ابن الدولة يكتب: الذين يتحدثون باسم الشعب.. الشعب يعرفهم ويعرف مصلحته.. لايمكن اعتبار صناع اليأس مرجعية نستند إليها لتحديد آراء الأغلبية.. وفى كل مشروع يمثل مطلبا للناس تجد الدولة حاضرة والرئيس مستجيب

السبت، 27 أغسطس 2016 08:30 ص
ابن الدولة يكتب: الذين يتحدثون باسم الشعب.. الشعب يعرفهم ويعرف مصلحته.. لايمكن اعتبار صناع اليأس مرجعية نستند إليها لتحديد آراء الأغلبية.. وفى كل مشروع يمثل مطلبا للناس تجد الدولة حاضرة والرئيس مستجيب ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك ظاهرة لافتة للنظر فى آراء صناع الضجيج، من معارضة الخواجات، إنهم يتكلمون كثيرا باسم الشعب، وأن الناس ضاقت بها الأحوال، وأن الأغلبية من المصريين تشعر بالحزن، ومع عدم إنكار وجود مشكلات وتحديات اقتصادية، لكن الواقع أن الأغلبية من المصريين كما أثبتت التجارب تعبر عن رأيها بوضوح وعندما تضع ثقتها يمكن أن تقدر وتتفهم. ثم إن السادة المدعين أو غالبيتهم يتحدثون عن أنفسهم ويشكون من اختفاء بعض السلع المستوردة، بينما المواطن العادى شكواهم من ارتفاع أسعار الضروريات، لكن نفس المواطن يقدر ما يتحقق من خطوات، وهم من يقدر قيمة المشروعات الكبرى، لأنهم هم من يستفيد منها، وبالرغم من وجود تحديات اقتصادية فإن هناك حركة فى قطاعات المقاولات والعقارات والنقل لا ينكرها أحد، هناك مشروعات يتم افتتاحها، ومصانع تعمل، وأخرى فى طريقها، ومن حاصل جمع تراكمات هذه المشروعات تتحقق الفرص، ربما لا يكون هذا الواقع مثاليا، لكن مادام هناك حركة يمكن الحديث عن تقدم للأمام، ولا يمكن اعتبار صناع اليأس وآرائهم مرجعية نستند إليها فى تحديد آراء الأغلبية.
 
وحتى يمكن أن نستوعب، المصريون يثقون فيتحملوا وإذا ضاقوا وفقدوا ثقتهم يخرجون ولا يمنعهم شىء، ودعنا من آراء المحفلطين ومروجى اليأس والشائعات، وبمناسبة الشائعات، فإن الواقع الاقتصادى لو كان منهارا وسيئا كم يروج مدعو المعارضة الممولة، ما كانوا بحاجة لإطلاق شائعات يزعمون فيها أنه سيتم الاستغناء عن ملايين الموظفين. ورفع الأسعار، وفرض ضريبة على المصريين فى الخارج وكلها شائعات ثبت أنها مزيفة ومضروبة وخالية من الحقائق، وفى المقابل عندما تكون هناك مطالب جماهيرية حقيقية، وصحيحة يتم الاستجابة لها، فى مواجهة الفساد فى إنجاز المشروعات التى تتعلق بالخدمات، فى مواجهة فيروس الكبد الوبائى، وفى كل مشروع يمثل مطلبا للناس، تجد الدولة حاضرة والرئيس واضج ومستجيب.
 
ولو كان الحال يسير إلى الأسوأ ما كان صناع الشائعات بحاجة لممارسة الكذب والادعاء، وكانوا اكتفوا بما يتم نشره من تقارير مدفوعة، ومقالات للهاربين والباحثين عن دور، خلاصة كل هذا أن الشعب المصرى هو أحد أقدم شعوب الأرض وبالرغم من مشكلاته ومعاناته، إلا أنه يمكنه التفرقة بين الصادق والنصاب، ويثبت دائما أنه عندما يثق يمكنه أن يتحمل ويقدر ويصدق من يحدثه بصدق. ويعرف من يتحدث ويعمل بصدق ومن يمارس الكذب ويتاجر بمواقفه، ولكل هذا فإن المصريين قادرون على الفرز، وعلى التفرقة وخلال سنوات سمعوا ورأوا لزعامات وهمية، ومتربحين كان كل همهم أن تتكدس أموالهم حتى ولو على حساب الناس.
 
والنهاية أن هؤلاء الذين يتحدثون ويزعمون باسم الشعب، عليهم أن يتكلموا باسم أنفسهم ويتركوا الشعب يعبر عن رأيه، وهو قادر على القول والفعل أكثر من عشرات المتربحين، وصناع الضجيج.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة