قالت النائبة مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، إن قانون بناء الكنائس حتى الآن لم يصل مجلس النواب، ولم يطلع عليه أى نائب من أعضائه، ولم تصل لنا أى معلومات غير التى نشاهدها من خلال من وسائل الإعلام، لافتة إلى أنه ليس هناك نص صريح فى القانون يمنع وضع الصليب على مبنى الكنسية من الخارج، ولكنه لم يذكر الصليب، فمن هنا جاء اللغط.
وأضافت عازر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم بيوم" الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى على فضائية "النهار"، أن القانون له 160 سنة يطالب به المسيحيون داخل مصر، وكذلك 20 سنة حبيس الأدراج، فالقانون له 8 أشهر مع ممثلى الكنائس والوزير مجدى العجاتى لمناقشته، وفوجئ بعضهم بإضافة بعض العبارات التى لم تعرض حتى الآن، والتى استفزت ممثلى الكنائس، لدرجة أنهم أكدوا أن القانون بشكله الحالى يسىء للكنيسة.
وتابعت عازر أنه عندما تخرج الكنيسة عن صمتها بهذا البيان فإن القانون به أخطاء كارثية، وهناك نص يؤكد أن كل شىء يجب أن يكون داخل الكنيسة المحاطة بسور، وهناك قرى صغيرة مساحة الكنيسة بها 60 مترا، فإذا قمنا ببناء سور فكيف يتم ذلك، والعمل فى بناء كنيسة يجب استخراج تصاريح لها من عدة جهات ووزارات.