حذرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية من أن الصور الصادمة لرجال الشرطة الفرنسية وهم يجبرون سيدة على خلع ما يبدو أنه البوركينى أو زى السباحة الإسلامى بأحد شواطئ مدينة نيس الفرنسية أمام الموجودين على الشاطئ، سيعزز رواية المتطرفين بأن الغرب فى حرب مع الإسلام، واصفة الأمر بأنه خطير، وأنه يمكن أن يزيد من الدعم لتنظيم داعش الإرهابى.
وكانت وسائل الإعلام الغربية قد نشرت صباح اليوم صور لضباط الشرطة الفرنسية المسلحين وهم يجبرون سيدة ترتدى البوركينى على خلعه تنفيذا لحظر ارتدائه الذى بدأ فى العديد من المدن الفرنسية خلال الأسابيع الماضية، وكانت نيس قد تبنت الحظر الأسبوع الماضى، بعد 10 مقاطعة ومنطقة أخرى منعته فى محاولة لحماية بلد غاضب بعد موجة من الهجمات الإرهابية الوحشية التى ضربتها.
وذكرت الصحيفة أن فرنسا سبق أن حظرت الحجاب والرموز الدينية فى المدارس عام 2004، وفى عام 2010، منعت ارتداء النقاب.
وقالت إن مشهد أربعة رجال مسلحين يجبرون امرأة على خلع ملابسها أمام العامة يجب أن يكون تحذيرا واضحا، ليس فقط حول مدى عدم فعالية حظر زى السباحة كحماية من الهجمات المستقبلية، لكن أيضا حول مدى خطورة الخطوة. فهى لا تثير فقط الانقسامات فى وقت يسود فيه الخوف والتوتر فى فرنسا وأوروبا، لكنها تعزز ما يقولوه المتطرفون "هم فى مواجهتنا".
من ناحية أخرى، انتقد بعض الخبراء والباحثين على تويتر صور الشرطة الفرنسية وهى تحاصر السيدة وتجبرها على خلع البوركينى، فقال إد حسين، الخبير فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية إنه لا يمكن أن تكون ليبراليا وتفكر أن إجبار الشرطة المسلحة لامرأة على تغيير ملابسها أمرا لا بأس به، ربما تكون " فاشيا".
بينما قال الباحث البريطانى أتش هيلر، الخبير بالمعهد الملكى للخدمات المتحدة، إن البعض يقارن قواعد زى النساء فى فرنسا بتلك الموجودة فى إيران، والمقارنة مناسبة. لكن لاحظ: واحدة فقط تفخر بنفسها فى الليبرالية والحرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
waltz
اشربي ياختي
في قانون عملوه عشان الموضوع ده .... الهانم واخدة في وشها وبتحددى ألقانون .... اشربي بقى .....
عدد الردود 0
بواسطة:
حلاوة
ولكم فى السعودية خير مثال يا أولى الألباب لعلكم تتفهمون!!!
وماذا عن إجبار غير المسلمات فى السعودية على إرتداء العباءات السوداء فى الشوارع وإلا فالضرب بالسياط أمام العامة؟ وماذا عن منع إرتداء البيكينى فى الشواطئ العامة ومن تخالف ذلك، فالحبس أو الترحيل خارج البلاد إذا كانت غير سعودية؟ أوليست هذه قمة الفاشية يا كاتب المقال؟؟؟!!! السيدة لم تجبر على خلع ملابسها ولكن تم تخيرها من بين مغادرة الشاطئ أو الإمتثال لقانون الشواطئ العامة، وأختارت هى بملئ إرادتها أن تتخلى عن حشمتها ووقارها الزائفين فى سبيل متعة وقتية، وكان أولى بها أن تغادر إلى منزلها معززة مكرمة ولم يكن ليجرؤ أحد من أفراد الشرطة على إعتراضها أو إجبارها على خلع ملابسها بدون إرادتها!!!