تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، عددا من الصور، التى تقارن بين البوركينى الذى اعتبرته فرنسا زى مستفز، وأزياء أخرى مماثلة مسموح بها على الشواطئ، فى إشارة إلى تعسف قرار الحظر، بحسب ما ورد بموقع indy 100 التابع لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
أثارت صورة لسيدة على شاطئ بنيس، يجبرها رجال الشرطة على خلع زى السباحة الذى يشبه البوركينى، غضب واستياء الكثير على مواقع التواصل الاجتماعى، متهمين فرنسا بالتعامل عنصرية مع المسلمين.
وفى السياق ذاته، نشر الموقع البريطانى 7 صور متداولة تظهر الأزياء المسموح بها على الشواطئ الفرنسية، وكانت محكمة عليا بفرنسا قد أعلنت تعليق العمل بقرار حظر البوركينى لاعتباره "انتهاكًا للحريات الأساسية".
1- ظهرت سيدتان إحداهن مسلمة ترتدى البوركينى، وأخرى فرنسية كاثوليكية ترتدى ملابس سباحة تغطى الجسم بالكامل، وتعليق على الصورة يقول: "ولكن واحدة منهما سيتم إجبارها على تغيير ملابسها تحت تهديد السلاح".
2- وفى نفس السياق، تداول نشطاء صورة أخرى تقارن بين سيدة ترتدى البوركينى واثنتين آخرتين فى زى الغطس.
3- كما نشر إمام إيطالى صورة لراهبات فى زيهن الدينى على الشاطئ.
4- ورسمت مصممة الأزياء البريطانية إيمى كلانسى، كاريكاتير عن الأشياء التى يمكن أو لا يمكن ارتداءها على شاطئ فرنسى، ونشرته على حسابها على تويتر تحت تعليق "هذا سخيف".
5- آخرون تداولوا صورة واقعة شاطئ نيس، وصورة أخرى لرجل شرطة بمدينة ويستب بالم بيتش بولاية فلوريدا بأمريكا، يقوم بقياس ثوب السباحة، للتأكد من توافق المقاس مع لوائح الرقابة على الشاطئ فى عام 1925.
6- كما رسم فنان الكاريكاتير السودانى خالد البيه، صورة تقارن بين فرنسا ودول أخرى، مثل إيران التى لديها شرطة أخلاقية، تفرض قيود على الملابس.
7- وقدمت آن تيلنيس فنانة الكاريكاتير بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، رسمًا يظهر ثقافتين مختلفتين تربطهما القيود على ما ترتديه النساء.