قال الطاهر الهاشمى، القيادى الشيعى، إن التقريب بين المذاهب الإسلامية والأديان عملية مستمرة، وتحتاج إلى إرادة سياسية ووعى بالمعانى، وذلك لأنها رابطة بين العبد وربه تشع خيرا على الإنسانية جمعاء، معتمدا على القاعدة التى أرساها أمير المؤمنين على بن أبى طالب، وذكر فيها أن الوحدة الوطنية تقوم على التنوع ويجب أن تنطلق من أعلى المستويات السياسية.
واستكمل الهاشمى، خلال كلمته بمؤتمر الإخاء بين المذاهب الإسلامية والديانات الذى تنظمه مؤسسة التآلف بين الناس التى يشرف عليها الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه إذا حل التكفير حلت الفرقة والخراب والدمار، مؤكدا أن الدواعش ليس لديهم أى تصور للدولة كما يجب أن تكون فى هذا العصر ولا فهم عصرى لمضامين الرسالة الإسلامية السمحاء.
وقال القيادى الشيعى:"كما نعتز بانتمائنا كشيعة الإمام على بن أبى طالب، لمصر ونؤيد المنهج الأزهرى، ونتمسك بوحدتنا الوطنية ونعتز بانتمائنا لمصر وحضارتها العريقة، ونؤمن أن المنهج الأزهرى المعتدل الذى عبر عنه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، يقوم على التنوع الفكرى والتعددية المذهبية".
وطالب الطاهر الهاشمى، بتنشيط السياحة الدينية فى مصر للمساعدة فى النهوض بالاقتصاد، وفتح مراقد آل البيت بمصر أمام هذا النوع من السياحة.