تقرير تقصى الحقائق: قرارا خاطئ لوزير التموين تسبب فى إهدار 120 مليون سنويا

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 02:33 ص
تقرير تقصى الحقائق: قرارا خاطئ لوزير التموين تسبب فى إهدار 120 مليون سنويا صوامع القمح
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير لجنة تقصى الحقائق، الذى شكلها البرلمان لكشف الفساد ومافيا التلاعب فى توريدات القمح وإهدار المال العام، عن وجود 120 مليون جنيه مهدرة بسبب قرار وزير التموين بإسناد مهمة إعادة ربط كمية القمح المستحقة لبعض مطاحن شركة جنوب القاهرة والجيزة "قطاع عام" إلى مطاحن القطاع الخاص.

 

وذكر تقرير لجنة تقصى الحقائق فى القسم الرابع الخاص، أهم القضايا التى ترى اللجنة أن بها أوجه مساءلة قانونية فى البند الخامس: "ورد إلى اللجنة مذكرة من رئيس اللجنة النقابية لبعض مطاحن شركة جنوب القاهرة والجيزة (قطاع عام) إلى الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية للمطالبة بإعادة ربط كمية القمح المستحقة للشركة والتى أسندتها وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى مطاحن القطاع الخاص علماً بأن أجور العاملين تبلغ 120 مليون جنيهاً سنوياً والمطحن قادر على إنتاج 12360 طن دقيق شهرياً، وذلك حتى تستطيع الشركة إكمال رسالتها".

 

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian Dr

وزير التموين هذا ............... حاجه من أثنين !!!!! مظلوم ............ أو فاسد !!!!!!!!

مش معقول ........... كل هذه المصايب تقع على هذا الوزير مره واحده !!!!!! فقد فتحوا عليه باب نار جهنم !!!!!!! فى بلد مثل مصر يوجد تفسيرين لهذا الهجوم: أولا: قد يكون دخل عش الدبابير ........... فقررت مافيا الفساد ............ حرقه .............. لانه خرج عن طوعهم !!!!!!! ثانيا: يكون المال السايب ............... علمه السرقه .................. فبدأ يلعب بسرعه كبيره .......... لجنى الثمار .............. بسبب غشمه !!!!! فوقع فى المحظور !!!!!!! فى كلتا الحالتين ............ لك الله يا مصر !!!!! من الفساد ................. ومن سوء الاختيار !!!!!! وهو نوع منالفساد ايضا !!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن مسعد المحامي

حملة اعلامية ظالمة

يتعرض وزير التموين لحملة إعلامية ظالمة ، ممولة ومنظمة وموجهة من بعض الفاسدين من منتفعي بقاء الأوضاع علي ما هي عليه. ربنا يحفظ مصر من الاعلام الفاسد والجاهل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة