نيويورك تايمز
التدخل التركى فى سوريا يعكس تغييرا فى التحالفات فى المنطقة
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالتدخل التركى البرى فى سوريا، وقالت إن أنقرة أرسلت دبابات وقوات خاصة إلى شمال سوريا، فى أكبر تدخل لها حتى الآن فى الصراع السورى، ومكنت المعارضة من السيطرة على معقل هام لداعش خلال ساعات.
ورأت الصحيفة أن العملية التى تمت بمساعدة ضربات جوية أمريكية تمثل تصعيدا كبيرا لدور تركيا فى المعركة ضد داعش. وأشارت إلى أن الهجوم التركى له هدفان مباشران، القضاء على مسلحى داعش فى معقلهم الحدودى الأخير، ودحر التقدم الأخير للميليشيا الكردية السورية والتى تعتبرها تركيا تهديدا مساويا وربما أكبر بسبب صلاتها بالمتمردين الأكراد فى الداخل.
ومع ذلك، فإن الأمر كان له أصداء عميقة، ويشير إلى تعديل واسع فى التحالفات داخل سوريا وحولها، كان يتم الإعداد له فى الأشهر الأخيرة. فالولايات المتحدة تعيد توازن علاقتها مع حليفين يعاديان بعضهما البعض، وهما تركيا والميليشيا الكردية. وألقت عظمة لتركيا التى كانت غاضبة بشدة نتيجة تعاون واشنطن مع الأكراد. وبالنسبة لقوات المعارضة السورية المحاصرة التى ليس لها صلة بداعش، فإن هذه فرصة ليثبتوا أن بإمكانهم أن يكونوا شركاء فاعلين ضد المتطرفين. وتركيا من جابنها طالما سعت لموافقة أمريكا ودعمها الجوى من أجل الاستيلاء على منطقة طالبت باعتبارها منطقة عازلة.
ومع إصدار روسيا، الحليفة الأساسية للحكومة السوريا، بيانات إدانة فاترة للتوغل التركى، كانت هناك مؤشرات بأن موسكو وواشنطن ربما تختبران خطوات أولى نحو تسوية. فقد أثار البلدان اقتراحا بأن معارضين منتقين يمكن أن يحاربوا المتطرفين مقابل دور فى أى حكومة سورية يتم تشكيلها، لكنه قوبل بشكوك من السوريين.
وتتابع الصحيفة قائلة إن هناك احتمالات أخرى لا تعد ولا تحصى، جميعها مرتبط بتقارب تركيا مؤخرا مع روسيا وإيران، حليفتا الرئيس السورى بشار الأسد. وكتب أرون لوند، المحلل بمركز كارنيجى يقول إن التحرك فى جرابلس يبدو مرتبطا ارتباطا وثيقا بالدبلوماسية التركية الإقليمية سريعة الحركة لكنها سرية.
وفى الوقت الذى لا تزال فيه الصورة الكاملة غير واضحة، تقول نيويورك تايمز، إن الجبهة الجديدة تمثل تطورا معقدا لحرب متعددة الجوانب بشكل مذهل. وكان البيان الصادر عن الحكومة السورية أمس، الأربعاء، بشأن التدخل التركى غاضبا، مع دخول طرف جديد لأراضيها. لكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم تهميشها أم حصلت على موافقة ضمنية.
واشنطن بوست
ترامب يزعم زيادة كبيرة فى تأييد السود واللاتينيين له مؤخرا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المرشح الجمهورى دونالد ترامب عاد إلى الحديث عن استطلاعات تؤكد تأييد السود واللاتينيين له، لكنها استطلاعات غير موجودة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب خلال أحد الفعاليات الانتخابية فى ولاية فلوريدا مؤخرا، عاد لأحد موضوعاته المفضلة فى الحديث، وهى استطلاعات الرأى. ولم يكن يتحدث عن تقدمه فى هذه الاستطلاعات، بما أن الأرقام لا تصب فى صالحه كثيرا. لكنه تحدث عن بيانات خلال حديثه.
وقال: " لا أعلم إذا كنت ترون ما يحدث، لكن على مدار الأسابيع الثلاثة الأخيرة، فإن أعدادا كبيرة من الأمريكيين الأفارقة والمتحدثين بالإسبانية واللاتينيين قد زاد بشدة (فى دعمه)"، وهو ما تقول الصحيفة إنه غير صحيح.
وتتابع قائلة إن المشكلة بدأت بعنوان فى الموقع المفضل لترامب، بريتبارت. فعقب خطاب ألقاه يوم الثلاثاء، نشر الموقع تقريرا يتحدث عن زيادة دعم السود لترامب. واستند التقرير إلى استطلاع أجرته لوس أنجاوس تايمز يرصد زيادة كبيرة فى دعم الأمريكيين الأفارقة لترامب يصل إلى 14.6 نقطة الآن، فى حين أنه كان فى العاشر من يوليو 4.6 نقطة، ووصل 5.4 نقطة فى الأول من أغسطس.
من ناحية أخرى، طلب ترامب استطلاع رأى حضور فى لقاء معه مؤخرا حول ما إذا كان ينبغى ترحيل 11 مليون شخص من المهاجرين الذين يعيشون بشكل غير قانونى فى الولايات المتحدة.. وعندما صاح الحضور، لم يكن واضحا هل هذا هو الرد الذى يريده ترامب منهم أم لا، حيث أنه موقفه من الهجرة أصبح غامضا فى الآونة الأخيرة.
نيوزويك
تقرير أمريكى: مصر تحتل المركز العاشر عالميا من حيث عدد السكان بحلول 2050
عندما يأتى عام 2050، سيزداد عدد سكان العالم حوالى الثلث، حيث من المتوقع أن يصل سكان الكرة الأرضية إلى 9.9 مليار نسمة، وستتفوق الهند على الصين كأكبر دول العالم من حيث السكان، وفقا لمنظمة أمريكية.
وقالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن البيانات الجديدة التى قدمها مكتب المراجع السكانية بواشطن تضم مجموعة من الإحصائيات حول كيفية التحول سكان العالم على مدار الـ 34 عاما القادمة، حيث سيتضاءل عددهم فى بعض القارات، بينما سيزداد فى أخرى. وتتوقع المنظمة أن يتجاوز عدد سكان العالم 10 مليارات نسمة بحلول عام 2053، بينما يقدر عدد سكان العالم فى الوقت الحالى حوالى 7.4 مليار نسمة.
وقال جيفرى جوردان، رئيس هيئة المراجع السكانية، إنه على الرغم من التراجع فى معدلات الخصوبة حول العالم، فإنه يتوقع أن يظل النمو السكانى قويا بما يكفى ليصل عدد سكان العالم إلى 10 مليارات نسمة. ومن بين البيانات التى تم الكشف عنها أن الصين أكبر دول العالم حاليا من حيث السكان، حيث يصل عددهم إلى 1.37 مليار نسمة، ستتراجع إلى المركز الثانى بحلول عام 2050، حيث سيصبح عدد سكانها 1.344 مليار نسمة.
أما الهند فمن المتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 1.708 مليار دولار، بينما روسيا والمكسيك اللتان تحتلان المركزين التاسع والعاشر كأكثر دول سكانا، لن تكونا ضمن أكبر 10 دول فى عام 2050. ومن المتوقع أن تكون الكونغو فى المركز الثامن، ومصر فى المركز العاشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة