ويد الإسلام ممدودة للعالم بالخير..

"الأزهرى" فى رسالة لبوتين من الشيشان: مصر تتمنى لكم الأمن والطمأنينة

الجمعة، 26 أغسطس 2016 08:15 م
"الأزهرى" فى رسالة لبوتين من الشيشان: مصر تتمنى لكم الأمن والطمأنينة الدكتور اسامه الازهرى خلال خطبه الجمعه
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية، وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، فى خطبته أهالى الشيشان وشعوب العالم من مناهج العنف وتيارات التكفير والتفجير، داعيا إلى إحياء منهج أهل السنة والجماعة الذى عاش شعب الشيشان  قرونا من الزمان يدرسه ويتلمس معالمه فى الاعتقاد والفقه والتصوف فعاشوا  بمنهجه.

كما دعا الأزهرى الشيشانيون خلال خطبة الجمعة اليوم التى ألقاها بأكبر مسجد فى أوربا بالعاصمة الشيشانية مسجد قلب الشيشان إلى إعادة تدريس كتب العلم العريقة حتى يرى العالم الإسلامى فى القريب العاجل أجيالا من أبناء الشيشان يملأون الدنيا بأكملها نورا وعلما ويكونون بحق ورثة للنبوة، ويرى العالم من خلالهم كيف أن هذا الدين رحمة وأمان للعالمين.

وبعث الأزهرى خلال الخطبة رسالة إلى جمهوريات روسيا الاتحادية وشعوبها وأبناء الأديان المختلفة فى روسيا الاتحادية وإلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتن، مضمونها: أن  دين الإسلام والأزهر الشريف يتمنون لكل جمهوريات روسيا الاتحادية بمختلف شعوبها كل أمان واطمئنان وكل حضارة وتقدم، وأن المؤتمر الذى تستضيفه العاصمة جروزنى يقول لروسيا الاتحادية وللعالم: إن يد الإسلام ممدودة إليكم جميعا بالرحمة والأمان والعلم والتقدم، وأن شريعة الإسلام  وقيمه وأخلاقه تأمر أبناءه أن يكونوا أهل وفاء لأوطانهم وبلدانهم وأن يحفظوا أوطانهم من كل تدمير وخراب وأن يكونوا أهل انتماء صادق لأوطانهم يقدمون كل أمان ورفعة وازدهار.

ختم الأزهرى خطبته برسالة  للتيارات المتطرفة المنحرفة من خوارج هذا العصر: قائلا  لهم:  ستطوى صفحتكم تماما من تاريخ الأمة المحمدية كما طويت صفحة الخوارج من قبل أيام الصحابة حينما واجههم الصحابة بالعلم الصحيح وسيرجع المسلمون رحمة للعالمين ومصدر أمان للعالم كله، وأن أرض الكنانة مصر الطاهرة بأزهرها الشريف ستظل لأرض الشيشان المباركة بمثابة الشقيق الأكبر ولن تتخلى عنكم أبدا، وسوف تعتنى مصر وأزهرها الشريف بكل المعاهد والكليات والجامعات فى الشيشان المباركة وستبقى مصر هى الشقيق الأكبر لكل البلاد العربية والإسلامية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة