أجريت اليوم مراسم قرعة دور المجموعات ببطولة دورى أبطال أوروبا، فى الحفل الذى أقيم بإمارة موناكو، والتى كشفت عن الشكل النهائى لمجموعات "تشامبيونزليج" فى الموسم الجديد.
المجموعة الأولى.. مواجهة مصرية فى الملاعب الأوروبية
القرعة كانت رحيمة بأرسنال الإنجليزى بعدما أبعدته عن مواجهة بعض الأندية العملاقة مثل برشلونة وريال مدريد الإسبانيين وبايرن ميونخ الألمانى، إذ وضعته فى المجموعة الأولى مع باريس سان جيرمان الفرنسى، وبازل السويسرى ولودوجوريتس رازجراد الصربى.
وفى الوقت الذى ستكون فيه مواجهة أرسنال مع سان جيرمان هى الأقوى فى المجموعة، ستكون هناك مواجهة أخرى أكثر أهمية بالنسبة لكل المصريين، وهى التى ستجمع بين أرسنال وبازل، إذ يضم الأول محمد الننى بينما يضم الثانى عمر جابر، لذلك ستكون المواجهة بينهما خاصة للغاية.
المجموعة الثانية.. بنفيكا يخشى كمين نابولى
رغم أن بنفيكا جاء على رأس المجموعة إلا أنه لن يكون فى مهمة سهلة، بعدما أوقعته القرعة فى مواجهة نابولى الإيطالى من التصنيف الثانى، ودينامو كييف الأوكرانى وبشيكتاش التركى، وبالطبع ستكون مواجهة بنفيكا أمام نابولى هى الأصعب، وتصب كل التوقعات فى صالحهما ليتصدرا المجموعة، ويتأهلان سويًا لثمن النهائى.
المجموعة الثالثة.. صراع النار بين برشلونة والسيتى
قد تكون هى مجموعة الموت فى دورى أبطال أوروبا، خاصة بعدما جمعت بين العملاقين برشلونة ومانشستر سيتى، إلى جانب بوروسيا مونشنجلادباخ الألمانى وسلتيك الأسكتلندى، حيث ستكون مواجهة البارسا أمام السيتى من نوع خاص للغاية، نظرًا لأنها ستجمع مجددًا بين بيب جوارديولا مدرب السيتيزينز وفريقه السابق، بعد أن خسر أمامه فى نصف نهائى موسم 2015، عندما كان مدرباً لبايرن ميونخ الألمانى.
ويعود تاريخ آخر مواجهة جمعت بين الفريقين فى دور الـ 16 من موسم 2014 – 2015، عندما فاز برشلونة ذهاباً فى إنجلترا 2 : 1 ، قبل أن يكرر فوزه فى إسبانيا بهدف نظيف، ويواصل طريقه نحو تحقيق اللقب.
المجموعة الرابعة.. صدام قوى بين البايرن وأتلتيكو
ستكون هذه المجموعة مسرحًا لمواجهة نارية مكررة بين الكبيرين بايرن ميونخ الألمانى وأتلتيكو مدريد، الذين أوقعتهما القرعة إلى جوار آيندهوفن الهولندى وروستوف الروسى، مفاجأة هذا الموسم من البطولة.
وكان بايرن ميونخ وأتلتيكو تواجها فى نصف نهائى البطولة فى الموسم الماضى، عندما نجح وقتها أتلتيكو فى إحداث مفاجأة كبرى، بإقصاء البايرن من البطولة، وذلك بعد فوزه عليه 1 : 0 ذهابًا فى إسبانيا، قبل أن يخسر منه 1 : 2 فى الإياب بألمانيا ولكنه صعد بقاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض.
.jpg)
المجموعة الخامسة.. توتنهام فى مهمة سهلة
على الرغم من وقوع توتنهام فى هذه المجموعة وهو من التصنيف الثالث، إلى جانب سيسكا موسكو الروسى، باير ليفركوزن الألمانى، وموناكو الفرنسى، إلا أن مهمته ستكون سهلة نسبياً فى بلوغ دور الـ 16، إذ أن أقوى منافسيه قد يكون ليفركوزن، الذى قدم عروضاً جيدة فى الموسم الماضى من البطولة، وكان قريباً من التأهل لدور الـ 16، لولا فارق المواجهات المباشرة مع روما الإيطالى.
.jpg)
المجموعة السادسة.. مواجهة التار بين ريال مدريد ودورتموند
مجموعة صعبة للغاية وخاصة بعدما أوقعت العملاق الإسبانى ريال مدريد فى مواجهة بوروسيا دورتموند الألمانى، الذى أحرجه أمام العالم وأقصاه من نصف نهائى البطولة فى عام 2013، بعدما أمطر شباكه ذهاباً برباعية روبرت ليفاندوفسكى مقابل هدف يتيم لرونالدو، لذلك لم يكن كافياً فوز ريال مدريد بثنائية نظيفة فى مواجهة الإياب، كى يمنحه بطاقة العبور.
وستكون هناك مواجهة أخرى من نوع خاص عندما يلعب ريال مدريد أمام سبورتينج لشبونة البرتغالى، فى مواجهة بين كريستيانو رونالدو وفريقه القديم، بينما سيكون ليجيا وارسو فريسة سهلة فى هذه المجموعة.
.jpg)
المجموعة السابعة.. ليستر سيتى يفلت من الجحيم
يبدو أن ليستر سيتى كان يجب أن يتم مكافأته بشكل جيد، على معجزة فوزه بلقب البريميرليج فى الموسم الماضى، وأن تبعده القرعة عن مواجهة الكبار، وهو ما حدث بالفعل، بعدما وقع فى مجموعة تضم إلى جواره بورتو البرتغالى، الذى سيكون أصعب منافسيه، إضافة إلى كلوب بروج البلجيكى، وكوبنهاجن الدنماركى، لذلك ستكون فرصة ليستر وبورتو كبيرة للغاية فى التأهل لثمن النهائى.
.jpg)
المجموعة الثامنة.. يوفنتوس يواجه إشبيلية من جديد
آخر مجموعات البطولة ستشهد مواجهة نارية بين يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي، وإشبيلية حامل لقب الدوري الأوروبي، والذى عادة ما يقدم مستويات رائعة فى البطولات الأوروبية، حتى ولو كان مستواه غير جيداً فى الليجا، ولكن ليس ذلك فقط، فهناك أيضاً ليون الفرنسى، ودينامو زغرب الكرواتى، ما يجعل المجموعة صعبة للغاية، وإن كان يوفنتوس يمتلك أكبر الحظوظ للتأهل برفقة إشبيلية.
وكان الفريقان وقعا أيضًا فى مجموعة واحدة بالموسم الماضى، وكان الصراع بينهما متساوياً حيث فاز اليوفى بثنائية نظيفة على ملعبه، قبل أن يفوز إشبيلية بهدف دون رد فى إسبانيا، إلا البيانكونيرى هو من صعد لثمن النهائى، برفقة مانشستر سيتى، بينما ودع الفريق الأندلسى البطولة واتجه وقتها للدوري الأوروبى الذى فاز بلقبه بعد ذلك.
.jpg)
