ثمن أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، توصل المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية والدولة لاتفاق ينهى الجدل الدائر حول قانون بناء الكنائس.
ووصف الفضالى فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، الاتفاق بأنه "أمر طال انتظاره"، مؤكدا على أن كل الخلافات التى وقعت والجدل الذى دار حول القانون منذ البداية لم يكن أبدا يصب فى صالح أى طرف، بل بالعكس سمح للإخوان وأعداء الدولة فى الداخل والخارج لاستغلاله من أجل توجيه أسهم الفتنة إلى مصر.
وشدد رئيس تيار الاستقلال على أن مسألة قانون بناء الكنائس أو غيرها من الاختلافات الطبيعية لن تؤدى أبدا إلى فتنة طائفية، لأن الشعب المصرى أكثر وعيا وإدراكا لقيمة الوحدة الوطنية الممتدة عبر التاريخ.
واعتبر الفضالى البيان الصادر عن البابا تواضروس والكنيسة بمثابة سطر النهاية للأزمة، مشيدا بحكمة البابا تواضروس وحرصه الدائم على إعلاء المصلحة الوطنية والتحذير من أى مساس بالوحدة بين عنصرى الأمة.
الجدير بالذكر أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية كان قد أعلن فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، عن التوصل لاتفاق مع الدولة بشأن قانون بناء الكنائس عقب الاجتماع الطارئ الذى دعا إليه البابا تواضروس كأعلى سلطة بالكنسية ليستطلع رأيه فى الأزمة بعدما وصلت لطريق مسدود فى الأيام الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة