طالب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، مجلس النواب بضرورة إصدار قانون بناء وترميم الكنائس قبل نهاية هذه الدورة طبقاً لما تقضى به المادة (235) من الدستور، وبما يتفق مع المبادئ الدستورية الراسخة المتعلقة بالمواطنة والمساواة وعدم التمييز فى حق ممارسة الشعائر الدينية.
وقال "السادات" فى بيان له، اليوم الخميس، إن هذا الملف واحد من أكثر الملفات خطورة فى واقعنا الاجتماعى الحالى بل أنه من الملفات التى تخص الأمن القومى المصرى لذلك يجب التعامل معه بشيء من الحكمة.
وأضاف أن بناء الكنائس حق أصيل للأقباط ومطلب وطنى، حيث يعتبر صلب المواطنة التى نتحدث عنها، وتابع: "من غير اللائق أبدًا أن يكون هناك تعنت سواء من الدولة أو من مواطنين مصريين حول هذا الأمر".
وأوضح رئيس حزب السادات أن رفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمسودة قانون بناء الكنائس واعتباره تهديدا للوحدة الوطنية من شأنه تأخير إصدار القانون وهو ما يعتبر مخالفة دستورية، مؤكدًا على ثقته الكبيرة فى البابا تواضروس الذى مازال يتعامل مع هذا الملف بكل حكمة والذى يثبت دائما أنه صوت الحكمة والعقل الذى يبحث دوما عن السلام والتسامح، حيث أعلن إنه سيتشاور مع المجمع المقدس فى نقطتين فقط بقانون بناء الكنائس يجرى التفاوض مع الحكومة بشأنهما، على أن ترفع الكنيسة رأى مجمعها المقدس إلى مجلس الوزراء، الذى لم يصدر حتى اليوم مرسومًا رسميًا بالقانون.
وتابع: "ما رأيناه خلال الفترة الأخيرة فى محافظتى المنيا وبنى سويف وبوادر حدوث تشاحن وفتنة بين المسلمين والمسيحيين غير مطمئن، والقانون وإظهار إرادة الدولة وتفاهمها مع الكنيسة هو الحل"- بحسب البيان.
عدد الردود 0
بواسطة:
سامية عمر
أقباط مصر
هي الحكاية محتاجة لكل الفصال ده ليه؟ هم أقباط مصر ضيوف هنا والا محسوبين نص أو ربع مواطن؟ زى ما بنبني المساجد والزوايا المنتشرة تحت كل العمارات يبقي نطبق نفس القوانين علي الكنايس. ثم أنا مندهشة جدا. هو أنا كمسلمة يضرني في ايه ان أي حد يعبد ربه بطريقته في بيت العبادة اللي خاص به أيا كانت ديانته. أنا مالي . احنا تربينا في زمن كنا كلنا نسيج واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي. والناس مشكورين لا يمانعون في تعليمنا في مدارسهم ولا علاجنا في مستشفياتهم ويشهد علي ذلك المستشفيات المسماة بالقبطي في جميع محافظات مصر وكل مستوصفات الكنائس أيضا في جميع المحافظات. لعن الله من بذر بذور الفتنة في بلدنا.