هناك ظاهرة لافتة للنظر فى آراء صناع الضجيج، من معارضة الخواجات، إنهم يتكلمون كثيرا باسم الشعب، وأن الناس ضاقت بها الأحوال، وأن الأغلبية من المصريين تشعر بالحزن، ومع عدم إنكار وجود مشكلات وتحديات اقتصادية، لكن الواقع أن الأغلبية من المصريين كما أثبتت التجارب تعبر عن رأيها بوضوح وعندما تضع ثقتها يمكن أن تقدر وتتفهم. ثم إن السادة المدعين أو غالبيتهم يتحدثون عن أنفسهم ويشكون من اختفاء بعض السلع المستوردة، بينما المواطن العادى شكواهم من ارتفاع أسعار الضروريات، لكن نفس المواطن يقدر ما يتحقق من خطوات، وهم من يقدر قيمة المشروعات الكبرى، لأنهم هم من يستفيد منها، وبالرغم من وجود تحديات اقتصادية فإن هناك حركة فى قطاعات المقاولات والعقارات والنقل لا ينكرها أحد، هناك مشروعات يتم افتتاحها، ومصانع تعمل، وأخرى فى طريقها، ومن حاصل جمع تراكمات هذه المشروعات تتحقق الفرص، ربما لا يكون هذا الواقع مثاليا، لكن مادام هناك حركة يمكن الحديث عن تقدم للأمام، ولا يمكن اعتبار صناع اليأس وآرائهم مرجعية نستند إليها فى تحديد آراء الأغلبية.
وحتى يمكن أن نستوعب، المصريون يثقون فيتحملوا وإذا ضاقوا وفقدوا ثقتهم يخرجون ولا يمنعهم شىء، ودعنا من آراء المحفلطين ومروجى اليأس والشائعات، وبمناسبة الشائعات، فإن الواقع الاقتصادى لو كان منهارا وسيئا كم يروج مدعو المعارضة الممولة، ما كانوا بحاجة لإطلاق شائعات يزعمون فيها أنه سيتم الاستغناء عن ملايين الموظفين. ورفع الأسعار، وفرض ضريبة على المصريين فى الخارج وكلها شائعات ثبت أنها مزيفة ومضروبة وخالية من الحقائق، وفى المقابل عندما تكون هناك مطالب جماهيرية حقيقية، وصحيحة يتم الاستجابة لها، فى مواجهة الفساد فى إنجاز المشروعات التى تتعلق بالخدمات، فى مواجهة فيروس الكبد الوبائى، وفى كل مشروع يمثل مطلبا للناس، تجد الدولة حاضرة والرئيس واضج ومستجيب.
ولو كان الحال يسير إلى الأسوأ ما كان صناع الشائعات بحاجة لممارسة الكذب والادعاء، وكانوا اكتفوا بما يتم نشره من تقارير مدفوعة، ومقالات للهاربين والباحثين عن دور، خلاصة كل هذا أن الشعب المصرى هو أحد أقدم شعوب الأرض وبالرغم من مشكلاته ومعاناته، إلا أنه يمكنه التفرقة بين الصادق والنصاب، ويثبت دائما أنه عندما يثق يمكنه أن يتحمل ويقدر ويصدق من يحدثه بصدق. ويعرف من يتحدث ويعمل بصدق ومن يمارس الكذب ويتاجر بمواقفه، ولكل هذا فإن المصريين قادرون على الفرز، وعلى التفرقة وخلال سنوات سمعوا ورأوا لزعامات وهمية، ومتربحين كان كل همهم أن تتكدس أموالهم حتى ولو على حساب الناس.
والنهاية أن هؤلاء الذين يتحدثون ويزعمون باسم الشعب، عليهم أن يتكلموا باسم أنفسهم ويتركوا الشعب يعبر عن رأيه، وهو قادر على القول والفعل أكثر من عشرات المتربحين، وصناع الضجيج.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
رجاء من المكرم ابن الدولة ومن السادة المكرمين باليوم السابع
ارجو ان تخاطبوا المسئولين بالدولة للعمل على اعادة الهدؤ الى احياء مصر وقراها ومدنها وشوارعها بعد ان تصدع الناس من كثرة مكبرات الصوت على التكاتك والموتسيكلات التى يقودها صبية لايحترمون الناس يشغلون عليها اغانى باعلى صوت والة تنبية حااادة جدا مثل القطار على التكتك والموتسيكل وصبية فاسدين وبلطجة ووقاحة وقلة ادب وسرقة تعالوا عندنا عزبة صغيرة بجوار قريتنا اسم العزبة ( عزبة اشمون الرمان مركز دكرنس دقهلية ) فيها مجموعة صبية وشباب يشغلون الاغانى الهابطة على الموتسيكلات وسببوا ازعاج للمرضى والله حتى الواحدة صباحا بالرغم ان الخفير لو قال لهم سوف نرسل اسماءكم لمركز شرطة دكرنس لخافوا بالرغم عندنا ف القرية باشمون الرمان والتى تتبعها هذة العزبة عندنا الخفر وشيخ القرية والعمدة والوحدة المحلية وللاسف لايتحرك احد باى اجراء تجاة هؤلاء البلطجية نرجو انشاء نقطة شرطة بالقرية او شرطى مرور يقف لمدة ساعة فقط يوميا عند مزلقان محطة سكة حديد اشمون الرمان وسوف يرى ويسمع نرجو اعادة الهدؤ لبلادنا والى الريف المصرى الذى كان معروفا بالهدؤ والامان .ونشكر اليوم السابع الذى اتاح لنا التعبير عن الرأى بكل حرية وينشر افكارنا التى تهدف لمصلحة مصر وشعبها
عدد الردود 0
بواسطة:
م.ز.محمد حسنى بطيشة
((((أين دورك يامصري!!!!فى مواجهة تلك الظروف الإقتصادية الصعبة))))
((( يامصري ......إعرف ..الحقائق؟؟؟؟؟؟؟؟؟وأعمل واجباتك لمواجهتها !!!!!!!) )) 000يعتقد بعض المصريين أن موافقة الصندوق على قرض 12 مليار دولار لمصر((مصر تحتاج الى 30 مليار دولار تقريبا))....وموافقة مجلس النواب على خطة الحكومة هو الحل السريع للصعوبات المالية والإقتصادية وألإجتماعية المتراكمة !!!!وهذا وهم !!!!!لأن هذا هو البداية لمواجهة هذه الصعوبات فأن 90/تقريبا من حلها فى أيادى المصريين أنفسهم!!!!! لذلك:::يجب على كل مصرى ::أن يعمل بإخلاص وتفانى في تنفيذ واجباته مع التحلي بألصبر والإيمان حتى تظهر النتائج !!!!وإلا سيتم صرف هذا القرض كما تم صرف المنح والقروض والاحتياطيات التى تم صرفها فى السنوات الأخيرة بدون حل الصعوبات المالية والإقتصادية والأجتماعية..الخ التى تواجه مصر : أولا ::::-الحقائق::::::::----- 1-نسبة النمو:،،4،6/ عام2010---. 1،8/. عام 2011. ---2،3/ عام 2013 --. ---4،4/ 2016 2-نسبة البطالة::8،9/عام 2010--------------- 13،3/عام2013-- ---12،5/عام2016 :3-: الأجور:: 85 مليار جنيه قبل الثورة عام 2011. 220 مليار جنيه عام 2016 00 4-الدعم::: 103 مليار عام 2010. 199 مليار جنيه عام2016.!!!!!!