المصنعة Modestly، والتى أعلنت أن من بين زبائنه 15 إلى 20 بالمائة من غير المسلمات، وإلى جانب الصناعة الناجحة فى بريطانيا، أقبلت عليه شركات الأزياء التجارية بأمريكا، إذ أعلنت شركة "Califonian firm splashgear" أن المايوه البوركينى له العديد من الزبائن فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتأتى بريطانيا فى المركز الثانى من الدول الأكثر استهلاكاً للمايوه البوركينى، إلى جانب "كندا" التى وجد بها سوقاً رائجاً، ثم أستراليا التى أطلقت خط لإنتاج لباس البحر "البوركينى" وتقبل عليه الكثير من السيدات سواء من المسلمات أو غير المسلمات.
منع "فرنسا" للمايوه البوركينى
ومع بداية شهر أغسطس الجارى بدأت الدعوات المستمرة لمنع ارتداء الـ "burkini" فى فرنسا حيث حظرها عمدة مدينة "كان" الفرنسية ، إذ برروا منعه بأن مجرد ارتدائه يظهر مدى التطرف الدينى رغم أن الإيمان بالحرية هناك أمر مهم إلا أنهم حظروا حرية الكثير من الفتيات بحجج عدة و أغربها أن هذه النوعية من الملابس ليست صحية على الإطلاق كونها تغطى الجسم كله بخلاف اليدين و القدمين ، ثم أصبح الحظر بشكل أوسع بفرنسا حيث شمل " نيس " وهى البلد التى شهدت أحداثا إرهابية راح ضحيتها 84 شخصا، كما تم حظره فى فيلنوف لوبيه وفى سيسكو فى جزيرة كورسيكا وهى جزيرة فرنسية فى البحر المتوسط تقع غربى إيطاليا وشمال جزيرة سردانية.
و دعم حظر الـ "burkini" عدد من السياسيين الفرنسيين جاءت فى مقدمتهم مارين لوبان و مانويل فالس الذى شغل عدة مناصب سياسية هامة فى فرنسا .
وكانت المفاجأة هو خروج أونج بيار فيفونى عمدة مدينة سيسكو مؤكداً أن لا علاقة له بالعنصرية ولكن الهدف هو جلب الهدوء للبلدة، والإجراء ما هو إلا جزء من معركة من أجل وحدة وطنية، من أجل وحدة الشعب .
و هناك غرامة ستفرد على من ترتدى "burkini" على شواطئ فرنسا ، وصلت قيمة الغرامة الى 38 يورو أى ما يعادل 42 دولار أمريكى .
والـ "burkini" الذى أثار الكثير من الجدل الأيام الماضية ، هو نوع من ملابس السباحة التى صممتها الأسترالية اللبنانية أهيدا زانيتى تحت اسم شركة "اهيدا" .
يذكر أن تم إجبار امرأة على خلع الـ "burkini" الخاص بها على إحدى شواطئ نيس، إذ أوقفها أكثر من 4 عناصر من الشرطة وطلبوا منها خلع لباس السباحة ، وهو ما حدث بالفعل، وحرر أحد الضباط غرامة مالية عليها .
عدد الردود 0
بواسطة:
فكري البستاني
مثير للشكوك
المرأة التي ترتدي الحجاب والنقاب أصبحت الان محل للشكوك وهي شيء منذر للخطر اذ انها ممكن اخفاء اي شيء تحت طياته مثل أسلحه او مخدرات ومنوعات اخري وقد تكون هاربه من حكم قضاءي مثلاً،كما انه ملاذ للرجال الخطيرين علي الاًمن والمطلوبين امنياً،استخدمه الاخوان في مرات هروبهم كالمرشد مثلا ايام رابعه .لذلك وجب علي جميع السلطات المعنيه محاربته بكامل اشكاله وأنواعه مراعاة للامن العام واللي مَش عاجبه يتفلق.
عدد الردود 0
بواسطة:
Abdo
الحرب علي الاسلام
مع انها ليست محجبه حجاب شرعي يعني اوي لكن يكفي ان ملامحها فقط تقول انها مسلمه لكي يتم محاربتها لانهم لا يقصدونها هي ولكن يقصدون الحرب علي الاسلام واذا قام احد من المسلمين بالرد علي هذه الواقعه اصبح ارهابي ولا ينظرون عن الفعل الذي ادي الي رد الفعل
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عبد الجواد
الحرية والديمقراطية وازدواجية المعايير والشخصية
فرنسا بلد الحرية والديمقراطية ولكنها كدول كثيرة تصدر لنا انها مع حرية الرأى والتعبير ولكنها مثل كثير من الدول الغربية لها ازدواجية فى المعايير ، فلو ان تلك المراة عارية تماما ما استطاع رجل الشرطة الفرنسية ان يتحدث معها انا لا اعرف ماهو المايوه البوركينى انى ارى امامى ملابس تخلع وليس مايوه ، وفى ذلك الموضوع كنت اعرف ان هناك لبس stretchable يمكن ان تلبسه السيدة المحجبة وتلبسه لاعبات السباحة وهو عبارة عن بنطلون سترتش تحت المايوه . اما الذى امامى هذا ليس لى علم به وعلى كل الاحوال فرنسا بلد الحريات وكيف نجبر سيدة على خلع ملابسها " مسخرة ومهزلة " فى فرنسا وعاصمتها باريس مدينة الجمال والاناقة !! ازدواجية فى المعايير وازدواجية فى الشخصية الفرنسية والشخصية الغربية بصفة عامة .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال
فرنسا بلد النور أم بلد الظلام والعنصرية
أين منظمات المجتمع المدني لحموم الانسان ــ أقصد حقوق الانسان ــ أين المدافعون عن الحرية، أين حجي بتاع ناسا، اين البرادعي بتاع النووي، أين وائل نور بتاع الاخوان، وأخيرا أين خوان المسلمين ، أم ان هذا الأمر شئ عادي جائز......... أنا آسف جداااااااااااااااااااااااااااااااااا نسيت إن الاب الروحي لهؤلاء الخوان قال منذ زمن قريب جدا بأنه عنده هو أنه يحترم الحريات الشخصية عن تطبيق الشريعة، وأقول أن ما نحن فيه من هوان واستهزاء واستهتار من دول الغرب سببه هو خوان المسلمين فعندما يسمعوا كلامهم ويرون افعالهم ضد بلادهم وهم يمثلون لدى الغرب الاسلام الوسطي اللي هما عايزينه بسبب بيعهم لدينهم بعرض من الدنيا، فحسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل فيكو يا خوان المسلمين،