أكد نواب وسياسيون، أهمية الزيارة التى سيقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند، مشيرين إلى أن الزيارة ستزيد الاستثمارات الهندية بالقاهرة لـ10 مليار دولار، موضحين أنها ستفتح مجالا اقتصاديا جديدا سيؤدى لزيادة الاستثمارات الأجنبية.
وثمن أشرف عثمان، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، الزيارة التى سيقوم بها الرئيس، والتى تسبق مشاركة مصر فى مجموعة الدول العشرين بالصين.
وأشار عثمان، إلى أن الزيارة تنطوى على أهمية كبرى فى مقدمتها الحديث عن توقيع عقود بـ 100 مليون دولار بين رجال الأعمال المصريين والهنود، علاوة على مشاركة نحو 14 شركة مصرية فى إجتماعات المجلس المصرى- الهندى بالعاصمة نيودلهى، والإعلان عن إنشاء العديد من الصناعات مثل صناعة الدواء ومصنع للجرارات الزراعية، وإنشاء الجامعة الهندية وهو ما يؤكد على أهمية الزيارة والنتائج المنتظرة منها.
وأكد عضو البرلمان، أن إعلان كلا من مصر والهند عن الرغبة المشتركة في زيادة حجم التبادل التجاري إلى 8 مليارات دولار، وزيادة حجم الاستثمارات الهندية بمصر إلى نحو 10 مليارات دولار بحلول العام القادم، يشير بوضوح إلى أهمية الزيارة والمنتظر منها.
وفى ذات السياق، أكد النائب ماجد طوبيا، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أهمية الزيارة التى سيقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند أواخر الشهر الجارى، مشيرًا إلى أن الهند أصبحت من الاقتصاديات الكبرى على مستوى العالم، كما أن لديها صناعة تكنولوجية وعسكرية متطورة للغاية وهو ما ينبغى أخذه فى الحسبان.
وأشار عضو البرلمان، إلى تعاظم الاستثمارات الهندية فى مصر خلال السنوات الأخيرة، ورغبة مصر فى توسيع هذه الاستثمارات وفتح آفاق لها فى المناطق التكنولوجية التى تعمل مصر على إنشائها فى العديد من المحافظات المصرية ومدينتى برج العرب وأسيوط الجديدة.
وأوضح "طوبيا"، أن التواصل المصرى مع القوى الكبرى فى العالم، وزيارة الرئيس لكلٍ من الصين من قبل والزيارة القادمة للهند يؤكد أن مصر بدأت تستعيد مكانتها الدولية، كما أن العالم يثق فى توجهاتها الاقتصادية والسياسية، مثمنًا ما تردد عن المشاريع والاتفاقيات المنتظر توقيعها خلال الزيارة، والتى تتخطى المائة مليون دولار وهو ما سيعود على مصر بالفائدة الاقتصادية والتنموية الكبيرة.
وأعرب المستشار محمد سليم، عضو مجلس النواب عن دائرة كوم إمبو بأسوان، عن تفاؤله بالنتائج التى ستسفر عنها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الهند، موضحا أن هناك رغبة "مصرية – هندية" فى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 8 مليارات دولار عام 2017، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات الهندية في مصر إلى نحو 10مليارات دولار، وهو ما ستعمل القيادة المصرية ممثلة في الرئيس السيسى، على تنفيذه خلال الزيارة المقبلة.
وأوضح أنه يوجد العديد من المشاريع الكبرى المدرجة على جدول الاستثمارات الهندية في مصر، منها إنشاء مصنع أدوية بمصر، ومصنع للجرارات الزراعية، ومستشفى وإنشاء الجامعة الهندية، مؤكدا أن اللقاءات المصرية فى الهند، والتى ستسبق مشاركة مصر فى قمة مجموعة الدول العشرين، تنطوى على أهمية أقتصادية واستثمارية كبيرة، ومن المنتظر توقيع عقود بين رجال الأعمال المصريين والهنود بنحو 100 مليون دولار، بما يؤكد على الأهمية القصوى للزيارة.
فيما قال المهندس علم الخولى، نائب رئيس مجلس القبائل العربية، إن الزيارة التى سيقوم بها الرئيس للهند ، تدل على أن مصر لديها رغبة فى توسيع الاستثمارات جديدة، نظرا لأن الهند من أهم الاقتصاديات الكبرى على مستوى العالم.
وأضاف "الخولى" أن الهند تمتلك صناعة تكنولوجية وعسكرية متطورة للغاية، وهذه عوامل تساعد مصر على الاستفادة منها، مضيفاً :"السيسى أعاد لمصر لمكانتها الطبيعية بزياراته للدول الكبرى، الأمر الذى سيعود على مصر بالفائدة الاقتصادية والتنموية".