خرج خالد عبد العزيز وزير الرياضة عن صمته فى إخفاق البعثة المصرية فى أولمبياد ريو دى جانيرو، سابقا الزمن الذى حددته اللجنة الأولمبية لكشف تفاصيل وملابسات رحلة الماراثون الأولمبى والمقرر له يوم الثلاثاء المقبل.
نشر وزير الرياضة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ردا على كل التساؤلات التى تشغل بال الرياضيين والجماهير المصرية والخاصة بالأولمبياد وما حدث به من قصور بتحقيق 3 ميداليات برونزية فقط ، وقام عبد العزيز بتفنيد الرحلة الأولمبية فى عدة نقاط يمكن تلخيصها فى:-
أن العدد الكبير الذى رافق اللاعبين من إداريين وفنيين وأطباء تحدده اللجنة الأولمبية الدولية ولا مجال فيه للمجاملة.
الأموال التى تم إنفاقها على جميع أفراد البعثة من إقامة وإعاشة وانتقالات طوال مدة الرحلة على نفقة اللجنة الأولمبية الدولية ولا تتكلف مصر فى هذا الأمر أى مبلغ من المال كما تتحمل اللجنة الأولمبية الدولية ١٤٠٠ دولار أمريكى لكل فرد من أفراد البعثة تكلفت التذكرة علينا من القاهرة إلى البرازيل وهى أرخص تذكرة وجدناها ١٩٠٠٠ جنيه فنسدد الفارق فقط حوالى ٥٠٠٠ جنيه عن كل فرد، مما يعنى أن كل فرد ( بطل عالمى أو إفريقى من مصر حقق لنا بطولة إفريقيا على الأقل أو حقق الرقم المؤهل ) من أفراد البعثة المصرية كلف مصر فى السفر والإقامة والأكل والانتقالات لمدة أسبوعين فى ريو دى جانيرو فقط خمسة آلاف جنيه، كما أن الزى الرسمى للبعثة قامت إحدى الشركات بالتكفل بقيمته كاملة حتى رسوم ضريبة المبيعات سددوها، ولم تتحمل اللجنة الأولمبية المصرية سوى رسوم الجمارك، وبذلك يصبح إجمالى ما تحملته الدولة فى أعداد اللاعبين الذين شاركوا فى المنافسات 128 مليون جنيه مصرى، وتشمل الاتحادات التى لم تتأهل مثل كرة القدم وكرة السلة وغيرها.
وأضاف وزير الرياضة أن مصر حصدت 11 ميدالية فى أولمبياد الشباب فى الصين ٢٠١٤، وبالمركز الأول فى دورة الألعاب الإفريقية بالكونغو ٢٠١٥، وفوز كرة اليد والكرة الطائرة ببطولة إفريقيا بعد طول غياب. وبطولات كثيرة عديدة عالمية وإفريقية وعربية للعديد من أبطالنا على مدار سنتين كاملتين، نتاج للمبلغ الذى تم إنفاقه على الأبطال والاتحادات، كما أن صورة الرئيس السيسى مع الأبطال الثلاثة منذ يناير الماضى دليل على التوقع المسبق والإعداد والتخطيط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة