غادر القاهرة الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية ووكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، وعضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، متوجها إلى العاصمة الشيشانية جروزنى، للمشاركة فى المؤتمر الدولى الذى يعقد تحت عنوان "مَن هم أهل السنة والجماعة: بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة، اعتقادا وفقها وسلوكا وأثر الانحراف عنه فى الواقع" .
وفى تصريحات أدلى بها الأزهرى قبيل مغادرته القاهرة، أكد أن المؤتمر يهدف الإسقاط على المشكلات التى تحيط العالم الإسلامى فى مسائل العقائد والأفكار التى يتم استغلالها من التيارات الإرهابية المتطرفة فى صياغة مناهجها التدميرية.
وأوضح د.الأزهري أن العالم الإسلامى ليس أمامه وقت يفقده فى الجدال والتنظير والانشغال بسفاسف الأمور والقضايا، مشددا على أن التكفير والتفجير يسيران على قدم وساق، وفى المقابل المؤسسات الدينية المعنية لم تدرك اللحظة الفارقة، ما أنتج فراغا زمنيا فارقا فى مسيرة التكفير، وملاحقته من المختصين بنشر الدين الوسطى وصحيح العقائد .
جدير بالذكر أن د.الأزهرى غادر ضمن كوكبة من علماء ورموز الفكر الدينى فى مصر والأردن والسودان، أبرزهم الدكتور على جمعة مفتى مصر السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف ووكيل البرلمان المصرى، والشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية وعضو البرلمان المصرى .